شفق نيوز/ ذكر موقع "الجيش الامريكي المتخصص بالاخبار العسكرية، يوم الأربعاء، ان معدل الانتحار بين المحاربين القدامى من مرحلة ما بعد احداث 11 سبتمبر/ايلول، ارتفع باكثر من عشرة اضعاف في الفترة من 2006 الى 2020، حتى برغم بقاء معدلات الانتحار ثابتة نسبيا بين عموم السكان البالغين في الولايات المتحدة.

واشار التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، الى ان "هذه النتائج تستند على مراجعة جديدة لسجلات عناصر الخدمة العكسرية البالغ عددهم 2.

5 مليون شخص"، مضيفا ان "النتائج الاكثر اثارة للدهشة بالنسبة للمحاربين القدامى هي لهؤلاء الذين تم تشخيص اصابتهم باصابات ارتجاجات دماغية، حيث كانت معدلات الانتحار بين هذه الفئة اعلى بنسبة 56٪ من اولئك الذين لم يتعرضوا لاصابة في الراس، واعلى بثلاث مرات من عموم السكان".

ولفت الى ان "معاناة المحاربين القدامى في الولايات المتحدة من اصابات الدماغ وحالات الصحة العقلية والانتحار ليست حالات جديدة.

لكن التقرير لفت الى ان الخدمة العسكرية، فيما قبل العام 2008، كانت بمثابة عامل وقائي ضد الانتحار، اذ ان معدلات الانتحار بين الجنود كانت اقل من نظرائهم المدنيين".

ونوه التقرير الى انه "منذ ذلك العام، وهو المتزامن مع تفاقم العمليات القتالية في العراق وافغانستان، فان معدلات الانتحار ارتفعت بشكل مضطرد، على الرغم من الجهود الضخمة التي بذلتها وزارتا الدفاع وشؤون المحاربين القدامى لمنع هذه الوفيات".

واوضح ان "دراسة نشرت في مجلة "JAMA Neurology " الامريكية تظهر ان المبادرات وبرامج التوعية حول الانتحار التي تبلغ تكلفتها ملايين الدولارات، لم يكن لها تاثير يذكر".

ونقل التقرير عن استاذ الصحة العامة في جامعة تكساس جيفري هوارد الذي قاد الدراسة، قوله "لقد اصبنا بالذهول، وعلى الرغم من ان هذا مجرد تحليل وصفي، الا ان الاتجاهات تثير القلق بشكل كبير".

وبحسب التقرير، فان هذه الدراسة دققت في سجلات المحاربين القدامى العسكريين الذين انخرطوا في الخدمة العسكرية الفعلية بعد هجمات 11 سبتمبر/ايلول 2001، وحصلوا على ثلاث سنوات او سنتين من الرعاية الطبية من خلال النظام الصحي التابع للجيش.

واوضح التقرير ان "الباحثين وجدوا انه خلال الفترة من العام 2006 الى العام 2020، توفي 8262 من قدامى المحاربين بسبب الانتحار بينما مات 562411 مدنيا بسبب الانتحار، وهو ما يعين ان المعدل 42 تقريبا لكل 10 الاف للمحاربين القدامى مقابل حوالي 18 لكل 10 الاف لعموم المدنيين".

وتابع التقرير ان "المعدلات كانت اعلى بين هؤلاء الذين تتراوح اعمارهم بين 35 الى 44 عاما، تليها مباشرة المجموعة التي تتراوح اعمار افرادها بين 25 الى 34 عاما، وبين الامريكيين الاصليين والاسكا، وومن الاصول الاسيوية وجزر المحيط الهادئ، والمحاربين القدامى الذين يعانون من اصابات الدماغ المؤلمة".

واشار التقرير الى ان "وزارة شؤون المحاربين القدامى تحدثت عن تراجع في حالات الانتحار بين المحاربين القدامى في الولايات المتحدة في العام 2020، بانخفاض 10٪ عن الذروة التي بلغتها في العام 2018.

ووجدت الدراسة الجديدة ان معدل الانتحار بين المحاربين القدامى استمر في الارتفاع منذ العام 2018 بالنسبة للمحاربين القدامى فيما مرحلة ما بعد احداث 11 سبتمبر/ايلول".

واعتبر التقرير ان "ارتفاع معدلات الانتحار بين هذه الفئة قد يكون نتيجة للزيادات في تشخيصات الصحة العقلية، وتعاطي المخدرات، وتوافر الاسلحة النارية والوصول اليها، وهي الطريقة الاكثر استخداما للانتحار بين المحاربين القدامى.

ونقل التقرير عن هوارد قوله ان احدى ابرز النتائج التي توصلت اليها الدراسة هي ان الاساليب والجهود الحالية المبذولة للحد من الانتحار بين العسكريين والمحاربين القدامى "لا يبدو انها اثرت على هذا الاتجاه"، وهو ما اقر بانه محبط.

واضاف، "اعتقد ان هذا يشير الى الحاجة الى اعادة تقييم الطريقة التي سنحاول بها الحد من الانتحار"، مضيفا انه "ليس حلا سريريا فحسب، بل هناك حاجة الى نهج اوسع ومتعدد الاوجه".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي امريكا الى ان

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع في أسبوع بضغط من ارتفاع عوائد السندات الأميركية

سجلت أسعار الذهب تراجعا خلال الأسبوع الماضي، مع تراجع جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا نتيجة ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية في أسبوع مختصر بسبب العطلات.

وتترقب الأسواق عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب والتأثير المحتمل لسياساته التضخمية على تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لعام 2025.

وخلال الأسبوع الماضي، هبطت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر فبراير 2025 إلى 2631.9 دولارا للأونصة، لتسجل خسائر للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 0.5 بالمئة.

وقال بوب هابركورن كبير محللي السوق في "آر.جي.أو فيوتشرز": "عوائد سندات الخزانة أعلى قليلا هنا، وسيظل الذهب تحت الضغط حتى نهاية اليوم... نحن هنا في سوق ضعيفة خلال عطلة".

وارتفع الذهب بنحو 28 بالمئة هذا العام، وبلغ أعلى مستوى له عند 2790.15 دولار في 31 أكتوبر.

وكان الارتفاع مدفوعا بدورة تيسير السياسة النقدية بالبنك المركزي الأميركي وتصاعد التوترات العالمية.

ويظل معظم المحللين متفائلين لعام 2025، على الرغم من أن الفيدرالي الأميركي يتوقع تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

ويعتقد المحللون أن مواطن التوتر الجيوسياسي في جميع أنحاء العالم ستظل نقاطا ساخنة وأن البنوك المركزية ستواصل موجة شراء الذهب القوية وأن حالة الغموض السياسي ستستمر مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

ومن المتوقع أيضا أن تؤدي سياسات فرض رسوم جمركية والسياسات التجارية الحمائية إلى إشعال حروب تجارية محتملة، مما يزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن.

وقال هابركورن "في العام المقبل مع شراء البنوك المركزية، أستطيع أن أرى الذهب يتجاوز ثلاثة آلاف دولار في مرحلة ما، ربما بحلول الصيف، إذا استمر الذهب بنفس الوتيرة التي كان عليها".

ويلمع الذهب تقليديا خلال فترات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية ويزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

مقالات مشابهة

  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي في 4 أيام
  • الذهب يتراجع في أسبوع بضغط من ارتفاع عوائد السندات الأميركية
  • اكتشاف بكتيريا مميتة في مومياء مصرية عمرها أكثر من 3 آلاف عام
  • موزمبيق .. هروب آلاف السجناء وسط أعمال عنف
  • الاحتلال قتل أكثر من 4 آلاف فلسطيني وأصاب 12 ألفا شمال غزة.. منذ أكتوبر الماضي
  • حصيلة مأساوية: أكثر من 10 آلاف شخص لقوا حتفهم في 2024 خلال محاولة الوصول إلى إسبانيا
  • الكويت تعلن عن سحب أكثر من 3 آلاف جنسية
  • في أمريكا.. ارتفاع حالات السعال الديكي 6 أضعاف عن العام الماضي
  • ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي في روسيا 9.2% خلال 11 شهراً
  • الكشف مجانا على أكثر من 3 آلاف مريض في قافلة طبية بالشرقية