أسوأ الكوابيس يتحقق .. أمريكا تتجه للحرب مع روسيا | وهذا موعدها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الصحفي الأمريكي الشهير، تاكر كارلسون، اليوم الأربعاء، إن الحرب الأمريكية بالوكالة ضد روسيا من المرجح أن تصبح حربا مفتوحة خلال العام المقبل.
وأضاف مذيع قناة "فوكس نيوز" السابق، أن الديمقراطيين الحاكمين بحاجة إلى الحرب للاحتفاظ بالسلطة وأن الكثير من الجمهوريين على استعداد للمضي قدماً.
بداية الحربوقال كارلسون، في مقابلة استمرت ساعة مع المذيع آدم كارولا: “سيفعلون أي شيء من أجل الفوز”، مضيفا أنه "من غير المرجح إجراء إغلاق آخر بسبب فيروس كورونا، لأن الكثير من الناس سيرفضون الامتثال، لذلك.
. سوف يخوضون حربًا مع روسيا، وهذا ما سيفعلونه”.
وأضاف: “ستكون هناك حرب ساخنة بين أمريكا وروسيا في العام المقبل .. لا أعتقد أننا سنفوز بها”.
وتابع كارلسون قائلا: “نحن بالفعل في حالة حرب مع روسيا، نحن نقوم بتمويل أعدائهم… وخصصت الولايات المتحدة أكثر من 130 مليار دولار لأوكرانيا على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة ورواتب المسؤولين الحكوميين”.
وقال: “أعتقد أن هذا يمكن أن يحدث بسهولة. أعتقد أنه يمكننا القيام بعملية مشابهة لعملية “خليج تونكين”، حيث تسقط جميع الصواريخ المفاجئة في بولندا، ونقول أن الروس هم من فعلوا ذلك! لقد تعرض حليفنا في الناتو للهجوم! نحن ذاهبون إلى الحرب! أستطيع أن أرى أن ذلك يحدث بسهولة شديدة”.
وفي أغسطس 1964، اختلقت الولايات المتحدة حادثة مع البحرية الفيتنامية الشمالية في “خليج تونكين” كذريعة لنشر قوات برية في فيتنام الجنوبية.
والسيناريو الذي وصفه كارلسون حدث بالفعل أيضا، عندما ضرب صاروخ دفاع جوي أوكراني قرية عبر الحدود البولندية في نوفمبر الماضي، مما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين المحليين، لكن وارسو وواشنطن سارعتا إلى فضح ادعاءات كييف بأن الضربة كانت روسية.
وقال كارلسون إن الولايات المتحدة يمكنها فرض السلام في أوكرانيا الليلة من خلال قطع التمويل عن كييف.
أكبر ترسانتين نوويتين في العالموأضاف: “وإلا، وأراهن على ذلك ببيتي، فسنخوض حرباً مع روسيا. وبالطبع، الحرب تهدد كل شيء بما في ذلك الحياة على هذا الكوكب. هاتان هما أكبر ترسانتين نوويتين في العالم، تواجهان بعضهما البعض”.
كارلسون: الدولار الأمريكي سينهار
وأوضح كارلسون، أن “الولايات المتحدة فقدت بالفعل السيطرة على العالم.. فالإمبراطورية الأمريكية في حالة سقوط حر الآن، الدولار الأمريكي سوف ينهار، وعندما يحدث ذلك، سنعاني من فقر حقيقي هنا، مثل مستوى الكساد الكبير”.
علاوة على ذلك، قال كارلسون، إن “الولايات المتحدة سحقت الاقتصاد الألماني عندما فجرت إدارة بايدن “نورد ستريم” في سبتمبر الماضي، وأن سياساتها في أوكرانيا فعلت الكثير لتقويض أوروبا الغربية، الحليف الحقيقي الوحيد لواشنطن في العالم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا كارلسون أمريكا أوكرانيا الولايات المتحدة الولایات المتحدة مع روسیا
إقرأ أيضاً:
قتلى جراء هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا.. وروبيو يدعو لوقف الحرب العبثية
تبادلت أوكرانيا وروسيا خلال الليل الهجمات بمسيّرات متفجرة أوقعت ثلاثة قتلى على الأقل، في حين اتهمت كييف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بعرقلة" جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حرب أودت بحياة عشرات الآلاف في الجانبين.
في ذات الوقت قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لنظيره الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق ما أعلنت الخارجية الأمريكية، الاثنين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس لدى تلاوتها إحاطة حول المكالمة الهاتفية التي جرت الأحد وأعلنت عنها روسيا إن "الولايات المتحدة جادة في تيسير وضع حد لهذه الحرب العبثية".
من جهته قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك عبر تطبيق "تليغرام"، الثلاثاء: "يكفي أن يصدر بوتين أمرا واحدا ليتوقف إطلاق النار". وأضاف أن "روسيا هي التي بدأت الحرب. روسيا هي التي يجب أن توقف إطلاق النار وألا تعرقل جهود السلام التي يبذلها الرئيس ترامب وتدعمها أوكرانيا".
وقال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف إن هجوما بمسيّرات أوكرانية أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم "بحالة خطرة" في المنطقة.
وفي أوكرانيا، أفاد حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك سيرغي ليسياك عبر تطبيق "تليغرام" بوقوع "هجوم ضخم جديد بالمسيّرات" أسفر عن مقتل فتاة في الثانية عشرة وإصابة طفل في السادسة بالإضافة إلى شخصين بالغين.
وذكرت أجهزة الطوارئ أن "الطفلين حوصرا تحت الأنقاض" عندما استهدفت الضربة منزلا في منطقة ساماريفسكي.
وقال رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو عبر "تليغرام" إن امرأة أصيبت أيضا بسبب سقوط حطام خلال غارة روسية مساء الاثنين.
وأعلن بوتين عن هدنة من طرف واحد على خطوط المواجهة في أوكرانيا تستمر ثلاثة أيام من 8 إلى 10 أيار/ مايو بمناسبة احتفالات النصر على ألمانيا النازية.
ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ما وصفه بأنه "محاولة للتلاعب" مطالبا بوقف إطلاق نار فوري وشامل دون شروط.
من جهة أخرى أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، في مقابلة نشرتها مجلة "باري ماتش" أنه "في الأيام الثمانية إلى العشرة المقبلة سنزيد الضغوط على روسيا"، لافتا إلى أنه "أقنع الأمريكيين بإمكان تصعيد التهديدات وكذلك العقوبات" على موسكو.
وشدد الرئيس الفرنسي بعد لقاء نظيريه الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، في الفاتيكان على أن "الأيام الخمسة عشر المقبلة ستكون أساسية لمحاولة تنفيذ وقف إطلاق النار" الذي طالبت به الولايات المتحدة ووافقت عليه أوكرانيا ودافع عنه الأوروبيون، لكن روسيا لم توافق عليه بعد، على حد قوله.