موجة انقلابات في إفريقيا.. هل تدفع فرنسا ثمن سياساتها الاستعمارية؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
لم تكد رياح التغيير تهب على النيجر التي أطاح فيها المجلس العسكري في يوليو الماضي بالرئيس محمد بازوم، حتى أتى الدور هذه المرة على الغابون لتكون مسرحًا لانقلاب جديد
هو الثامن من نوعه في غرب ووسط إفريقيا منذ العام ألفين وعشرين.
في المشهد الغابوني الحالي يعلن العسكريون تعيين رئيس الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي نغويما رئيسا انتقاليا للبلاد عقب إقالة الرئيس علي بونغو ووضِعه قيد الإقامة الجبرية، كما ألغى العسكريون نتائج الانتخابات العامة الأخيرة مشيرين إلى أن نتائجها باطلة وتفتقر إلى المصداقية، أما باريس وعلى عادتها فأدانت الانقلاب وأكدت أنها تراقب الأوضاع عن كثب.
فكيف يمكن تفسير مسلسل الانقلابات الأخيرة في القارة السمراء؟ وما هي خيارات فرنسا أمام موجة النفور ضدها في إفريقيا؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الأسهم الفرنسية تدفع فاتورة الأزمات السياسية في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دفعت الأسهم الفرنسية، فاتورة الأزمات السياسية في العام الجاري، حيث أنهت عام 2024 بخسارة بينما حققت معظم المؤشرات الأوروبية والأمريكية مكاسب كبيرة.
وانخفض مؤشر "كاك 40" بنسبة 2.2% هذا العام، مقارنة بمكاسب بلغت 19% لمؤشر داكس الألماني، و15% لمؤشر إيبكس الإسباني، و13% لمؤشر "فوتسي إم أي بي"الإيطالي، وفقًا لشبكة بلومبرج.
وعندما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو في محاولة للتعافي من هزيمة قاسية في الانتخابات الأوروبية، أقام سلسلة من الأحداث التي أدت إلى طريق مسدود في الميزانية، وخفض التصنيف السيادي وتراجع حاد على الأسهم والسندات الفرنسية.
ودفعت الاضطرابات السياسية الفارق في العائد بين سندات الحكومة الفرنسية ونظيراتها الألمانية إلى أوسع نطاق منذ عام 2012 وضربت الأسهم المالية وغيرها من الأسهم التي تركز على الاقتصاد المحلي.
كما واجه مؤشر "كاك 40" تحديًا من قبل أسهم السلع الفاخرة ذات الوزن الثقيل حيث قلص المتسوقون الصينيون إنفاقهم على حقائب اليد الراقية ومنتجات العناية بالبشرة.