الرعب يسيطر على المليشيا من أندية الموظفين: من يطالب بالمرتبات خائن يخدم العدو
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
في خطاب متشنج لمليشيا الحوثي في صنعاء، شن مهدي المشاط هجوما شرسا على أساتذة جامعة صنعاء والجامعات الحكومية والمعلمين والموظفين المطالبين بالمرتبات يكشف عن أزمة المليشيا جراء التحركات الشعبية المطالبة بالمرتبات.
وقال المشاط مساء اليوم الأربعاء إن أولوية المرتبات بالنسبة للمليشيا هي لأعضائها وليس لغيرهم، وأن من يتحرك للمطالبة بالمرتبات هم عملاء الإمارات مثيري المشاكل والفتن والمؤامرات.
وأكد مهدي المشاط في خطاب مسجله نشرته وسائل الإعلام التابعة للمليشيا إن المطالبين بالمرتبات خونة وحمقى ومزايدين، يخدمون العدو عن قصد وغير قصد متهما علماء الجامعات وأساتذة المدراس والتربويين بأنهم حمقى يخدمون العدو بشكل واضح. كما وصف المطالبين بالمرتبات بالخيانة بطريقة غير مباشرة باعتبارهم عملاء منفذين الخطط الأمريكية.
وطالب المشاط الموظفين الحكوميين من نخبة المجتمع مثل أساتذة الجامعات والمدراس والنقابات المهنية بالتوقف عن المطالبة بالمرتبات، ووجه بشن حرب عليهم بطريقة غير مباشرة بعد اتهامهم بأنهم مزايدين يعيقون التقدم في المفاوضات، وحرض الموظفين للهجوم عليهم.
وأكد المشاط: مطالبتكم بالمرتبات تعيق صرفها، وتؤخر الوصول إليها، رغم اعترافه بمسؤولية مليشياته عن مسألة قطع المرتبات.
واعترف المشاط بأن الغضب الشعبي سينفجر في الأيام القادمة، والعام المقبل، ممهدا للتعامل القمعي معه، على أنه يندرج ضمن خطة أمريكية خمسية - حسب تعبيره
وكان نادي المعلمين ونادي الأكاديميين ونادي النقابات المهنية تعهدوا بالعمل على صرف المرتبات بطريقة دستورية وسلمية ولن يتنازلوا عن حقوقهم أبدا بعد ثمان سنوات من قطعها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بوراص: قرار الحويج بفرض ضريبة على السلع المستوردة لا يخدم مصلحة المواطن
علقت ربيعة بوراص، عضو مجلس النواب، علي حول قرار محمد الحويج، وزير الاقتصاد بحكومة الوحدة المؤقتة، بفرض ضرائب على السلع المستوردة.
وقالت بوراص، عبر حسابها على “فيسبوك” إن التعليق ليس من باب الخبرة ولكن من باب الواقع الذي لا يمكن إغفاله، لأن القرار يأتي في وقت حساس، وسيؤدي دون شك إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير على المواطنين.
وأضافت بوراص:” الأخطر من ذلك أن هذا القرار لن يُطبق على جميع الموانئ والمنافذ، نظراً لوجود حكومتين وسلطتين تنفيذيتين في البلاد، مما سيفتح الباب واسعاً أمام الاستغلال، والتهريب، وازدهار السوق السوداء، هذا القرار لا يفرق عن زمن طباعة ورقة الخمسين التي أشعلت النيران في العملة المحلية”.
وأكدت أن هذا القرار لا يخدم مصلحة المواطن ولا الدولة الليبية ، بل يعمّق أزمة الدولة ويزيد من معاناة المواطن اليومية وباب من أبواب الفساد المنظم.
ونوهت بأن الضرائب تُفرض من أجل، دعم الميزانية العامة، وتمويل الخدمات الأساسية (الصحة، التعليم، البنية التحتية) ودعم الفئات الضعيفة ، وتحفيز الإنتاج المحلي عبر إعادة استثمار العائدات.
وتابع:” في الوضع الحالي مثل هذه القرارات لن تخدم الا تمويل الإنفاق الحكومي غير المنتج، واستغلالها في توسيع شبكات الفساد، ولن تصرف على الأولويات الحقيقية للمواطن، ولن تراقب من مؤسسات مستقلة، ولن تطبق إلا على جيب المواطن”.
واستطرد:” نحتاج إلى قرارات اقتصادية مبنية على العدالة والتوازن والواقع المعاش لا تزيد الانقسام ولا تثقل كاهل المواطن البسيط، وتطبق في ظل مؤسسات تنفيذية موحدة او ادارة محلية خاضعة لسلطة رقابية واحدة”.
الوسومبوراص ضريبة على السلع المستوردة قرار الحويج مصلحة المواطن