تُحرز "أوكرانيا"، تقدمًا تدريجيًا في هجومها المُضاد، حسبما أفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، "جون كيربي"، مساء اليوم الأربعاء.

وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، إن "الحرب مستمرة والأوكرانيون يحرزون تقدما تدريجيا في هجومهم المضاد"، مشيرا إلى أن معارك دموية تجري على عدة محاور في الجبهة.

دعم أوكرانيا بالأسلحة

وأكد أن واشنطن ستواصل دعم أوكرانيا بالأسلحة.

وكان البيت الأبيض قد أعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 250 مليون دولار لأوكرانيا، يوم الثلاثاء، تضمنت معدات لإزالة الألغام، والذخائر للمدفعية والدفاعات الجوية وأنظمة HIMARS.

وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد أفادت بأن مسؤولين أمريكيين اعتبروا أن الهجوم الأوكراني المضاد يسير أبطأ مما كان متوقعا، وأن البنتاغون طلب من القيادة العسكرية الأوكرانية تركيز الجهود على المحور الرئيسي بدلا من توزيع القوات بين عدد من المحاور.

من ناحية أخرى، أعلنت أوكرانيا عن اختبارها عدة أنواع من الآليات البرية المسيرة، بما فيها آليات قتالية قادرة على حمل المتفجرات.

وقال وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخائيل فيودوروف، إن أوكرانيا تسعى "لزيادة عدد التقنيات في الجبهة" وأن السلطات أجرت اختبارات لعدد من الآليات الجديدة بالتعاون مع مؤسسة Brave1 لتطوير التقنيات الدفاعية.

وأوضح الوزير أن الاختبار شمل "25 نموذجا فريدا من نوعها، من آليات لوجستية إلى قتالية، ومن أبراج قتالية يتم التحكم فيها عن بعد إلى روبوتات انتحارية"، مضيفا أنها ستساعد القوات الأوكرانية "قريبا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوكرانيا مجلس الامن القومي الامريكي كيربي دعم أوكرانيا بالأسلحة الحرب

إقرأ أيضاً:

تشكيك إسرائيلي باستمرار دعم أمريكا.. واقع مختلف خارج البيت الأبيض

شككت أوساط إسرائيلية في استمرار الدعم الأمريكي الكبير من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب، منذ قدومه إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقال الأكاديمي الإسرائيلي شوكي فريدمان في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إنّ "الدعم الأمريكي لن يدوم إلى الأبد"، موضحا أن "الدعم المعلن من ترامب لإسرائيل، بعد مواجهات الحكومة مع إدارة بايدن صب في القدس سكرة قوة لطيفة"، بحسب تعبيره.

ولفت فريدمان إلى أن "استطلاع غالوب الذي نُشر في الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة، يظهر أن الواقع خارج البيت الأبيض مختلف، والدعم لإسرائيل في درك أسفل خطير، والدعم للفلسطينيين في ارتفاع".

وتابع قائلا: "إلى جانب التعاون مع الإدارة الحالية، فإن أصحاب القرار في إسرائيل ملزمون بأن يكونوا على وعي بالتآكل الحاد في الدعم للدولة والعمل بموجب ذلك".

أقل نسبة منذ 24 عاما
وأشار إلى أن الاستطلاع يؤكد أن الدعم لإسرائيل في أوساط الجمهور الأمريكي، لا يصل إلى 46 بالمئة، وهي أقل نسبة منذ 24 عاما.

وأكد الأكاديمي الإسرائيلي على أن "معطيات الاستطلاع ذات مغزى في الولايات المتحدة، لكن سياسة إسرائيل ساهمت فيها بشكل لا بأس فيه. فالعناق الذي منحه ويمنحه نتنياهو لترامب، والمواجهات مع الإدارة الديمقراطية، والسياسية الإسرائيلية في الضفة الغربية، سحقت الدعم لتل أبيب حتى قبل الحرب".



وتابع قائلا: "بعد عقود من الدعم من الحزبين، اتخذت إسرائيل صورة كمن تختار الجانب الجمهوري بشكل واضح. بعد أن ارتفع التأييد لإسرائيل في الأشهر الأولى من الحرب، فإنه كلما عمقت إسرائيل الدخول الى غزة والصور القاسية من هناك ظهرت على الشاشات في الولايات المتحدة، هبط الدعم إلى الدرك الأسفل الحالي في الجمهور العام وإلى الهوة في الحزب الديمقراطي".

ونوه إلى أنه "في أوساط اليهود أيضا، ولا سيما في الجيل الشاب، الدعم في إسرائيل تآكل. الجيل السابق من اليهود الأمريكيين رأى في إسرائيل جزء لا يتجزأ من هويته اليهودية، أما الشباب – ولا سيما الليبراليون والتقدميون – فيرونها بشكل مختلف".

وأوضح أن "إسرائيل لم تعد تعتبر في نظرهم قدوة أخلاقية، بل دولة تقمع الفلسطينيين وتدفع قدما بسياسة دينية وقومجية. صحيح أن الحرب واللاسامية المتصاعدة في الولايات المتحدة دفعتا قسما من اليهود للعودة إلى دعم إسرائيل بشكل أكبر، لكن جماعات في اليسار اليهودي اختارت أن تدير لها الظهر".

ضرر غير قابل للتراجع
وذكر أنه "كلما واصلت حكومات إسرائيل تجاهل التغييرات في الولايات المتحدة، هكذا تتعاظم الاحتمالات لأن يصبح الضرر اللاحق بالعلاقات بين الدولتين غير قابل للتراجع".

وفسّر ذلك بالقول: "الميول في الولايات المتحدة واضحة: الشباب يصبحون قوة سياسية ذات مغزى، الهسبانيون هم مجموعة تتسع بسرعة والدعم لإسرائيل في أوساط الافنجيليين يتآكل، والحزب الديمقراطي يبتعد عن الموقف المؤيد لإسرائيل الذي كان يتميز به. لأجل تغيير الميل، إسرائيل ملزمة بأن تتخذ بضع خطوات: أن ترمم العلاقات مع الديمقراطيين، تنمي العلاقة مع يهود الولايات المتحدة، تستثمر في جماهير إضافية هناك، وأساسا في الأقلية الهسبانية لكن أيضا في الطائفة الافروأمريكية، وحماية وتعزيز الدعم في أوساط الافنجيليين".

وختم قائلا: "إسرائيل هي دولة ذات عظمة اقتصادية وجيش قوي. ولا يزال، يوجد لها تعلق وجودي بالولايات المتحدة"، مشددا على أنه "دون استعداد أمريكي ببيع السلاح لإسرائيل وتوفير مظلة دبلوماسية لها في الولايات المتحدة، سيصعب على إسرائيل جدا، بأقل تقدير، الازدهار وحتى البقاء".

مقالات مشابهة

  • الرضوخ لترامب.. كيف انحنت أوكرانيا أمام عاصفة البيت الأبيض في أسبوع؟
  • تشكيك إسرائيلي باستمرار دعم أمريكا.. واقع مختلف خارج البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يدافع عن موقف ترامب في المفاوضات الخاصة بأوكرانيا
  • البيت الأبيض: أخطرنا إيران بإنهاء دعمها للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها
  • البيت الأبيض يعلن مقتـ ل عدد من قادة الحوثيين في غارات أمريكية
  • "الدفاع الروسية": تدمير عدد من الآليات الأوكرانية في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • البيت الأبيض يرجح استمرار الضربات الجوية على اليمن لعدة أسابيع
  • البيت الأبيض: الحوثيون استهدفوا السفن الأمريكية أكثر من 300 مرة منذ 2023
  • البيت الأبيض: حان الوقت لإنهاء تهديدات الحوثيين للأمن الاقتصادي
  • بريطانيا: سنجعل روسيا تدفع ثمن هجومها على أوكرانيا