Call of Duty: Modern Warfare III تلجأ للذكاء الاصطناعي لمنع الدردشات الصوتية السامة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكتيفيجن بليزارد تتمتع الألعاب بالقدرة على ربط الأشخاص في جميع أنحاء العالم بالمتعة والعمل الجماعي، ولكنها يمكنها أيضًا خلق مساحة مناسبة للخطاب السام والكراهية. تحاول Activision التقليل من المشكلة الأخيرة، حيث أعلنت عن تعاون جديد مع Modulate، وهي شركة تستخدم التكنولوجيا لتحديد هذه المشكلات، للإشراف على الدردشة الصوتية المباشرة في Call of Duty.
                
      
				
يحاول نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بـ Modulate، ToxMod، تحديد التهديدات مثل خطاب الكراهية والتطرف وإيذاء النفس في الوقت الفعلي. وتدعي أنها تعمل في ثلاث خطوات: الفرز والتحليل والتصعيد. يستمع ToxMod إلى جميع الدردشات الصوتية والنقاط الدقيقة التي تتطلب مزيدًا من البحث. يتم تخزين هذه البيانات التي تم وضع علامة عليها في خوادمهم، بينما ستتم معالجة جميع البيانات الأخرى مباشرة على الجهاز الأولي. وتقول الشركة إنها تقوم بعد ذلك بتقييم كل شيء بدءًا من النبرة وحتى العاطفة، ولا تحلل فقط "ما يقال، ولكن أيضًا كيف يقال وكيف يستجيب اللاعبون الآخرون له". وأخيرًا، يحاول تنبيه المشرفين بشأن الحوادث الأكثر خطورة ويترك الأمر لهم لاتخاذ الإجراء اللازم. تدعي الشركة أنها "الحل الوحيد للتحكم في الصوت الأصلي" المتاح حاليًا، حيث قامت بحماية "عشرات الملايين من اللاعبين".
يمكن أن يساعد تكامل ToxMod في منع الاستجابات السامة ككل، والعمل جنبًا إلى جنب مع الأنظمة الحالية التي تتمحور حول النص وإعداد التقارير. وقال مايكل فانس، كبير مسؤولي التكنولوجيا في Activision، في بيان: "إن التعامل مع الدردشة الصوتية المزعجة على وجه الخصوص كان يمثل منذ فترة طويلة تحديًا غير عادي عبر الألعاب". "من خلال هذا التعاون، نقدم الآن أحدث تقنيات التعلم الآلي من Modulate والتي يمكن التوسع فيها في الوقت الفعلي للوصول إلى مستوى عالمي من التنفيذ. وهذه خطوة حاسمة إلى الأمام لإنشاء والحفاظ على تجربة ممتعة وعادلة ومرحبة لجميع اللاعبين. " في العام الماضي، بدأت Activision في السماح لفرق الإشراف على الألعاب بكتم صوت اللاعبين الذين يستخدمون لغة سامة في المحادثات الصوتية والنصية.
يتوفر ToxMod الآن كإصدار تجريبي باللغة الإنجليزية في أمريكا الشمالية للعبتي Call of Duty: Modern Warfare II وCall of Duty: Warzone. سيتم إصدارها عالميًا – باستثناء آسيا – عندما يتم إصدار Call of Duty: Modern Warfare III في 10 نوفمبر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
التخطيط تستعرض إستراتيجية الدولة المصرية للذكاء الاصطناعي بمؤتمر مستقبل الاستثمار بالرياض
استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، استراتيجية الدولة المصرية للذكاء الاصطناعي ودوره كركيزة أساسية للتحول الاقتصادي، وذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان "كيف ستستخدم الدول تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في الحوكمة خلال العقد القادم؟"، ضمن فعاليات النسخة التاسعة من مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»، الذي يُعقد بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وترأس الجلسة ريتشارد أتياس، رئيس اللجنة التنفيذية لمعهد مبادرة مستقبل الاستثمار، و أنجني ميدا، شريك عام، شركة أندريسن هورويتز، وعماد مصطفى، المؤسس والرئيس التنفيذي، شركة Intelligent Internet، وشارك في النقاش المهندس عبدالله السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المملكة العربية السعودية، و علي أحمد الكواري، وزير المالية، وزارة المالية، دولة قطر، والعديد من ممثلي الحكومات وشركات القطاع الخاص.
وخلال كلمتها بالجلسة، قالت الدكتورة رانيا المشاط، إن مصر أطلقت استراتيجيتها الوطنية الأولى للذكاء الاصطناعي عام 2019 بهدف توطين التقنيات الناشئة ودمج الذكاء الاصطناعي في القطاعات التنموية الرئيسة، وبناءً على تلك الأسس، تم الإعلان في عام 2024 عن الاستراتيجية الوطنية الثانية للذكاء الاصطناعي (2025–2030)، التي تركز على التنفيذ والاستدامة عبر ستة محاور رئيسة تشمل: الحوكمة والتشريعات، البيانات والبنية التحتية، التطبيقات ذات الأثر، القدرة الحاسوبية، تنمية رأس المال البشري، والابتكار.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح مكوّنًا أساسيًا في بناء القدرات المؤسسية للدول وتعزيز كفاءتها في تصميم وتنفيذ السياسات العامة، داعية إلى الاستثمار في بناء المعرفة وتثقيف صُنّاع القرار حول التطورات المتسارعة في هذا المجال، نظرًا لأن فجوة المعلومات بين الخبراء التقنيين وصانعي السياسات لا تزال واسعة.
وأكدت أن تقليص هذه الفجوة يمثل شرطًا أساسيًا لضمان الاستخدام الآمن والمسئول للتقنيات الحديثة، بما يُعزّز من الحوكمة الرشيدة، ويحقق التوازن بين الابتكار والمساءلة، ويجعل الذكاء الاصطناعي أداة لخدمة التنمية البشرية والاقتصادية عالميًا.
في سياق متصل، التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيد/ طارق محمود، الرئيس الإقليمي لشركة فيزا لمنطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (CEMEA)، حيث شهد اللقاء بحث تعزيز العلاقات المشتركة في ظل ما توليه مصر من أهمية كبيرة للتحول الرقمي في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية. 
وشهد اللقاء تأكيدًا على أهمية استخدام البيانات الضخمة Big Data في تحسين عملية صنع القرارات المتعلقة بالتنمية، وضرورة تعزيز الاستفادة من الخبرات بين الدول المختلفة.
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر