برلين تعلن موقفها من انقلاب الغابون وتشير لـ"مخاوف مشروعة" بشأن نزاهة الانتخابات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دانت ألمانيا ما وصفته بـ"الانقلاب العسكري" في الغابون رغم إقرارها بوجود "مخاوف مشروعة" بشأن نزاهة الانتخابات التي جرت السبت وألغى "الانقلابيون" نتائجها .
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها حول الأحداث في الغابون اليوم الأربعاء إنّه "ليس من اختصاص الجيش التدخّل بالقوة في العملية السياسية. يجب أن يكون الشعب الغابوني قادراً على تقرير مستقبله بشكل مستقلّ وحرّ".
وفي وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء، أعلنت مجموعة تضم أكثر من 10 ضباط في الغابون، في بيان عبر محطة "غابون 24" التلفزيونية، عن إلغاء نتائج الانتخابات في البلاد وحل كافة مؤسسات الجمهورية بعد إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الغابون عن إعادة انتخاب علي بونغو الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % من الأصوات في الانتخابات الأخيرة.
وفي أحدث ردود الأفعال حول هذا الأمر، أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن إدانته الشديدة للانقلاب في الغابون، ودعا الانقلابيين إلى ضمان سلامة الرئيس علي بونغو وأفراد أسرته.
وكان لفرنسا قول حول ما يجري في الغابون وأعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، أن باريس "تدين الانقلاب العسكري الجاري حاليا"، مشيرا الى أن فرنسا "تراقب بانتباه شديد تطورات الوضع".
المصدر: أ ف ب + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة انتخابات انقلاب باريس برلين غوغل Google فی الغابون
إقرأ أيضاً:
"القسام" تعلن استهداف دبابات إسرائيلية بقذائف "ياسين 105" شرقي غزة
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الأربعاء، استهداف 3 دبابات إسرائيلية في مناطق التوغل مناطق حي التفاح شرقي قطاع غزة.
وقالت "القسام" في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "خلال الـ 24 ساعة الماضية.. استهدف مجاهدو القسام 3 دبابات ميركفاه 4 متوغلة قرب مستشفى الوفاء شرق حي التفاح بشرق مدينة غزة بقذائف الياسين 105".
هذا وتتواصل الحرب منذ 18 مارس الماضي، في أعقاب انهيار تهدئة هشة سرعان ما تراجع عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليستأنف سياسة الحرب الشاملة بما في ذلك عمليات الإبادة والتهجير ووقف المساعدات الإنسانية، وإغلاق المعابر.
وقد وسع الجيش الإسرائيلي الأربعاء، عملياته العسكرية في وسط قطاع غزة، إذ أقدم على تفجير عدد من المنازل السكنية شرق مدينة غزة. كما وجه إنذارات للنازحين الفلسطينيين المتواجدين في مدرسة "فاطمة بنت أسد" في بلدة جباليا شمال القطاع، يطالبهم فيها بإخلاء المبنى تمهيدا لقصفه.
وفي المسار السياسي، صرح قيادي في حركة "حماس" بأن المفاوضات التي جرت مؤخرا في القاهرة لم تفض إلى نتائج، مؤكدا أن المقترح الذي طرح خلال الجولة مرفوض تماما من جميع الفصائل، وأن المقترح تضمن شروطا مرفوضة، أبرزها نزع سلاح المقاومة، دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء الحرب أو انسحاب قوات الاحتلال من القطاع.