توقعات بزيادة الوفيات والاضطرابات في العالم بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال بدوي رهبان، خبير التغيرات المناخية، إنه عندما تكون الظروف المحلية والمعيشية صعبة بأي بلد ينتج عن ذلك مشاكل وصراعات وأمور اجتماعية صعبة وكل تلك الأمور تحدث نتيجة التغيرات المناخية بالبلدان.
علامات التغيرات المناخيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»: أن «من علامات تغير المناخ حدوث عوامل مناخية متطرفة كالفيضانات والسيول والعواصف وموجات الحر والجفاف وكل تلك العلامات تدفع بالإنسان إلى التطرف وإن كان في السلوك أو التطلعات وأيضًا تهدد الإنسان في أمنه وصحته وتأمين الغذاء لنفسه وكل ذلك يؤدي إلى حدوث مجاعات وحدوث ووفيات نتيجة الصراعات واختلاف السلوك».
وتابع أن ما سوف نشهده بالمستقبل من تطرفات في التحركات الاجتماعية ونشهد أيضًا تفاقم في الصراعات المحلية والمسلحة وهذا ما يؤكده الصندوق الدولي نتيجة إحصائيات وثوابت ببعض الدول، مشيراً إلى أن وجود نشاط رياحي بالفترة السابقة كان بسبب وجود تقارب بين منخفض الهند الموسمي مع الكتل الهوائية من مرتفع العروض الوسطى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تغيرات مناخية مناخ درجات حرارة ارتفاع درجات الحرارة نزاعات التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
قمة المناخ: متظاهرون يطالبون "الشمال العالمي" بزيادة تمويل مواجهة تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر مجموعة من المحتجين اليوم "السبت"، في موقع قمة تغير المناخ في العاصمة الأذربيجانية "باكو"، وذلك مع تخطي المفاوضات الدولية مدة انعقاد المؤتمر وتمديده ليوم إضافي لحين التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية مواجهة تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء "أذرتيك" المحلية أن المتظاهرين رفعوا شعارات مثل "ادفعوا من أجل تمويل المناخ !"،"ادفعوا أو اصمتوا!"،"الشمال العالمي، ادفعوا!"،و"دافعوا عن تريليونات الدولارات، وليس مليارات الدولارات!".
ومنذ انطلاق مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين للأمم المتحدة حول تغير المناخ في 11 نوفمبر الجاري، نُظمت احتجاجات يومية حول مواضيع مختلفة، حيث وفرت الفعالية مساحة مفتوحة للمحتجين للتعبير عن آرائهم.
وأثارت مسودة الاتفاق النهائي المقترحة، أمس "الجمعة"، خلافا جماعيا حيث نصت على تولي الدول المتقدمة زمام المبادرة في توفير 250 مليار دولار من التمويل المناخي السنوي لمواجهة تأثيرات الاحتباس الحراري بحلول عام 2035،وهو ما أشعل انتقادات من مختلف الأطراف.
وشهدت المحادثات، المستمرة منذ أسبوعين، انقساما بين حكومات الدول المتقدمة التي تقاوم الميزانية المكلفة التي يتعين عليهم دفعها، والدول النامية التي تضغط للحصول على المزيد من التمويل لمواجهة آثار تغير المناخ في أراضيها.
وحتى وقت متأخر من أمس "الجمعة"، توقع المحللون أن ترتفع الميزانية المقترحة عن 250 مليار دولار، موضحين أن هذا المبلغ بالنسبة للاتحاد الأوروبي وغيره من المساهمين لن يتطلب سوى زيادة متواضعة عما ينفقونه بالفعل على تمويل مبادرات المناخ.