عدن .. توتر في معاشيق بعد تهديد الإنتقالي بطرد العليمي وحكومته
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يمانيون../
تصاعدت حدة التوترات في مدينة عدن، اليوم تزامنا مع مطالبة الإنتقالي أعضاء مجلس العليمي وحكومة المرتزقة بالمغادرة.
وقالت مصادر، إن العشرات من عناصر الفصائل السعودية انتشرت في محيط قصر معاشيق، حيث مقر إقامة أعضاء الرئاسي وحكومة المرتزقة، تخوفا من هجوم مرتقب.
وكان عضو هيئة رئاسة الإنتقالي، ناصر الخبجي، قد دعا في وقت سابق اليوم، رشاد العليمي ومعين عبدالملك، بسرعة مغادرة عدن، مهددا بإتخاذ خطوات ضد من وصفهم ب “الضيوف الثقال”.
وتأتي التطورات، في ظل تصاعد الصراعات بين فصائل العدوان السعودي الإماراتي في عدن، خصوصا مع انفجار الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيلها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العبدلي: غموض أممي بشأن اللجنة الفنية وحكومة الوحدة في ليبيا
ليبيا – العبدلي: غموض يكتنف دور اللجنة الفنية والحوارات الأممية بشأن الانتخابات
غموض حول التعديلات الانتخابيةقال المحلل السياسي حسام الدين العبدلي إن البعثة الأممية تعتمد على 3 نقاط رئيسية، أولها اللجنة الفنية التي ستشرف على قانون الانتخابات. وأكد العبدلي في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” عدم وضوح كيفية إجراء التعديلات الانتخابية المطلوبة، متسائلًا:
“هل ستشمل اللجنة تعديلات على عمل لجنة 6+6 التي تعاني من انقسام بين مجلسي النواب والدولة؟”.
وأوضح العبدلي أن القوانين الانتخابية المحالة من مجلس النواب إلى المفوضية العليا للانتخابات ملزمة وغير قابلة للتعديل بحكم المادة 13 من الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي.
الحكومة الموحدة ومستقبل المجلسينوتحدث العبدلي عن النقطة الثانية المثيرة للجدل، وهي تشكيل حكومة موحدة من خلال حوارات اللجنة، مشيرًا إلى أن الشارع الليبي يتطلع إلى إنهاء دور مجلسي النواب والدولة، إذ يعاني المجلسان من انقسام داخلي ومن اتهامات بعدم الشرعية.
وأضاف العبدلي أن المجلس الأعلى للدولة يشهد انقسامًا بين محمد تكالة وخالد المشري، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي. وتساءل عن مستقبل المجلسين في ظل الحوار الجديد، مشيرًا إلى أن الليبيين سئموا من استمرار هذه الأجسام السياسية.
تساؤلات حول تركيبة اللجنة الفنيةأما النقطة الثالثة التي أشار إليها العبدلي، فهي طبيعة اللجنة الفنية ودورها في العملية الانتخابية، متسائلًا عن تركيبتها: “من هم النخب؟ هل هم سياسيون أم أعضاء مجلس النواب؟”.
واختتم العبدلي حديثه بالتأكيد على أن الغموض يكتنف الخطوات الأممية بشأن الانتخابات، ما يثير تساؤلات حول جدية هذه التحركات في تحقيق تطلعات الشعب الليبي.