اكتشاف جديد يعيد الجدل بشأن أصل الجنس البشري
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عثر علماء على حفرية قرد عمرها 8.7 مليون سنة في تركيا وهو ما يمثل تحديا للأفكار السائدة منذ زمن طويل حول أصول الإنسان.
ويعتقد العلماء أن جنسنا البشري بدأ في أفريقيا، لكن دراسة حديثة أجراها فريق علماء دحضت هذه الفكرة بعد اكتشاف حفرية نوع غير معروف من أشباه البشر يبلغ عمرها 8.7 مليون عام في كوراكييرلر بتركيا.
والحفرية التي تعرف باسم Anadoluvius turkae تضاف إلى قائمة من أشباه البشر القدماء اكتشفت في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وفي السنوات الأخيرة، وفق صحيفة هآرتس، تم العثور على حفريات من أشباه البشر القدماء في بلغاريا وتركيا واليونان تسبق أقدم حفريات أشباه البشر الأفريقيين المعروفة، Sahelanthropus tchadensis، والتي عاشت قبل حوالي 7 ملايين سنة.
وتدعم الاكتشافات الحديثة فرضية أن أسلاف القردة الأفريقية والبشر ربما تطوروا في أوروبا وهاجروا إلى أفريقيا منذ حوالي 9 ملايين سنة.
وقال فريق دولي بقيادة الباحثين، ديفيد بيغن من جامعة تورنتو آيلا سيفيم إيرول، من جامعة أنقرة: "تشير النتائج إلى أن أشباه البشر لم يتطوروا في غرب ووسط أوروبا فحسب، بل أمضوا أكثر من خمسة ملايين سنة في التطور هناك وانتشروا إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قبل أن ينتشروا في نهاية المطاف إلى أفريقيا".
وفي أوروبا، انقرضت هذه السلالات، لكنها شهدت في أفريقيا تنوعا سريعا، أدى إلى ظهور القردة العليا التي نعرفها ومختلف أشباه البشر والبشر الحاليين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد طلب أبو ريدة.. "الآسيوي" يحسم الجدل بشأن مونديال 2034
أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الخميس، أن "استضافة السعودية لكافة مباريات كأس العالم 2034 حق أصيل يكفله حصول ملف المملكة على اعتماد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي التي تمتلك وحدها حق تسمية الدول المستضيفة لكأس العالم وفق النظام الأساسي للاتحاد".
وقال النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي (فيفا)، في بيان، إن "احترام أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي يعد أمرا واجبا على كافة الاتحادات القارية والوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد، وهو الأمر الذي ينطبق على حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034 بقرار من الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، حيث لا مجال للعودة للوراء، خصوصا أن السعودية قدمت الملف الوحيد لاستضافة كأس العالم 2034، في ظل عدم تقدم أية دولة أخرى للدخول في سباق الترشح".
وجاء حديث الشيخ سلمان غداة طلب رئيس الاتحاد المصري للعبة هاني أبو ريدة في الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي (كاف) في القاهرة، عبّر من خلاله عن رغبة بلاده في استضافة إحدى مجموعات كأس العام 2034 من أجل إحياء مئوية أول مشاركة أفريقية في العرس العالمي.
وقال أبو ريدة: "إذا كانت مصر الدولة الـ14 المدعوة إلى النسخة الأولى عام 1930 وحالت الظروف دون مشاركتها، إلا أن مصر وأفريقيا كانتا حاضرتين في الدورة التالية إيطاليا 1934 كأول منتخب من خارج قارتي أوروبا وأميركا يشارك في الحدث العالمي".
وأضاف متوجها إلى رئيس فيفا جاني إنفانتينو الحاضر في القاعة "نطمح أن يمنحنا السيد إنفانتينو في مئويتنا عام 2034 كأفارقة ومصريين شرف استضافة وتنظيم إحدى مجموعات مونديال 2034"، في إشارة إلى منح فيفا أميركا الجنوبية استضافة ثلاث مباريات من نسخة 2030 التي يستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال وذلك بمناسبة مئوية النسخة الأولى التي استضافتها الأوروغواي عام 1930.
وكانت السعودية حصلت رسميا في 11 ديسمبر 2024 على شرف استضافة المونديال بمشاركة 48 منتخبا، بعد أن كانت المرشحة الوحيدة.
وستصبح السعودية ثالث بلد عربي يستضيف المونديال، بعد قطر عام 2022 والمغرب عام 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وتابع الشيخ سلمان: "فالواجب يحتم على الجميع الآن الالتفاف حول استضافة السعودية للحدث العالمي وعدم فتح المجال أمام أية محاولات لا تخدم الإجماع الدولي الكبير على دعم استضافة المملكة".
وأردف قائلا: "قدمت السعودية ملفا متكاملا حاز على أعلى درجة تقييم للملفات المقدمة لنهائيات كأس العالم، وقد راقب الجميع بكل إعجاب ما تضمنه الملف من محاور غنية تؤكد أن العالم سيكون على موعد مع بطولة تجلب الفخر لأبناء المملكة العربية السعودية ولأسرة كرة القدم الآسيوية بصورة عامة".
وشدد على وقوف أسرة الكرة الآسيوية إلى جانب السعودية لاستضافة كأس العالم للمرة الثالثة في القارة الآسيوية، مجددا ثقته التامة بقدرة المملكة "على تهيئة الظروف المثالية لتنظيم أول كأس عالم بمشاركة 48 منتخبا يقام في بلد واحد".