إنجلترا تعمل على تسريع برامج اللقاحات خوفا من متحورات كورونا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قررت إنجلترا تقديم بدء برامج التطعيم ضد الإنفلونزا الخريفية وفيروس كورونا كخطوة احترازية بعد تحديد متحور جديد من فيروس كورونا «BA.2.86»، الذي تم العثور عليه في بريطانيا، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
فرع من متغير أوميكرون الخطيروقال العلماء إن BA.2.86، وهو فرع من متغير أوميكرون، ومن غير المرجح أن يتسبب في موجة مدمرة من الأمراض الحادة والمميتة، بالنظر إلى الدفاعات المناعية المتراكمة في جميع أنحاء العالم من التطعيم والعدوى السابقة.
وأوضحت وزارة الصحة البريطانية إن برامج التطعيم السنوية للفئات الأكبر سنًا والمعرضة للخطر ستبدأ قبل أسابيع قليلة مما هو مخطط له في ضوء البديل.
وقالت وزيرة الصحة، ماريا كولفيلد في بيان: «بينما يجمع علماؤنا الرائدون عالميًا المزيد من المعلومات حول البديل BA.2.86، فمن المنطقي تقديم برنامج التطعيم».
متى يبدأ برنامج التطعيم؟واكتشف البديل لأول مرة في بريطانيا في 18 أغسطس وستبدأ اللقاحات في 11 سبتمبر، مع سكان دور الرعاية والأشخاص الأكثر عرضة للخطر لتلقي اللقطات أولاً ولم يتم تصنيفها حاليًا على أنها «نوع من القلق» في بريطانيا، وقالت وزارة الصحة إنه لا يوجد تغيير في نصائح الصحة العامة الأوسع.
كما رصد البديل لأول مرة في الدنمارك في 24 يوليو بعد تسلسل الفيروس الذي يصيب مريضًا معرض لخطر الإصابة بمرض شديد، وتم اكتشافه منذ ذلك الحين في مرضى أعراض أخرى، في الفحص الروتيني للمطارات، وفي عينات مياه الصرف الصحي في عدد قليل من البلدان.
إنجلترا بدون قيود على فيروس كورونا منذ فبراير 2022وكانت إنجلترا بدون قيود على فيروس كورونا منذ فبراير 2022، وقالت الرئيسة التنفيذية لوكالة الأمن الصحي البريطانية، جيني هاريز، إنه من المتوقع ظهور متغيرات جديدة نتيجة التعايش مع فيروس كورونا.
وقال هاريز في البيان: «هناك معلومات محدودة متاحة في الوقت الحالي حول BA.2.86، لذا يصعب تقدير التأثير المحتمل لهذا المتغير بالذات».
وأضافت هاريز أنه مع جميع متغيرات فيروس كورونا الناشئة والمتداولة، سنواصل مراقبة BA.2.86 وتقديم المشورة للحكومة والجمهور كلما تعلمنا المزيد .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا إنجلترا اللقاحات فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة أسبوع التمنيع العالمي في مثل هذا الأسبوع من كل عام يبدأ من 24 إلى 30 أبريل، ويمثل الأسبوع الأخير من شهر أبريل مناسبة سنوية هامة تُخصص للتوعية بأهمية اللقاحات، ضمن ما يُعرف بـ”أسبوع التمنيع العالمي”.
ويهدف هذا الأسبوع إلى إبراز الدور الحيوي للتعاون العالمي في تعزيز استخدام اللقاحات لحماية صحة الأفراد من مختلف الأعمار، من أمراض يمكن الوقاية منها بسهولة.
تضطلع منظمة الصحة العالمية بدور محوري في هذا المجال، إذ تعمل على نشر الوعي بأهمية التطعيم، وتقديم الدعم الفني والإرشادات اللازمة للدول، لضمان تنفيذ برامج تمنيع فعالة ومستدامة.
هدف الأسبوع:
أن يتمتع عدد أكبر من الناس، في مختلف المجتمعات، بالحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات.
اللقاحات: إنجاز تاريخي أنقذ ملايين الأرواح
منذ عام 1974، ساهمت برامج التطعيم في إنقاذ ما يُقدّر بستة أرواح في كل دقيقة. وخلال العقود الخمسة الماضية، ساعدت اللقاحات الأساسية في حماية ما لا يقل عن 154 مليون شخص حول العالم.
في الوقت الحالي، تُستخدم اللقاحات للوقاية من أكثر من 30 مرضاً خطيراً يهدد الحياة. وتشير الإحصاءات إلى أن 22 مليون طفل حول العالم لم يتلقوا حتى الجرعة الأولى من لقاح الحصبة في عام 2023، ما يوضح الحاجة الماسّة لتعزيز جهود التمنيع.
وكان للقاح الحصبة تحديداً أثر بالغ، إذ يُنسب إليه الفضل في إنقاذ ما يقرب من 60% من الأرواح التي حمتها اللقاحات على مدار الخمسين عاماً الماضية.
الفرصة ما زالت قائمة… لنُنقذ المزيدالتمنيع ليس مقتصراً على الأطفال فقط، بل يشمل كبار السن المعرضين للإنفلونزا، والأمهات الحوامل المعرضات للكزاز، والأطفال المهددين بالملاريا والفيروس التنفسي المخلوي، والفتيات الصغيرات المعرضات للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
اليوم، يقف العالم أمام مفترق طرق في مسيرة الصحة العامة. فبعد عقود من التقدم والنجاحات التي تحققت بجهود مشروكة بين الحكومات والمنظمات الصحية والعلماء ومقدمي الرعاية والآباء، أصبحت تلك الإنجازات مهددة بالتراجع. هذا العالم الذي نجح في القضاء على الجدري واقترب من استئصال شلل الأطفال، لا يمكنه أن يسمح بعودة الأمراض القابلة للوقاية.
“بمقدورنا التمنيع للجميع”ينطلق أسبوع التمنيع العالمي لعام 2025 بشعار يحمل رسالة أمل ومسؤولية: أن نواصل حماية الأطفال، والمراهقين، والبالغين، وكل أفراد المجتمع من أمراض يمكن تلافيها بسهولة.
فاللقاحات تبرهن على أن الإرادة قادرة على تحقيق المستحيل. ومعاً، يمكننا الحد من انتشار الأمراض، وإطالة متوسط العمر، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أماناً للجميع.