قالت الدكتورة عبلة الألفي المشرف على المبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية»: «الرئيس عبد الفتاح السيسي تناول قضية الوعي بشكل واضح، ونحن نهتم بالوعي كأولوية لدينا، بجانب الحفاظ على أسرة قوية ومحاربة المشكلات التي تحارب الأطفال في هذه الفترة دون التغلب عليها، مثل عدم التغذية السليمة، وتخفيض معدلات الولادات القيصرية، لاسيما أن مصر بها 72% من حالات الولادة تتم بشكل قيصري، وبورسعيد أعلى محافظة بنسبة 92%، رغم أن الولادة القيصرية غير الضرورية لها مخاطر كما أن حرمان الطفل من الولادة الطبيعية له مخاطر أخرى».

الطفل وقت ولادته بيشعر برعب شديد 

وأضافت «الألفي» خلال لقائها عبر برنامج «الحياة اليوم» الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي عبر قناة «الحياة» قائلة: «أول ساعة منذ بداية الطفل بتسمى الساعة الذهبية، والذي يحدث عندما يخروج الطفل من بطنه والدته إلى الحضانة يعتبر غير إنساني لأن الطفل وقت ولادته بيشعر برعب شديد من الانفصال عن أمه».

معدلات الولادة القيصرية يجب ألا تزيد عن 10%

وأكملت «الألفي»: «منظمة الصحة العالمية ذكرت أن معدلات الولادة القيصرية يجب ألا تزيد عن 10:15% ونحن في مصر معدلات الولادة القيصرية وصلت إلى 72%، ومصر تمثل أعلى دولة على مستوى العالم في الولادة القيصرية، ونحن أنشأنا وظيفة جديدة في وزارة الصحة اسمها مقدم المشورة الأسرية، وسيكون هناك غرفة للمشورة الأسرية داخل كل غرفة تتعامل مع الولادات وتقديم المشورات اللازمة».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الولادة القيصرية عبلة الألفي وزارة الصحة الولادة القیصریة

إقرأ أيضاً:

جزيرة غامضة..لا ولادات ولا أموات

تداولت حسابات على فيس بوك وإكس منشوراً يتضمّن معلومات غريبة عن جزيرة سفالبار في المحيط المتجمّد الشمالي، منها أن الولادة فيها غير ممكنة لغياب مستشفيات توليد النساء، والدفن فيها ممنوع لأن الجثث لا تتحلل في تربتها المتجمدة.

وسفالبار أرخبيل في المحيط المتجمّد الشمالي، بين النرويج والقطب الشمالي، ويخضع للنرويج، ويبلغ عدد سكانه أقل من 3000، لكنه يستقبل سنوياً 140 ألف سائح.

وكانت مناجمُ الفحم، إضافة إلى صيد الحيتان، سبب وجود البشر في هذه البقعة النائية من أقصى شمال كوكب الأرض، ومع إغلاق معظم المناجم على مر السنوات، أصبحت السياحة والبحث العلمي الركائز الرئيسية للاقتصاد المحلي، والقطاع الذي يشكل أكبر مصدر لفرص العمل.

تشكّل المحميات الطبيعية 65% من مساحة سفالبار، وعلى الزوار، والسكان الامتثال لقواعد صارمة لحماية الحياة البرية، ويفرض القانون مثلاً غرامات كبيرة على من يتصيد الدببة القطبية أو يقطف الزهور.

وفي 2017، ألزمت السلطات النرويجية مرشداً سياحياً بدفع غرامة بـ1300 يورو لأنه أزعج دباً قطبياً أبيض، فأخافه وجعله يهرب، وقالت السلطات حينها في بيان: "تحظر القواعد الاقتراب من الدببة القطبية لمسافة تزعجها، مهما كانت هذه المسافة".

تشكّل الرحلة بطائرة عادية إلى أرخبيل سفالبار على بعد نحو 1000 كيلومتر من القطب الشمالي مغامرة قطبية مثيرة، إذ أن المشهد يتألف من مساحات برية شاسعة خلابة، ودبب قطبية، ويمكن مشاهدة الشمس في سمائه في منتصف الليل، أو الاستمتاع بألوان الشفق القطبي، تبعاً للموسم.

وفي 2008، صمم علماء في لونغييربين، في جزر سفالبار، مخزناً أشبه ما يكون بسفينة نوح لبذور النبات، يضمّ بذور أكثر من مليون نوع، للمحافظة على هذه الأنواع إذا وقعت كارثة طبيعية على الأرض أو حرب أو مرض أو تغيّر مناخي. 

وللوصول إلى مكان التخزين، يجب عبور أبواب حصينة ونفق طوله 120 متراً، يؤدي إلى ثلاث غرف محاطة بأسلاك، وداخل هذه الغرف تخزّن البذور من القارات الخمس في صناديق.

تدّعي المنشورات أن الولادة غير متاحة في سفالبار لأن "لا جناح للولادة"، وأن "النساء الحوامل مضطرات للسفر إلى البر الرئيسي في النرويج قبل شهر من موعد الولادة". ولكن معظم النساء الحوامل المقيمات في سفالبار يفضّلن الانتقال إلى برّ النرويج حيث المنشآت الطبيّة أكثر تقدماً، من أجل الولادة هناك.

وتطلب شركات الطيران أن يكون ذلك قبل، على الأقل، ثلاثة أسابيع من موعد الولادة.

لكن هذا لا يعني أن الولادة غير ممكنة في سفالبار، ففي 2009 أنجبت امرأة توأمين بجراحة قيصرية في مستشفى هناك، وسُجلت قبل ذلك بثلاث سنوات ولادة مبكرة.

ويوجد في لونغييريين، المدينة الرئيسية في سفالبار، مستشفى، لكن الخدمات الطبية فيه محدودة.

ويُحظر الدفن في توابيت، ولا يوضح القانون سبب المنع، لكن الشائع هناك هو أن البرد يحول دون تحلّل الجثث، وفي المقابل، يُسمح بالدفن بعد حرق الجثة وترميدها، ويتطلّب ذلك التنسيق مع كنيسة سفالبار لترتيب الإجراءات اللازمة.

ولا تزالت سفالبار تضمّ قبوراً من القرنين الـ17 والـ18 فيما كان صيد الحيتان نشاطاً اقتصادياً رائجاً هناك.

وفي 1918، دُفن في سفالبار 7 بحارة من النرويج بعد إصابتهم بالإنفلونزا الإسبانية، كما جاء في المنشور، وقرّر السكان حرق ملابسهم وأمتعتهم ودفنهم على الفور خوفاً من انتشار العدوى، وفق موقع متحف سفالبار.

مقالات مشابهة

  • حدود القوة بين الغاشمين والمستسلمين.. هم ونحن
  • جزيرة غامضة..لا ولادات ولا أموات
  • عبد الغفار: فحص المقبلين على الزواج مبادرة للحفاظ على الصحة العامة للأسرة المصرية
  • بعد 57 مليون زيارة.. ماذا قدمت مبادرة صحة المرأة حتى الآن؟
  • إعلام إسرائيلي: حماس تعلمت الخدعة ولن تستسلم ونحن لم نفهمها بعد
  • الصحة: استراتيجية مصرية متكاملة لتحسين الصحة الإنجابية
  • «الصحة» تستعرض تجربة مصر في تحسين الخصائص السكانية أمام الجامعة العربية
  • «التنمية الأسرية» تشارك ضيوف «مدينة الإمارات الإنسانية» الاحتفاء بـ«يوم زايد»
  • شفيونتيك وكارولين.. «6 من 7»!
  • “مؤسسة الجليلة” تطلق حملتها الرمضانية لدعم مبادرة “صندوق الطفل”