موسكو: لافروف وفيدان سيبحثان بديلا أهم من صفقة الحبوب وفقا لمبادرة طرحها بوتين وبدعم مالي من قطر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يعتزم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، رفقة نظيره التركي هاكان فيدان، خلال زيارته إلى موسكو، مناقشة معايير إمدادات الحبوب الروسية البالغ مليون طن إلى تركيا بدعم مالي من قطر.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، في بيان رسمي: "يعتزم وزيرا خارجية روسيا وتركيا العمل على تحديد معايير تنفيذ مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتنظيم توريد مليون طن من الحبوب الروسية إلى تركيا بأسعار منافسة "زهيدة" بدعم مالي من قطر لمعالجتها لاحقا في الشركات التركية ومن ثم إعادة شحنها إلى الدول المحتاجة".
ووفقا للوزارة تعتبر موسكو هذا المشروع البديل العملي الأمثل لصفقة البحر الأسود".
وأضافت الوزارة أن الجانبين خلال اجتماعهما سيتبادلان وجهات النظر "حول الوضع الحالي للأزمة الأوكرانية، وستتم مناقشة السبل الممكنة لتسويتها السياسية والدبلوماسية".
وذكر البيان أن الوزيرين سيتطرقان إلى المواضيع الإنسانية في إطار الأزمة الأوكرانية، لتشمل قضايا تبادل أسرى الحرب، وضرورة التزام الجانبين بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها بهذا الصدد.
ولفتت الوزارة إلى أن الجانب الروسي يعتزم إثارة مسألة الضرر المترتب على زيادة التعاون العسكري الفني بين أنقرة وكييف.
إقرأ المزيد أنقرة: نواصل جهود إنهاء الأزمة الأوكرانيةوأشارت الوزارة إلى أن المحادثات ستشمل "العمل المشترك في مشاريع استراتيجية مثل بناء محطة "أكويو" للطاقة النووية، وتشغيل خط أنابيب غاز "السيل التركي"، وإنشاء مركز للغاز على الأراضي التركية".
كما سيتم إيلاء اهتمام لعملية تطبيع العلاقات السورية التركية "لإجراء تحليل شامل لقضايا تعميق التعاون في منطقة القوقاز، بما في ذلك استئناف العلاقات بين أرمينيا وتركيا، وإعادة فتح خطوط النقل والاتصالات وإعادة إعمار المنطقة بعد الصراع".
وفي الختام، قالت الوزارة إن الجانبين يعتزمان أخذ الموسم السياحي الحالي في عين الاعتبار، وبحث قضايا الأمن التي تخص المواطنين الروس في تركيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية السياحة في العالم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب سيرغي لافروف قمح هاكان فيدان وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تدفع القوات الأوكرانية مسافة 10 كيلومترات بعيدًا عن ليسيتشانسك
الحرب الروسية الأوكرانية.. قال الخبير العسكري أندريه ماروتشكو، اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر، إن القوات الروسية دفعت القوات الأوكرانية إلى مسافة 10 كيلومترات بعيدا عن ليسيتشانسك في جمهورية لوجانسك الشعبية وخففت من شدة القصف على المدينة.
وقال الخبير العسكري في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "لقد اتخذت قواتنا خطوطا ومواقع جديدة شمال غرب زولوتاريوكا نتيجة للعمليات الناجحة، واضطرت التشكيلات المسلحة الأوكرانية إلى ترك مواقعها والتراجع إلى خطوط الدفاع الثانية والثالثة، وبالتالي، تم دفع المسلحين الأوكرانيين بعيدا بمعدل 10 كيلومترات عن مشارف ليسيتشانسك، مما حرمهم من إمكانية استخدام بعض الأسلحة لقصف البنية التحتية المدنية والمدنيين في المدينة".
وكان ماروتشكو صرح لوكالة تاس في 16 أكتوبر أن المجموعة القتالية الأوكرانية لا تزال متمركزة بالقرب من ثلاث مستوطنات في غرب جمهورية لوغانسك الشعبية: في منطقة سفاتوفو، وغرب كريمينايا، وجنوب غرب ليسيتشانسك.
وقال إن التشكيلات المسلحة الأوكرانية تحتل أقل من 1٪ من أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية.
وعلى صعيد آخر قال سومانترا ميترا، المحرر الشهير في مجلة ذا أميركان كونسيرفاتيف، إن تحرك الرئيس الأمريكي جو بايدن للسماح باستخدام صواريخ أتاكمس لشن هجمات داخل روسيا ينبع من الغضب والحقد وليس الاستراتيجية السياسية.
وأشار ميترا إلى أن "قرار إدارة بايدن يظهر وجود نية لإجبار الرئيس القادم دونالد ترامب على السير في طريق تصعيدي، على الرغم من أن تقييم التهديد لم يتغير في الأشهر القليلة الماضية".
وبحسب المحرر الصحفي الأمريكي، فإن الخطوة التي اتخذتها واشنطن لن تؤدي إلى تحسين وضع كييف، مؤكدا أن المسؤولية عن هذا الصراع تقع بالكامل على عاتق أولئك الذين تجاهلوا الخطوط الحمراء التي وضعتها روسيا بشأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.