يعتزم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، رفقة نظيره التركي هاكان فيدان، خلال زيارته إلى موسكو، مناقشة معايير إمدادات الحبوب الروسية البالغ مليون طن إلى تركيا بدعم مالي من قطر.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، في بيان رسمي: "يعتزم وزيرا خارجية روسيا وتركيا العمل على تحديد معايير تنفيذ مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتنظيم توريد مليون طن من الحبوب الروسية إلى تركيا بأسعار منافسة "زهيدة" بدعم مالي من قطر لمعالجتها لاحقا في الشركات التركية ومن ثم إعادة شحنها إلى الدول المحتاجة".

إقرأ المزيد فيدان في كييف اليوم وإلى موسكو قريبا

ووفقا للوزارة تعتبر موسكو هذا المشروع البديل العملي الأمثل لصفقة البحر الأسود".

وأضافت الوزارة أن الجانبين خلال اجتماعهما سيتبادلان وجهات النظر "حول الوضع الحالي للأزمة الأوكرانية، وستتم مناقشة السبل الممكنة لتسويتها السياسية والدبلوماسية".

وذكر البيان أن الوزيرين سيتطرقان إلى المواضيع الإنسانية في إطار الأزمة الأوكرانية، لتشمل قضايا تبادل أسرى الحرب، وضرورة التزام الجانبين بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها بهذا الصدد.

ولفتت الوزارة إلى أن الجانب الروسي يعتزم إثارة مسألة الضرر المترتب على زيادة التعاون العسكري الفني بين أنقرة وكييف.

إقرأ المزيد أنقرة: نواصل جهود إنهاء الأزمة الأوكرانية

وأشارت الوزارة إلى أن المحادثات ستشمل "العمل المشترك في مشاريع استراتيجية مثل بناء محطة "أكويو" للطاقة النووية، وتشغيل خط أنابيب غاز "السيل التركي"، وإنشاء مركز للغاز على الأراضي التركية".

كما سيتم إيلاء اهتمام لعملية تطبيع العلاقات السورية التركية "لإجراء تحليل شامل لقضايا تعميق التعاون في منطقة القوقاز، بما في ذلك استئناف العلاقات بين أرمينيا وتركيا، وإعادة فتح خطوط النقل والاتصالات وإعادة إعمار المنطقة بعد الصراع".

وفي الختام، قالت الوزارة إن الجانبين يعتزمان أخذ الموسم السياحي الحالي في عين الاعتبار، وبحث قضايا الأمن التي تخص المواطنين الروس في تركيا.

 

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية السياحة في العالم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب سيرغي لافروف قمح هاكان فيدان وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

مجلس الاتحاد الروسي يصدق على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ

موسكو-سانا

صدق مجلس الاتحاد الروسي اليوم على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي حظيت بدعم لجنتي الدفاع والشؤون الدولية التابعتين له.

وذكرت نوفوستي أن الاتفاقية تضع الأسس لشراكة إستراتيجية شاملة بين موسكو وبيونغ يانغ وتقوم على مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة وسلامة أراضيها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية فضلاً عن الرغبة بإقامة نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب.

وأضافت: “إن رئيسي روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وقعا هذه الوثيقة في الـ 19 من حزيران الماضي خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ، حيث ينبغي أن تحل محل المعاهدة الأساسية للصداقة وحسن الجوار والتعاون بين البلدين الموقعة في الـ 9 من شباط عام 2000”.

وتدخل الاتفاقية الجديدة حيز التنفيذ بدءاً من تاريخ تبادل وثائق التصديق وستكون غير محدودة المدة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم في الـ 14 من تشرين الأول الماضي مشروع القانون للتصديق على المعاهدة إلى مجلس الدوما حيث صدق النواب عليها.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: ترامب قادر على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بكلمة واحدة
  • بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا.. ما مصير الحرب الأوكرانية الروسية والإبادة بغزة؟
  • الجيش الروسي يلحق خسائر جسيمة بالقوات الأوكرانية في كورسك وسومي
  • مجلس الاتحاد الروسي يصدق على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ
  • هبة القدسي: نتائج الانتخابات الأمريكية ستكون حاسمة لمستقبل الحرب الروسية الأوكرانية
  • «الدراسات العالمية بواشنطن»: السياسة الأمريكية سبب الحرب الروسية الأوكرانية
  • الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
  • ‏رويترز: وزارة الطوارئ الروسية ستجلي نحو 100 مواطن روسي من بيروت إلى موسكو
  • بوتين يعد بتحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية
  • بوتين يراقب الانتخابات الأمريكية.. هل تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية؟