قال عضو الكونجرس الأمريكي، مارك ألفورد، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن تقدم للكونجرس خارطة طريق واضحة لمستقبل أوكرانيا قبل تخصيص أي أموال إضافية لـ كييف.

وقال ألفورد: "تحتاج إدارة بايدن إلى تزويد الكونجرس بخريطة طريق واضحة لمستقبل أوكرانيا قبل الالتزام بأي أموال إضافية… نحن بحاجة إلى فهم النتائج المرجوة، بما في ذلك ما إذا كانت استعادة الأراضي المفقودة مثل شبه جزيرة القرم ممكنة".

وأوضح أن “تخصيص تمويل جديد لاحتياجات كييف ليس مجرد مسألة مالية، ولكنه مسألة وضوح استراتيجي ومسؤولية ومساءلة أمام دافعي الضرائب الأمريكيين”.

وأضاف: “من الواضح أن دافعي الضرائب الأمريكيين أصبحوا يشعرون بالضجر والتشكك بشكل متزايد بشأن الاتجاه الذي تتجه إليه الحرب”.

انتهاء الحرب قبل تسلمها .. أوكرانيا تتلقى أنباء صادمة عن مقاتلات إف-16 إعلان صادم من أوكرانيا بشأن مفاوضات إنهاء الحرب مع روسيا

وأشار ألفورد، إلي أنه “منذ نوفمبر 2022 وحتى الوقت الحاضر، لم تحقق أوكرانيا ولا روسيا مكاسب إقليمية كبيرة، في حين لم تحقق كييف النجاحات التي كان يأملها الكثيرون فيما يتعلق بالهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية”.

وقال عضو الكونجرس الأمريكي، "يستحق الأمريكيون أن يعرفوا ما هي الاستراتيجية والهدف النهائي لمساعدة أوكرانيا على كسب الحرب، وليس التصريحات الفارغة والغامضة من القائد الأعلى".

وأمس، قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إن حجم المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا خلال رئاسة جو بايدن، تجاوز 43.7 مليار دولار، بما في ذلك 43 مليار دولار منذ بدء الحرب.

وقال البنتاجون، في بيان: “قدمت الولايات المتحدة أكثر من 43.7 مليار دولار كمساعدة أمنية لأوكرانيا منذ بداية إدارة بايدن، بما في ذلك أكثر من 43 مليار دولار منذ 24 فبراير 2022".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جو بايدن الكونجرس كييف أوكرانيا أمريكا ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

35 مليار دولار.. الصين تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية للضغط على إدارة ترامب

ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم الإثنين، أن الصين تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية بملفات مكافحة الاحتكار لممارسة ضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .
وقالت مصادر مطلعة على استراتيجية بكين "دون الكشف عن هويتها" بحسب ما أوردته الصحيفة الأمريكية- إن السلطات الصينية تسعى إلى إعداد قائمة بشركات التكنولوجيا الأمريكية التي يمكن استهدافها بتحقيقات مكافحة الاحتكار وأدوات تنظيمية أخرى بهدف التأثير على كبار التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا الذين تربطهم صلات قوية بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب .

وذكرت المصادر أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو جمع أكبر عدد ممكن من الأوراق التفاوضية قبل المحادثات المتوقعة مع إدارة ترامب حول القضايا التجارية بما في ذلك التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على البضائع الصينية .

وبدأت الصين بالفعل تحقيقات ضد شركة إنفيديا وجوجل بشأن قضايا مكافحة الاحتكار، كما تستهدف شركات أمريكية أخرى مثل آبل، وشركة بروج كوم المتخصصة في أشباه الموصلات، و سينوبسيس المزودة لبرمجيات تصميم الشرائح الإلكترونية، والتي تنتظر حاليًا موافقة بكين على صفقة استحواذ بقيمة 35 مليار دولار.

من جانبه، قال المختص في سياسات التكنولوجيا بشركة تريفيوم الصين توم نانليست، إن الصين تحتاج إلى كل ما يمكنها من النفوذ لمواجهة الضغط الأمريكي وقضايا مكافحة الاحتكار تعد من أقوى الأدوات المتاحة. وأضاف: "الصين تجمع رقائقها التفاوضية فهي تريد الجلوس إلى طاولة المفاوضات ومعها شيء تساوم به".

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الاستراتيجية الصينية لها عده مخاطر حيث أصبحت الشركات الأمريكية أقل استعدادًا للدفاع عن مصالح الصين مقارنة بالفترة الأولى من إدارة ترامب كما أن التهديدات الصينية قد تؤدي إلى نتائج عكسية عبر إحجام الشركات الأجنبية عن الاستثمار في البلاد، في وقت تسعى فيه بكين إلى جذب الاستثمارات.

وفي السنوات الأخيرة، عززت الصين أدواتها التنظيمية مستفيدة من النهج الأمريكي؛ ففي عام 2020، أنشأت "قائمة الكيانات غير الموثوقة"، مستوحاة من القائمة الأمريكية التي حظرت تعامل شركة هواوي مع الشركات الأمريكية كما قامت في 2022 بتعديل قانون مكافحة الاحتكار لتشديد القيود على عمليات الاندماج غير التنافسية .

ويأمل المسؤولون الصينيون في لفت انتباه كبار رجال الأعمال المقربين من ترامب ، مثل ساندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، وتيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، الذين جلسوا بجوار ترامب خلال حفل تنصيبه، وفقًا لمصادر مقربة من صناع القرار في بكين.

وبعد ساعات فقط من دخول تعريفات جمركية أمريكية إضافية بنسبة 10% على السلع الصينية حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الماضي، أعلنت الصين فتح تحقيق مكافحة احتكار ضد جوجل.

ولا تزال الصين غاضبة من قرار جوجل في 2019، عندما التزمت بالقواعد الأمريكية ومنعت هواوي من استخدام نظام أندرويد، مما أجبر الشركة الصينية على تطوير نظام تشغيل خاص بها.

وفي ديسمبر الماضي، جاء تصعيد آخر عندما شددت إدارة بايدن القيود على تصدير أشباه الموصلات المتطورة إلى الصين وبعد أسبوع واحد فقط، أعلنت الصين عن تحقيق مع إنفيديا بشأن عملية استحواذ تعود لعام 2019، حيث يتركز التحقيق على ما إذا كانت الشركة مارست تمييزًا ضد الشركات الصينية عند وقف بيع بعض منتجاتها لها.

وأضافت (وول ستريت جورنال) أنه بالإضافة إلى ملفات مكافحة الاحتكار، تستخدم الصين قضايا الأمن القومي كأداة ضغط على الشركات الأمريكية. 

ففي عام 2023، حظرت الصين الشركات الكبرى من شراء منتجات تقنية الميكرون بعد تحقيق أمني زعمت أنه كشف عن مخاطر أمنية وطنية.

وكانت وزارة التجارة الأمريكية قد وصفت هذه القيود الصينية في ذلك الوقت بأنها لا تستند إلى أي حقائق.

واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بأنه "مع تصاعد هذه الإجراءات المتبادلة بين واشنطن وبكين تبرز مخاوف من إمكانية تحول التوترات الحالية إلى حرب تجارية شاملة ما قد ينعكس سلبًا على الشركات الأمريكية والمستهلكين".

مقالات مشابهة

  • أميركا.. إدارة التأمين تحتاج مليار دولار إضافي لتعويض خسائر حرائق كاليفورنيا
  • أوكرانيا مستعدة لتبادل أراض مع روسيا وترامب يرسل وزير الخزانة إلى كييف
  • ترامب يطلب 500 مليار دولار من المعادن النادرة من أوكرانيا لمواصلة الدعم
  • الكرملين: جزء كبير من أوكرانيا يريد أن يكون روسيّا..وترامب يجدد تعهداته بـ إنهاء الحرب
  • ترامب: أوكرانيا قد تصبح روسية يوما ما.. وأريد 500 مليار دولار من ثروات كييف
  • صفقة أمريكية جديدة في أوكرانيا.. 500 مليار دولار مقابل المساعدات
  • ترامب: نريد من أوكرانيا معادن نادرة بقيمة 500 مليار دولار
  • 35 مليار دولار.. الصين تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية للضغط على إدارة ترامب
  • خطة ترامب لوقف حرب أوكرانيا.. زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية
  • ترامب تحدثت مع بوتين بشأن إنهاء حرب أوكرانيا في مكالمة هاتفية ..تفاصيل