الكونجرس يطالب إدارة بايدن بتوضيحات بعد دعم أوكرانيا بـ43 مليار دولار
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال عضو الكونجرس الأمريكي، مارك ألفورد، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن تقدم للكونجرس خارطة طريق واضحة لمستقبل أوكرانيا قبل تخصيص أي أموال إضافية لـ كييف.
وقال ألفورد: "تحتاج إدارة بايدن إلى تزويد الكونجرس بخريطة طريق واضحة لمستقبل أوكرانيا قبل الالتزام بأي أموال إضافية… نحن بحاجة إلى فهم النتائج المرجوة، بما في ذلك ما إذا كانت استعادة الأراضي المفقودة مثل شبه جزيرة القرم ممكنة".
وأوضح أن “تخصيص تمويل جديد لاحتياجات كييف ليس مجرد مسألة مالية، ولكنه مسألة وضوح استراتيجي ومسؤولية ومساءلة أمام دافعي الضرائب الأمريكيين”.
وأضاف: “من الواضح أن دافعي الضرائب الأمريكيين أصبحوا يشعرون بالضجر والتشكك بشكل متزايد بشأن الاتجاه الذي تتجه إليه الحرب”.
انتهاء الحرب قبل تسلمها .. أوكرانيا تتلقى أنباء صادمة عن مقاتلات إف-16 إعلان صادم من أوكرانيا بشأن مفاوضات إنهاء الحرب مع روسياوأشار ألفورد، إلي أنه “منذ نوفمبر 2022 وحتى الوقت الحاضر، لم تحقق أوكرانيا ولا روسيا مكاسب إقليمية كبيرة، في حين لم تحقق كييف النجاحات التي كان يأملها الكثيرون فيما يتعلق بالهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية”.
وقال عضو الكونجرس الأمريكي، "يستحق الأمريكيون أن يعرفوا ما هي الاستراتيجية والهدف النهائي لمساعدة أوكرانيا على كسب الحرب، وليس التصريحات الفارغة والغامضة من القائد الأعلى".
وأمس، قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إن حجم المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا خلال رئاسة جو بايدن، تجاوز 43.7 مليار دولار، بما في ذلك 43 مليار دولار منذ بدء الحرب.
وقال البنتاجون، في بيان: “قدمت الولايات المتحدة أكثر من 43.7 مليار دولار كمساعدة أمنية لأوكرانيا منذ بداية إدارة بايدن، بما في ذلك أكثر من 43 مليار دولار منذ 24 فبراير 2022".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن الكونجرس كييف أوكرانيا أمريكا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بايدن: خطة ترامب الاقتصادية ستكون "كارثة"
وصف الرئيس الأميركي جو بايدن، الخطط الاقتصادية لخليفته دونالد ترامب بأنها "كارثة"، مشيدا بإرث إدارته الديموقراطية بعد أربعة أعوام في البيت الأبيض.
وقال بايدن، الثلاثاء، إنّ تلويح ترامب بفرض رسوم جمركية ضخمة على الواردات هي "خطأ فادحا" وحثّ الجمهوريين على التخلّي عن التخفيضات الضريبية المقترحة.
وفاز ترامب في الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، بعدما بنى جزءا كبيرا من حملته الانتخابية على غضب الناخبين الأميركيين من ارتفاع تكاليف المعيشة في ظل حكم الديموقراطيين.
وقال بايدن "أدعو الله أن يتخلص الرئيس المنتخب من مشروع 2025. أعتقد أنها ستكون كارثة اقتصادية لنا وللمنطقة"، في إشارة إلى مسودة ذات توجّه محافظ للجمهوري ترامب الذي سيعود إلى البيت الأبيض لولاية ثانية مطلع 2025.
وأضاف بايدن أنّ المستهلكين الأميركيين سيدفعون ثمن الرسوم الجمركية التي تعهّد ترامب بفرضها على البلدين الجارين المكسيك وكندا، وعلى الصين. وهذه الدول الثلاث هي في طليعة الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وتابع بايدن "أعتقد أنّ هذه المقاربة هي خطأ كبير".
وكان البيت الأبيض وصف خطاب بايدن بأنّه "خطاب مهم عن إرثه الاقتصادي"، ويأتي قبل أقل من ستة أسابيع من انتهاء ولاية الرئيس البالغ 82 عاما.
وانسحب بايدن من السباق الانتخابي في يوليو، على خلفية هواجس تتعلّق بتقدمه في السنّ. وحلّت مكانه نائبته كامالا هاريس كمرشحة عن الحزب الديموقراطي، وقد هزمها ترامب بسهولة في انتخابات نوفمبر.
وفي حين أن ترامب ينصّب رسميا في 20 يناير، إلا أنّه بدأ يتصرّف كرئيس ظل، مُدلياً بتصريحات عن الاقتصاد والسياسة الخارجية، كما التقى قادة دوليين.
ومنذ الانتخابات، بقي بايدن مقلّا في في تصريحاته العلنية، لكنّه دافع عن سجلّه أمام مجموعة من خبراء الاقتصاد.
وقارن بين "دليله الاقتصادي" وبين ما وصف بـ"وعد ترامب الفاشل" الذي يتضمّن تخفيضات ضريبية على الأثرياء لتعزيز الدخل في جميع المجالات.
كذلك، أشاد بايدن بإنجازات من بينها تعافي الاقتصاد الأميركي بعد جائحة كوفيد، واستثمارات ضخمة في التكنولوجيا والصناعة الخضراء.
وقال إنّ "الرئيس المنتخب ترامب يُمسك بأقوى اقتصاد في التاريخ الحديث، ويحسدنا العالم عليه".
وختم بايدن خطابه بتأكيد أهمية الدور القيادي الأميركي في عالم مضطرب، في ما بدا غمزا من قناة تكرار ترامب نيته اتخاذ مواقف أكثر انعزالية.
وقال "إن لم نكن نحن من يقود العالم، فما هي الدولة التي تقود العالم؟ من يجمع أوروبا؟ من يحاول جمع الشرق الأوسط؟".