أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إعصار إداليا هو مثال آخر على تأثير أزمة المناخ، موضحًا الإجراءات التي يتخذها فريقه لتلبية الاحتياجات الفورية للولايات المتضررة من العاصفة.

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال بايدن “لا أعتقد أن أحداً يستطيع إنكار تأثير أزمة المناخ بعد الآن”.

وأضاف "فقط انظروا حولكم.. تسببت الفيضانات التاريخية، وحالات الجفاف الشديدة، والحرارة الشديدة، وحرائق الغابات الكبيرة في أضرار جسيمة لم نشهدها من قبل".

وتابع: "عندما توليت منصبي، وجهت فريقي إلى رفع مستوى دورنا في كيفية قيادتنا وتنسيق استجاباتنا للكوارث الطبيعية"، مشيرًا أيضًا إلى حرائق غابات ماوي كمثال آخر على المكان الذي تساعد فيه الحكومة الفيدرالية في الاستجابة للكوارث الشديدة.

وقال بايدن إنه تحدث إلى حكام الولايات التي من المتوقع أن يؤثر عليها إعصار إداليا، حيث سيتسبب في هطول أمطار غزيرة ورياح.

وأشار إلى أن مديرة الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ستسافر إلى فلوريدا في وقت لاحق من اليوم الأربعاء وتلتقي يوم الخميس مع الحاكم رون ديسانتيس، لافتًا إلى أنه مستعد لتعبئة أي موارد اتحادية تحتاجها الولايات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعصار إداليا أزمة المناخ المناخ الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن

إقرأ أيضاً:

دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين

كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق ذات مناخ حار قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يمكن للتعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة أن يكون أكثر تأثيرا على ظهور علامات التقدم بالسن من عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول.

وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" إلى أن تغير المناخ العالمي، وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون عاملا مسرعا للشيخوخة والعمر البيولوجي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةlist 2 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخend of list

وأجرى الباحثون تحليلا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا البشرية، ووجدوا أن الحرارة تُسبب إجهادا تأكسديا، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقليل كفاءة الخلايا في إصلاح نفسها.

هذا التلف يتراكم مع مرور الوقت، مما يسرع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد، بحسب الدراسة.

وفحص باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بيانات أكثر من 3600 شخص تزيد أعمارهم عن 56 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنوا أعمارهم البيولوجية بدرجات الحرارة في بيئاتهم المحلية.

واستنتجوا أن الأشخاص الذين يقيمون في مناطق ذات طقس حار، أي ما يزيد عن 32 درجة مئوية، تتسارع أعمارهم البيولوجية وتتجاوز أكثر من عام في بعض الحالات.

وبيّنت الدراسة كذلك أن الحرارة المرتفعة ليست المؤثر الوحيد على تقدم السن، إذ يمكن للرطوبة أن تفاقم الوضع.

إعلان تهديد بالعقود القادمة

وأفادت الدراسة بأنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة من خلال زيادة المساحات الخضراء الحضرية، وزراعة المزيد من الأشجار، وتصميم البنية التحتية العامة مع مراعاة المرونة الحرارية.

وبدون مثل هذه التدابير، قد يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا أكبر لشيخوخة سكان العالم في العقود القادمة.

ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، فيما أصبحت موجات الحرارة أكثر تجددا وشدة.

يذكر أن العمر البيولوجي يُحسب عن طريق تقييم تآكل الجسم وتلفه على المستوى الخلوي والجزيئي، على خلاف العمر الزمني الذي يقيس سنوات المرء منذ ولادته.

مقالات مشابهة

  • أزمة الغاز تتفاقم في المحافظات الجنوبية المحتلة
  • وزارة العمل تشارك في اجتماعات مجموعة عمل البريكس حول التشغيل
  • إعصار غارنس يودي بحياة أربعة أشخاص ويخلف دمارًا واسعًا .. فيديو
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
  • قتلى بـ«إعصار» بالمحيط الهادئ وحريق مأساوي في طبريا وانتحار مراهق باليمن!
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • وسط غياب أي دور حكومي.. أزمة غاز تضرب المحافظات المحررة بالتزامن مع حلول رمضان
  • بعد ارتباط اسمه ببرشلونة.. ميسي: عائلتي تستمتع بالحياة في فلوريدا
  • أزمة حادة في الغاز المنزلي تعصف بـ 5 محافظات جنوبية والأسعار ترتفع إلى رقم قياسي
  • بسرعة تجاوزت الـ 200 كم.. إعصار غارانس المدمر يضرب فرنسا