تأثير أزمة المناخ.. بايدن يعلق على معاناة فلوريدا من إعصار إداليا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إعصار إداليا هو مثال آخر على تأثير أزمة المناخ، موضحًا الإجراءات التي يتخذها فريقه لتلبية الاحتياجات الفورية للولايات المتضررة من العاصفة.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال بايدن “لا أعتقد أن أحداً يستطيع إنكار تأثير أزمة المناخ بعد الآن”.
وأضاف "فقط انظروا حولكم.. تسببت الفيضانات التاريخية، وحالات الجفاف الشديدة، والحرارة الشديدة، وحرائق الغابات الكبيرة في أضرار جسيمة لم نشهدها من قبل".
وتابع: "عندما توليت منصبي، وجهت فريقي إلى رفع مستوى دورنا في كيفية قيادتنا وتنسيق استجاباتنا للكوارث الطبيعية"، مشيرًا أيضًا إلى حرائق غابات ماوي كمثال آخر على المكان الذي تساعد فيه الحكومة الفيدرالية في الاستجابة للكوارث الشديدة.
وقال بايدن إنه تحدث إلى حكام الولايات التي من المتوقع أن يؤثر عليها إعصار إداليا، حيث سيتسبب في هطول أمطار غزيرة ورياح.
وأشار إلى أن مديرة الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ستسافر إلى فلوريدا في وقت لاحق من اليوم الأربعاء وتلتقي يوم الخميس مع الحاكم رون ديسانتيس، لافتًا إلى أنه مستعد لتعبئة أي موارد اتحادية تحتاجها الولايات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعصار إداليا أزمة المناخ المناخ الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
بمنطقة فقيرة.. حريق هائل يشرد آلاف الأشخاص في الفلبين
قال مسؤولون إن آلاف الأشخاص أصبحوا بلا مأوى جراء حريق هائل اجتاح منطقة فقيرة في العاصمة الفلبينية مانيلا اليوم الأحد.
وأضاف المسؤولون أنه لم يتم تسجيل أي وفيات حتى الآن، لكن تقارير أشارت إلى إصابة عدة رجال إطفاء بجروح.
أخبار متعلقة إعصار "مان-يي" بالفلبين.. إجلاء 250 ألف شخص وإلغاء الرحلات الجويةصور| السادس في أقل من شهر.. إعصار "مان يي" يضرب الفلبينمن 2500 قرية.. الفلبين تجلي الآلاف قسرًا مع اقتراب الإعصار توراجيوقال أليخاندرو راموس، من إدارة الإطفاء في مانيلا، إن الحريق اندلع في حي إيسلا بوتينج باتو الواقع في منطقة توندو بالعاصمة مانيلا.
وأوضح راموس أن معظم المنازل في الحي مبنية من مواد خفيفة وقابلة للاشتعال، مما أدى إلى انتشار الحريق بسرعة في المنطقة المجاورة لمحطة حاويات في منطقة ميناء مانيلا، وذكرت التقارير أن الحريق أسفر عن تشريد ما لا يقل عن ألفي أسرة، أي نحو عشرة آلاف شخص.السيطرة على الحريقوأكد راموس "كانت الشوارع ضيقة جدا وكانت جدران (محطة الحاويات المجاورة) مرتفعة للغاية، واضطر رجال الإطفاء إلى استخدام السلالم ومحاولة كسر أجزاء من الجدران للوصول إلى المنطقة المتضررة".
ونشر خفر السواحل وسلاح الجو طائرتين وأربعة قوارب للمساعدة في السيطرة على الحريق، الذي تم الإعلان عن إخماده بعد ثماني ساعات.
وتعهدت عمدة مانيلا، هوني لاكونا، بمساعدة السكان الذين شردهم الحريق الهائل. وقالت لاكونا، في بيان، "سنتأكد من حصول النازحين على مساعدات مالية وغذائية ومواد لإعادة بناء منازلهم".