إعصار إداليا.. بايدن يعلن التواصل مع حكام الولايات المتضررة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، أن إدارته تتعامل مع أزمة إعصار إداليا، الذي يضرب بعض الولايات، وتتوقع الأرصاد الجوية أن يتحول إلى إعصار من الفئة الرابعة "شديدة الخطورة".
وقال بايدن للصحفيين من البيت الأبيض: "فرقنا على الأرض تعمل مع المسؤولين عن الإغاثة في ولايات فلوريدا وجورجيا وساوث كارولينا ونورث كارولينا".
واشتدت قوة إداليا، الثلاثاء بعدما استمد الطاقة من المياه الدافئة والمفتوحة لخليج المكسيك فيما عمل ملايين الأشخاص في مسار الإعصار على إحكام ربط قواربهم وإغلاق النوافذ وحماية ممتلكاتهم بأجولة الرمال والتوجه إلى أراض مرتفعة.
وأضاف أنه قد قد يضطر إلى تعديل جدول رحلاته الشخصية ورحلات عمله نتيجة للإعصار إداليا الذي وصل إلى فلوريدا في وقت مبكر من يوم الأربعاء، ووصل لاحقا إلى جورجيا.
وقال بايدن، إنه تحدث مع حكام جميع الولايات التي يحتمل أن تتأثر بالإعصار، وطمأنهم بأن الحكومة الفيدرالية ستقدم أي مساعدة مطلوبة.
I spoke with Govs. DeSantis, Kemp, McMaster, and Cooper to reiterate my Administration's support for response and recovery in Florida, Georgia, South Carolina, and North Carolina as Idalia makes landfall.
We'll keep working with personnel on the ground as the storm progresses. pic.twitter.com/pTbmU406q3
وكانت أوامر إجلاء جبرية قد صدرت في 28 على الأقل من 67 مقاطعة في فلوريدا مساء الثلاثاء.
وأكد بايدن أن "الكوارث الطبيعية تعلمنا الكثير، ونستفيد مما تعلمناه"، مضيفا أن "لا أحد بوسعه بعد الآن أن ينفي انعكاسات أزمة المناخ".
وأعلن بايدن أن الحكومة الفدرالية ستخصص 95 مليون دولار لإصلاح البنية التحتية ومنظومة الكهرباء في ماوي بولاية هاواي.
وكانت مقاطعة ماوي، قد رفعت الأسبوع الماضي، دعوى قضائية ضد شركة الكهرباء في هاواي بسبب حريق دامٍ دمّر مدينة لاهينا، معتبرة أنه كان ممكنا تجنّب الدمار لو قُطِعت خطوط الكهرباء.
وجاءت الدعوى القضائية في خضمّ انتقادات متنامية لمزوّد الطاقة عقب حريق أودى بحياة ما لا يقل عن 115 شخصا. وأظهرت مقاطع فيديو ما يبدو أنها أسلاك كهربائية تندلع منها شرارات قرب نباتات قبل ساعات من وقوع المأساة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
بغداد اليوم - متابعة
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بسلسلة تصريحات، تناول فيها قضايا داخلية وخارجية، متعلقة بالاقتصاد، الأمن، والعلاقات الدولية، ما يعكس توجهات إدارته في المرحلة المقبلة.
في تصريح مفاجئ، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في دعم كندا بمئتي مليار دولار سنويًا، دون تقديم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذا الدعم. كما أشار إلى إمكانية تحويل كندا إلى ولاية أمريكية مع الاحتفاظ بنشيدها الوطني، وهو طرح قد يثير جدلًا واسعًا في العلاقات بين البلدين.
كما أوضح أن واشنطن ليست بحاجة إلى استيراد السيارات من كندا، وهو ما قد يشير إلى احتمال فرض قيود تجارية جديدة على الواردات الكندية، في خطوة قد تؤثر على سوق السيارات في أمريكا الشمالية.
فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، شدد ترامب على أن الناتو يقوم بدوره في الوقت الحالي، وأن واشنطن تسعى لوضع حد للصراع.
وأعاد انتقاد الفجوة في الدعم المالي بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن أمريكا قدمت 350 مليار دولار لكييف، بينما لم تتجاوز المساهمة الأوروبية 100 مليار دولار، وهو ما وصفه بأنه غير عادل.
كما كشف عن اتفاقية مع أوكرانيا تتعلق بالمعادن، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة باستعادة جزء من الأموال التي أنفقتها في دعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاتفاقية أو شروطها.
في خطابه، واصل ترامب انتقاد سياسات الهجرة لإدارة بايدن، متهمًا الرئيس بالسماح بدخول 20 مليون مهاجر غير نظامي إلى الولايات المتحدة، واصفًا كثيرًا منهم بأنهم "مجرمون ومختلون عقليًا". كما أشار إلى أن أرقام إدارة بايدن بشأن المهاجرين "مزيفة"، مؤكدًا عزمه ملاحقة الأفراد الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.
المشهد السياسي الأمريكي: انتقادات للديمقراطيين ودفاع عن سياسته
على الصعيد الداخلي، أكد ترامب أنه "فاز في الانتخابات بنسبة كبيرة وأبلى بلاءً حسنًا"، في إشارة إلى شعبيته المستمرة. كما هاجم المشرعين الديمقراطيين، واصفًا موقفهم خلال خطابه في الكونغرس بأنه "مثير للاشمئزاز"، في استمرار للخطاب المتشدد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
كما تطرق إلى الجدل حول مشاركة المتحولين جنسيًا في رياضات النساء، مشيرًا إلى أن 95% من الأمريكيين يرفضون ذلك، وهو ما يعكس تمسكه بمواقفه المحافظة تجاه القضايا الاجتماعية.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عن تقديم حزمة امتيازات كبيرة للأمريكيين في مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية، دون تحديد تفاصيل دقيقة حول هذه الامتيازات وما إذا كانت تشمل تخفيضات ضريبية أو حوافز اقتصادية جديدة.
المصدر: وكالات