مدحت نافع: بنك التنمية التابع للبريكس مول 12 مشروعا بجنوب افريقيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن جنوب إفريقيا استفادت من الانضمام لـ "بريكس"، من خلال الحصول على قروض من بنك التنمية الخاص بـ"بريكس" لتمويل 12 مشروعاً، خاصة مشروعات الطاقة التي تعد شيئًا هامًا في جنوب إفريقيا، واستفادت من زيادة حجم التجارة الخارجية بنسبة 70%.
وتابع "نافع"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن "بريكس" تسعى لتمثيل دول الجنوب امام المجموعات الاكثر قوى، والأكثر سيطرة على الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن التجمع في بدايته لم يكن لديه رغبة في التوسع، وتحويل "بريكس" إلى تجمع كبير،، ولكن حدث تحول في التجمع في عام 2018، عندما بدأت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ولفت إلى ان هناك عدة اعتبارات لضم الدول الجديدة لـ"بريكس" منها حجم التأثير السياسي، وحجم الاقتصاد، وأهمية الدولة المنضمة في إقليمها من جميع النواحي، مشيرًا إلى أن المشهد العالمي مرتبك جدًا، وتختلط السياسية بالاقتصاد.
ولفت إلى أن أهم كسب لمصر من الانضمام لتجميع "بريكس" ليس الحصول على تمويلات من بنك التنمية الخاص بالتجمع، ولكن هو وجود قوى تفاوضية لحل مشاكل ديون دول الجنوب، خلاف الحديث على إنشاء عملة موحدة لتجمع البريكس. ١
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي الاقتصاد العالمى الاقتصاد البريكس التجارة الخارجية التنمية
إقرأ أيضاً:
“بلومبرغ”: خطط ترامب الحمائية تعد بإحداث “هزة” في الاقتصاد العالمي
الولايات المتحدة – خلص خبراء “بلومبرغ” إلى أن خطط دونالد ترامب لتغيير التعريفات الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة قد تحدث هزة خطيرة في الاقتصاد العالمي، وتؤجج التوترات التجارية.
ووعد دونالد ترامب في برنامجه الانتخابي بإصلاحين اقتصاديين رئيسيين وهما: زيادة الرسوم الجمركية على جميع الواردات دون استثناء، وخفض الضرائب على الشركات من 21% إلى 15%.
ويمكن أن تتراوح زيادة الرسوم الجمركية على الواردات من 10% إلى 20%، وبالنسبة للمنتجات الصينية يمكن أن تصل إلى 60%.
وفي أحد التجمعات الانتخابية في سبتمبر الماضي، كشف ترامب عن خطة لفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على الدول التي تحاول التجارة خارج النظام المالي القائم على الدولار، بهدف حماية مكانة الدولار العالمية.
وعلق على ذلك الخبير الاقتصادي في “بلومبرغ إيكونوميكس” أندريه إيساكوف قائلا: “إننا لم نشهد مثل هذه الرسوم الجمركية المرتفعة في تاريخ الولايات المتحدة، وتشير تقديراتنا إلى أن هذه الضربة ستقع في المقام الأول على حصة الولايات المتحدة في التجارة الدولية، إذ أن تراجع التجارة بين الصين والولايات المتحدة سيؤدي إلى خفض حصة الولايات المتحدة في التجارة الدولية من 20% في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى 8.5% في السنوات الخمس – السبع المقبلة”.
وأضاف: “كذلك ستكون الضربة الموجهة إلى شركاء الولايات المتحدة والدول الأخرى متفاوتة، وستكون الدول المجاورة للولايات المتحدة هي الأكثر معاناة، حيث يتوقع أن تخسر المكسيك وكندا ما يصل إلى 2% من حجم الناتج المحلي الإجمالي على مدى أربع سنوات”.
كذلك أشارت “بلومبرغ” إلى أن إجراءات مثل هذه قد تلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد الصيني، إذ أن خطط ترامب لزيادة الرسوم إلى 60% على المنتجات الصينية قد يؤدي لتدمير التجارة بين البلدين، فيما ستجد أوروبا نفسها مضطرة لتعزيز استقلاليتها الاقتصادية.
المصدر: بلومبرغ