مصر من أكثر الدولة جاهزية لاستقطاب الاستثمارات الخارجية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ العلوم السياسية، إن الغرب دائمًا بخيل في منح الاستثمار المصحوب بالمعرفة التكنولوجية، ولكن درجة التعاون على المستوى التكنولوجي مع دول تجميع "بريكس"، مثل الصين والهند وروسيا سيكون أفضل كثيرًا من الغرب.
وتابع "إبراهيم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن مصر من الممكن أن تستفيد بصوة كبيرة في المجال السياحي بعد الانضمام لـ"بريكس"، خاصة وأن نسبة مشاركة دول تجمع "بريكس" في القطاع السياحي كبيرة للغاية مثل الهند والصين.
ولفت إلى أن مصر لا تستطيع أن تجاري الصين أو روسيا أو البرازيل في التبادل التجاري، لأن الميزان التجاري يميل بشدة لصالح هذه الدول، ولكي نحقق توازن في هذا الأمر، فمصر في حاجة للجذب استثمارات كبيرة لتجمع "بريكس" بشكل مباشر.
ونوه إلى أن مصر من أكثر الدول جاهزية لاستقطاب الاستثمارات الخارجية، بعد الانضمام لـ"بريكس"، خاصة مع المشاريع التي حدثت في مجال البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور هشام إبراهيم أستاذ العلوم السياسية بريكس تجمع بريكس التبادل التجارى
إقرأ أيضاً:
الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة امام الكنيسة في لبنان منها ازمة النزوح السوري
تستمر الصحافة الإيطالية ولاسيما الكاثوليكية بتسليط الضوء على زيارة عميد دائرة التنمية البشرية المتكاملة الكاردينال مايكل تشيرني، لبنان، موفدا من قداسة البابا فرنسيس الذي اراد التعبير عن محبته وقربه من "البلد المتالم" كما جاء عنوان صحيفة مجلس مطارنة روما " افينيري" .
وذكرت الصحف بمشاركة الكاردينال تشيرني، في الجلسة الختامية لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، ولقاؤه بالمنظمات الخيرية المحلية.
وكتب موقع "فاتيكان نيوز": "من خلال الحوارات والشهادات، برزت العديد من التحديات والمشاكل في لبنان، بدءًا من العجز عن التعامل مع قضية اللاجئين السوريين، مرورًا بنقص المساعدات الخارجية، وصولًا إلى الضغوط التي تمارسها جهات تعارض المبادئ الكاثوليكية".
وأضاف الموقع نقلا عن الكاردينال: "تكافح الكنيسة في لبنان بين دعوتها لاستقبال اللاجئين السوريين ومساعدتهم، وبين العبء الثقيل الذي يحمله لبنان، خصوصا ان الازمة طالت مع "الوضع الجديد" في سوريا. يضاف إلى ذلك تداعيات الحرب في الجنوب، التي أفرغت القرى من سكانها وخلّفت جروحًا جديدة، والأزمة الاقتصادية التي تخنق العائلات والمؤسسات، فضلًا عن كارثة انفجار مرفأ بيروت التي عمّقت المعاناة وزادت من عدم الاستقرار. وفي ظل هذه الظروف، تواجه الكنيسة تحدي مساعدة الفقراء واللاجئين وضحايا النزاعات، وسط شحّ في التمويل الخارجي".
كما ذكرت وكالة "فيديس" باشادة الكاردينال تشيرني بجهود الكنيسة اللبنانية في التعامل مع الأزمة رغم غياب الدولة، مشددًا على أن "مسؤولية قضية اللاجئين تقع بالدرجة الأولى على عاتق الحكومة اللبنانية"، وقال: "حتى الآن، لم يكن هناك دور فعّال للدولة، ولكن هناك مرحلة جديدة بدأت، ومسؤولية الدولة معالجة القضية. إنَّ الكنيسة لا يمكنها أن تحلّ محلّ الدولة في هذا الشأن".
وأشار إلى أن الحلّ يكمن في دعم الكنيسة السورية لتعزيز الاستقرار والتنمية في سوريا، مما قد يشجّع اللاجئين على العودة، مضيفًا: "ابحثوا عن سبل ملموسة للحوار مع الكنيسة في سوريا".
واقترح تشكيل مجموعة عمل متخصصة لمعالجة القضية، مع تأكيد استعداد الدائرة الفاتيكانية لدعم هذه الجهود وتوفير الخبرات اللازمة.