خالد عكاشة: «بريكس» بدأ تجمعا اقتصاديا وتشعب في الكثير من النواحي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن «بريكس» تجمع مهم جدًا على المستوى العالمي، ولا يمكن إنكار المكاسب التي من الممكن أن تتحقق في الدولة المصرية بهذا الانضمام.
ضرورة التوازن في الحديثوشدد «عكاشة»، خلال حواره مع الإعلامي «نشأت الديهي»، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «ten»، مساء الأربعاء، على ضرورة التوازن في الحديث عن إيجابيات الانضمام لهذا التجمع الهام، مشيرًا الى أن بريكس بدأ تجمعًا اقتصاديًا، ولكنه بدأ يتشعب في الكثير من النواحي.
ولفت إلى أن روسيا بدأت تتحدث في تجمع «بريكس» بعيدًا عن الحالة الاقتصادية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، فموسكو تريد أن يكون التجمع لكسر العزلة التي حاول الغرب فرضها عليها.
المصالح الاقتصادية حاضرةوأشار إلى أن المصالح الاقتصادية حاضرة ومفتوحة أمام الدولة المصرية بعد الانضمام لـ«بريكس» ولديها آفاق أكثر من واعدة، خاصة أن هذا التجميع لديه الكثير من الطموحات، وهذا من شأنه أن ينعكس على مصر بالإيجاب.
وأضاف أن الآثار الإيجابية لتجمع «بريكس» لن تحدث بشكل فوري، ولكنها ستحدث بالتدريج، وهذا يتوقف على الإدارة المصرية، مشيرًا إلى أن مصر لديها علاقات ثنائية مع جميع دول تجمع «بريكس»، وهناك الكثير من الفرص المتاحة بعد الانضمام لهذا التجمع، ويجب وضع تكتيات تحرك للاستفادة من كل الميزات التفضيلية لتحقيق مصالح الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد عكاشة بريكس دول العالم قمة بريكس الکثیر من
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مواصلة المبادرات لتأهيل الكفاءات الوطنية
حضر الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جلسة بعنوان "طموحنا.. ننافس بهم دول العالم"، على هامش الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات لعام 2024، في العاصمة أبوظبي، بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية.
واستعرضت الجلسة، التي قدّمها غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عدّة محاور، من أبرزها الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة لتعزيز تنافسية الكوادر والكفاءات الوطنية، بإطلاق المبادرات المبتكرة وتبنّي الخطط الاستراتيجية لدعم وتأهيل القوى العاملة الإماراتية وتمكينها من المنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية. كما سلَّطت الجلسة الضوء على جهود الدولة في إطلاق البرامج التدريبية الوطنية لتطوير مهارات الكوادر الإماراتية وتلبية احتياجات سوق العمل المتنامية؛ وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، من خلال تمكين روّاد الأعمال الإماراتيين من المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية؛ إضافة إلى أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لخلق فرص وظيفية مستدامة للكفاءات الإماراتية؛ ودور التوجّه نحو تبنّي نهج الاقتصاد القائم على المعرفة في تعزيز قدرات الكفاءات الوطنية ورفع تنافسيتها محلياً وعالمياً. تمكين الشباب الإماراتيوأوضح غنام المزروعي، في الجلسة، أن برنامج رفع تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس"، الذي أطلقته دولة الإمارات لرفع نسبة الكوادر والكفاءات الوطنية في القطاع الخاص، أسهم في توفير آلاف فرص العمل للشباب المواطنين منذ إطلاقه في سبتمبر (أيلول) 2021.
مشيراً إلى أن هذا البرنامج يعكس حرص القيادة الرشيدة على تمكين الشباب الإماراتيين من الالتحاق بفرص عمل مناسبة في وظائف تنافسية تُكسبهم الخبرات والمعارف اللازمة وتُلبي طموحاتهم وآمالهم المستقبلية في مختلف المجالات المهنية والمعرفية.
وأشاد بالإنجازات التي حقَّقها برنامج "نافس" في الدولة برفع نسبة توظيف الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص إلى مستويات قياسية، مشيراً إلى أهمية البناء على هذه النتائج الإيجابية لتحقيق المزيد من الإنجازات في رفع نسب التوطين في مختلف القطاعات مستقبلاً.