قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن «بريكس» تجمع مهم جدًا على المستوى العالمي، ولا يمكن إنكار المكاسب التي من الممكن أن تتحقق في الدولة المصرية بهذا الانضمام.

ضرورة التوازن في الحديث

وشدد «عكاشة»، خلال حواره مع الإعلامي «نشأت الديهي»، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «ten»، مساء الأربعاء، على ضرورة التوازن في الحديث عن إيجابيات الانضمام لهذا التجمع الهام، مشيرًا الى أن بريكس بدأ تجمعًا اقتصاديًا، ولكنه بدأ يتشعب في الكثير من النواحي.

ولفت إلى أن روسيا بدأت تتحدث في تجمع «بريكس» بعيدًا عن الحالة الاقتصادية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، فموسكو تريد أن يكون التجمع لكسر العزلة التي حاول الغرب فرضها عليها.

المصالح الاقتصادية حاضرة

وأشار إلى أن المصالح الاقتصادية حاضرة ومفتوحة أمام الدولة المصرية بعد الانضمام لـ«بريكس» ولديها آفاق أكثر من واعدة، خاصة أن هذا التجميع لديه الكثير من الطموحات، وهذا من شأنه أن ينعكس على مصر بالإيجاب.

وأضاف أن الآثار الإيجابية لتجمع «بريكس» لن تحدث بشكل فوري، ولكنها ستحدث بالتدريج، وهذا يتوقف على الإدارة المصرية، مشيرًا إلى أن مصر لديها علاقات ثنائية مع جميع دول تجمع «بريكس»، وهناك الكثير من الفرص المتاحة بعد الانضمام لهذا التجمع، ويجب وضع تكتيات تحرك للاستفادة من كل الميزات التفضيلية لتحقيق مصالح الدولة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خالد عكاشة بريكس دول العالم قمة بريكس الکثیر من

إقرأ أيضاً:

قادة الاحتلال: التوغل في لبنان محفوف بالمخاطر و”الوحل اللبناني عميق ومغرق” وسيكلفنا الكثير

الجديد برس:

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عما أسمته “الوحل اللبناني العميق والمغرق”، وذلك بالتزامن مع عدة محاولاتٍ فاشلة قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدف التسلل والدخول براً إلى جنوبي لبنان، متوقعةً “جولة طويلة ومعقدة”.

وفي أبرز التحليلات التي عرضتها قناة “كان” الإسرائيلية ضمن هذا الإطار، قال اللواء في احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس مجلس الأمن القومي سابقاً، عوزي دايان، إن “لدى إسرائيل تجربة، بحيث يجب دائماً تذكر ما ينبغي فعله وما لا ينبغي فعله في لبنان”.

ورداً على سؤال عما إذا كانت ستتعلم “إسرائيل” من الإخفاقات في المعارك السابقة في لبنان، قال رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً، اللواء احتياط يعقوب عميدرور، إنه “في العام 2006، كانت هناك عملية فاشلة من ناحية عسكرية، بحيث لم يكن الجيش الإسرائيلي جاهزاً، ولم تكن لديه معلومات استخبارية جيدة عن لبنان ولا خطط جيدة بخصوصه، كما كانت تقنية القتال لديه في الحضيض”.

وأضاف عميدرور أنه “يجب، في هذه العملية، أن يكون واضحاً تماماً ما تريده الحكومة، وما هي خطط الجيش من أجل إنجاز ذلك”، مشيراً إلى أن “ما يقوم به الجيش حالياً يشبه العام 1978 أكثر من فترة الحزام الأمني”.

وتعقيباً على ما قالته “كان” عن أن “التاريخ يعلم إسرائيل ويحذرها من أن الوحل اللبناني عميق ومغرق”، ورداً على سؤال عن المدة التي سيستغرقها الجيش الإسرائيلي حتى يخرج من لبنان في المرة الرابعة، قال عميدرور إن “إبعاد حزب الله على الأقل حتى الليطاني وعشرة  كيلومترات، سيستغرق وقتاً طويلاً”.

بدوره، قال غاي تسور، قائد ذراع البر سابقاً، لقناة “كان” إنه “يمكن اخذ قرار بعدم وجود حزب الله، ولكن ممنوع القيام بذلك لوحدنا، بل يجب ضم دول لها تأثير على حكومة لبنان”.

ولفت تسور إلى أن “تصرف حزب الله منذ العام 1982 هو تصرف مشابه جداً، أي إنه لا يهرب، بل يعتمد على تمركز مع نيران من بعيد ومن أماكن استتار”، مضيفاً أن “الأمر لن يكون مختلفاً، وسنتكبد أثماناً وسيسقط قتلى.. الحرب هي الحرب”.

وفي السياق ذاته، ذكرت “القناة الـ 13” الإسرائيلية أنه “بعد حرب لبنان الثانية، ساد هدوء مضلل نسبي جنوبي لبنان، تعاظم خلاله حزب الله بالوسائل القتالية والأنفاق”.

كذلك، ذكرت القناة أن “إسرائيل خرجت إلى جولة جديدة على الأراضي اللبنانية، يُتوقع أن تكون طويلة ومعقدة وأن تجبي أثماناً باهظة”.

يأتي ذلك فيما يواصل حزب الله التصدي لمحاولات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي لبنان، حيث أعلن الحزب تصديه لمحاولة تقدم لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية عند الساعة 10:15 من صباح يوم الخميس.

وفجر الخميس، فجّر مقاتلو حزب الله عبوتين ناسفتين بقوة مشاة إسرائيلية معادية أثناء محاولتها التسلل باتجاه مارون الراس، وهي ثاني محاولة للتسلل إلى البلدة منذ يوم الأربعاء.

وتحت بند “سمح بالنشر”، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جنديين إضافيين من وحدة “سييرت غولاني” بصاروخ مضاد للدروع خلال المعارك مع حزب الله، وإصابة 7 آخرين بجراح بليغة خلال المواجهات، لترتفع بذلك حصيلة الخسائر التي يتكبّدها الجيش الإسرائيلي، بعدما أقر يوم الأربعاء بمقتل 8 جنود من جراء الاشتباكات مع حزب الله عند الحدود مع جنوبي لبنان، موضحاً أن من بين القتلى 2 برتبة نقيب.

أتى ذلك بعد تنفيذ حزب الله يوم الأربعاء كميناً محكماً بقوة من جنود النخبة حاولت التسلل إلى بلدة عديسة من جهة خلة المحافر، بعدما رصد في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء تحركات استطلاعية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أول محاولة توغل للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان منذ إعلان جيش الاحتلال، منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بدء عملية برية جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • تناول الكثير من الطعام.. عادات تثير حرقة المعدة
  • كيف عظم مشروع رأس الحكمة استثمارات الدولة المصرية؟
  • عفيفي: مبادرة «حياة كريمة» تدعم الدولة المصرية في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية
  • عام على الحرب.. خسائر الضفة الفلسطينية اقتصاديا
  • قادة الاحتلال: التوغل في لبنان محفوف بالمخاطر و”الوحل اللبناني عميق ومغرق” وسيكلفنا الكثير
  • كيف مكن بنك ناصر الأسر الأولى بالرعاية اقتصاديا؟.. تمويل بعائد تنافسي
  • الزراعة المصرية في مواجهة التحديات.. خطط جديدة للأمن الغذائي
  • عبدالغفار يستعرض إنجازات الدولة المصرية في القطاع الصحي
  • الهيئات الاقتصادية أشادت بجهود الحكومة ورئيسها
  • حزب الله: قصفنا تجمعا لقوات الاحتلال قرب مستوطنة أدميت برشقة صاروخية