مسؤول سابق يتهم الإمارات بتهريب “الماعز السقطري” المهدد بالانقراض عبر الطائرات إلى أبوظبي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الجديد برس:
أكد مسؤول سابق في الحكومة الموالية للتحالف استمرار دولة الإمارات في العبث بالثروات الطبيعية لجزيرة سقطرى اليمنية، واستنزافها للثروة الحيوانية النادرة ونقلها إلى الإمارات.
وقال السكرتير الصحافي السابق لسفارة اليمن في السعودية، أنيس منصور، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، إن من أسماه “الحاكم الإماراتي لجزيرة سقطرى اليمنية” أبو مبارك المزروعي يستغل نفوذه ويقوم شهرياً بأخذ كميات من الماعز السقطري، من ذوات القرون الطويلة، بأسعار رخيصة ونقلها إلى أبو ظبي بطائرات شحن إماراتية.
ويُعدّ الماعز السقطري، المهدد بالانقراض بسبب الصيد الجائر، من أهم رموز الحياة البرية في الجزيرة التي تعتبر أحد أهم أربع جزر على مستوى العالم من ناحية التنوع الحيوي النباتي، وتعتبر موطناً لآلاف النباتات والحيوانات والطيور المستوطنة.
يشار إلى أن عمليات استنزاف الإمارات لثروات ومقدرات أرخبيل سقطرى الطبيعية مستمرة منذ سنوات، بداية بالأشجار والطيور النادرة، ثم الشعب المرجانية، والأحياء البحرية من سواحل الجزيرة ثم الأحجار الكريمة وبعدها الحيوانات، في عمليات تجريف مخالفة للقانون اليمني، كونها تضر بالبيئة الفريدة التي تتميز بها الجزيرة، رغم مطالب السكان بحماية النظام البيئي للأرخبيل والمحافظة على تنوعه الحيوي ومحمياته الطبيعية، خصوصاً بعدما أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.
وتقوم الإمارات منذ سيطرتها على المحافظة عام 2016 ببسط نفوذها على الأرخبيل واحتكار النشاط الاقتصادي، حيث تعمل على إنشاء شركات خاصة بها في مختلف القطاعات الحيوية، كالنفط والغاز والكهرباء والاتصالات والمياه، بالإضافة إلى تحكمها في النشاط السياحي وإدارة المطار والميناء الرئيسي لسقطرى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالناتو: ترامب سيفرض رؤيته على الأوروبيين وبوتين ليس محل ثقة
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف الناتو، إنه لا يعتقد أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيتمكن من إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير مواقفه.
بوتين ليس محل ثقةوأضاف «ويليامز»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكن الوثوق به، بينما ترامب، سيواصل فرض رؤيته الخاصة على الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح «ويليامز»، أن رئيس الوزراء البريطاني ستارمر سيحاول تقديم نفسه كشخص جاد وقادر على التعامل مع ترامب، خاصة بعد إعلانه أمام البرلمان البريطاني عن زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 3% على مدار السنوات الثلاث المقبلة.
ومع ذلك، شكك «وليامز» في إمكانية نجاحه ستارمر بإقناع دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن الأخير يحترم فقط القادة الذين يظهرون قوة واضحة، بينما ستارمر، بصفته محاميًا، يعتمد على لغة القانون، وهو ما قد لا يكون كافيًا لكسب احترام ترامب.