وزير النقل يطالب برفع القيود المفروضة على ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يمانيون../
طالب وزير النقل اللواء عبدالوهاب الدرة، فريق إعادة الانتشار التابع للأمم المتحدة بإعادة تأهيل ميناء الحديدة بشكل كامل، ورفع القيود المفروضة على الميناء، وتحسين وصول البضائع إلى سكان اليمن.
خلال استقباله الفريق في صنعاء اليوم الأربعاء، قال الدرة إن الأوضاع في محافظة الحديدة تتحسن، لافتاً أن الانتعاش في ميناء الحديدة لا يزال جزئيًا ومحدودًا.
وأوضح أن نشاط الميناء يقتصر على 35% من طاقته الاستيعابية، وهو يستقبل 70% من حاجة سكان اليمن، مبيناً أن ذلك يرجع إلى صعوبة نقل البضائع بسبب التأخير في ميناء جيبوتي وازدحام السفن وتأخرها.
وأشار الدرة إلى أن الفارق في سعر النقل بين ميناء عدن وميناء الحديدة يصل إلى 2000 دولار للحاوية الواحدة، بسبب ارتفاع التأمين البحري.
ولفت إلى أن اليمن قدم اعتراضا إلى مدير البرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة لأن التخفيضات انحصرت على بعض الموانئ واستثنيت منها موانئ البحر الأحمر.
وطالب الوزير الدرة بأن تكون جهود الأمم المتحدة شاملة لكل الموانئ وليس البعض فقط، وأن تعكس جهود اتفاق الحديدة إعادة تأهيل ميناء الحديدة بشكل أوسع.
كما تطرق وزير النقل إلى أهمية إعادة تشغيل مطار الحديدة، باعتبارها خطوة ضرورية لتخفيف معاناة المواطنين، قائلاً: “إن مطار الحديدة مرفق مهم وحيوي، ليس فقط للمحافظة، بل لليمن بشكل عام”.
وأكد أن إعادة تشغيل المطار ستساهم في تحسين وصول البضائع والمواد الغذائية إلى المواطنين، وستخفف من معاناة المرضى والمسافرين.
ولفت الوزير الدرة إلى أن النقاشات مع مكتب الأمم المتحدة لا تزال مستمرة لإعادة الرحلات إلى مطار صنعاء، قبل تقليصها إلى 3 رحلات.
من جانبه، أكد فريق إعادة الانتشار التابع للأمم المتحدة أنه يعمل مع الأمم المتحدة لإعادة تأهيل ميناء الحديدة، وأن يسعى إلى أن تكون الموانئ والمطارات في اليمن غير مقيدة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: میناء الحدیدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنفذ 5 غارات على محافظة عمران شمال اليمن
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية نفذت 5 غارات جوية استهدفت محافظة عمران شمال اليمن.
ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة الخبر في شريط عاجل، قائلة: "عدوان أمريكي يستهدف بـ5 غارات مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الخسائر أو الأضرار الناتجة عن الهجمات.
وتهاجم جماعة أنصار الله منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجون أهدافا في "إسرائيل"، وذلك تضامنا مع غزة ضمن مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وتشن واشنطن ولندن منذ مطلع 2024 غارات على مواقع تقول إنها تتبع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بأنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي شأن آخر، أطلقت الأمم المتحدة، خطة لتأمين 2.47 مليار دولار من أجل دعم الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال 2025.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن بأن "الأمم المتحدة أطلقت اليوم خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2025، سعيا للحصول على 2.47 مليار دولار لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والحماية لملايين الأشخاص المحتاجين".
وأضاف أن "عقدا (10 سنوات) من الأزمة أثر بشكل عميق على المجتمعات اليمنية التي لا تزال تتحمل وطأة الصراع".
وأشار إلى أن "أكثر من نصف سكان البلاد (البالغ عددهم نحو 39 مليون نسمة) بحاجة إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية، مع تعرض الفئات الأكثر ضعفاً وتهميشاً في اليمن، بما في ذلك النساء والفتيات، لأعلى مستوى من الخطر".