مليشيا الحوثي تحشد قواتها في صنعاء استعداداً للدفع بهم إلى الحديدة بمسمى الضبط المروري
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كشفت مصادر أمنية في العاصمة المختطفة صنعاء، الأربعاء 30 أغسطس/آب 2023م، عن حشد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، لقواتها من المراكز التدريبية بصنعاء، والاستعداد للدفع بهم إلى محافظة الحديدة غربي اليمن، بمسمى الضبط المروري.
المصادر أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي حشدت المئات من عناصرها ممن أنهوا تدريباتهم في معسكرات ومراكز التدريب بصنعاء، وإخضاعهم لدورات تعبوية طائفية بمسمى "دورات ثقافية عسكرية"، ومدتها 30 يوما.
وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات الحوثية تستعد للدفع بالمقاتلين من عناصرها الذين حشدتهم من مراكز التدريب، إلى محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، تحت مسمى وحدة الضبط المروري.
وبحسب المصادر، فإن من بين المقاتلين الذين ستدفع بهم، عناصر مخصصة لزراعة الألغام والعبوات الناسفة، ومجموعة قناصة، بالإضافة إلى عناصر سيتم استخدامهم للتجسس على قيادات أمنية في محافظة الحديدة، وآخرين ستدفع بهم إلى المناطق القريبة من خطوط التماس.
ورجحت أن تدفع المليشيات الحوثية بالمقاتلين خلال اليومين القادمين، ومن المتوقع أنها ستنقلهم على دفع كما تدفع في كل مرة بعناصر نحو جبهات القتال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الحوثي”: انطلاق “الأمريكي” من قاعدة في المحيط الهندي دليل فشل
الجديد برس|
قال قائد انصار الله عبدالملك الحوثي ان استمرار عمليات قوات صنعاء بفاعلية عالية دليل على فاعلية “القوات المسلحة اليمنية” وقدرتها على التصدي للعدوان الأمريكي بفاعلية وتأثير كبير .
وشدد الحوثي، على ان لجوء “الأمريكي” للاعتماد على قاعدة في المحيط الهندي تبعد قرابة 4 آلاف كم هو دليلٌ صريحٌ على الفشل وضعف فاعلية عمليات حاملات طائراته .
وقال ان اجمالي عملياتنا منذ 15 رمضان تُبين حجم الإسناد وفاعلية الموقف وقوة العمليات، ولهذا لجأ العدو الأمريكي إلى استقدام المزيد من إمكاناته وقدراته، ونفذنا عمليات اعتراض وتصدي لطيران العدو الأمريكي بما فيها طائرات الشبح وتم إفشال عدد من العمليات .
مشيراً الى ان التحييد بشكل شبه كامل لدور حاملة الطائرات في البحر الأحمر هو من نتائج العمليات اليمنية ، لذلك لجأ العدو لاستقدام حاملة طائرات أخرى .
مؤكداً ان ما تقوم به حاملة الطائرات ترومان أصبح عملاً دفاعياً بالدرجة الأولى، وبالكاد تدافع عن نفسها أمام عمليات قوات صنعاء ، دون أن تتمكن من تأمين “الملاحة الإسرائيلية ” .