30 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن العراق أكد أنه لن يسمح بشن عدوان من أراضيه على سوريا.

وأشاد فيصل المقداد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في دمشق، بالموقف العراقي، مضيفا: نثق أن العراق لن يسمح لا للولايات المتحدة ولا لتحالفها المزعوم بالتأثير على العلاقات السورية – العراقية.

ورأى أن هدف الحشود العسكرية الأمريكية على الحدود مع العراق هو الضغط على الدولة السورية للتراجع عن مواقفها وهو ما لن يتحقق.

في 12 حزيران، أفادت وكالة الأناضول التركية، بأن القوات الأميركية أرسلت تعزيزات تكونت من رتل عسكري ولوجستي قوامه قرابة 40 آلية، إلى قواعدها المنتشرة في الحسكة، في حين تحدثت تقارير إعلامية مؤخراً عن تعزيزات أميركية على الحدود العراقية – السورية.

بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنه على الولايات المتحدة، أن تكف عن إيذاء شعوب المنطقة، ناصحاً الجنود الأمريكيين بأن يعودوا من حيث أتوا.

واضاف أنه ليس بمقدور أي طرف أن يقطع الطرق التي تربط دول المنطقة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

المحور التركي يتصادم مع الايراني في العراق

29 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  تشهد تركيا توسعاً في نفوذها الإقليمي، خاصة في العراق، مدفوعة بالتحولات الاستراتيجية التي أعقبت الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، والتي حولت دمشق إلى حليف استراتيجي لأنقرة. هذا التحول أعطى تركيا فرصة لتعزيز دورها في المنطقة، انطلاقاً من العراق كمركز رئيسي لبناء محور جديد يتكيف مع المتغيرات الأخيرة في سوريا ولبنان.

و على الرغم من العلاقات الاقتصادية والتجارية الواسعة بين تركيا والعراق، والتي تصل قيمتها إلى نحو 20 مليار دولار سنوياً، إلا أن التوترات الأمنية تظل عائقاً رئيسياً.

و تحتل تركيا أراضٍ عراقية وتدير قواعد عسكرية ثابتة هناك، مما يخلق حالة من التعقيد في العلاقات الثنائية.

وتتهم أنقرة القوى العراقية، وخاصة تلك الحليفة لإيران، بعدم إظهار الجدية الكافية في معالجة القضايا الأمنية، حيث تشير الصحف التركية إلى أن التأثير الإيراني هو العامل الرئيسي وراء هذا الموقف.

 

و تعمل تركيا على استثمار التحولات الجديدة في الشرق الأوسط بشكل كامل، بهدف حل أزماتها الأمنية والسياسية، وخاصة فيما يتعلق بـ (حزب العمال). وتتوقع أنقرة استجابة عراقية إيجابية تتماشى مع هذه التغيرات، مما قد يفتح الباب أمام تعاون أوسع بين البلدين.

زيارة وزير الخارجية التركي إلى بغداد

و كشفت الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التركي إلى بغداد عن طابع أمني واضح، حيث التقى طيفاً واسعاً من المسؤولين السياسيين والأمنيين العراقيين. وكانت لقاءاته المنفردة، وخاصة مع وزير الدفاع العراقي (ثابت العباسي)، مؤشراً على تركيز الزيارة على القضايا الأمنية والعسكرية. هذه الخطوة تعكس سعي تركيا لتعزيز التعاون الأمني مع العراق، في إطار استراتيجيتها الأوسع لتعزيز نفوذها في المنطقة.

و يبدو أن تركيا تسعى لتعزيز دورها في العراق كجزء من استراتيجية أوسع لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، مستفيدة من التحولات الإقليمية الأخيرة. ومع ذلك، تظل العلاقات مع العراق محكومة بتوازن دقيق بين المصالح الاقتصادية والتحديات الأمنية، مما يجعل مستقبل هذه العلاقات مرهوناً بقدرة الطرفين على إدارة هذه التعقيدات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية تستهدف الحدود اللبنانية السورية
  • تعزيزات عسكرية كبرى تصل إلى قواعد التحالف الدولي في سوريا
  • معهد أمريكي يتساءل: لماذا يأوي العراق مقاتلين باكستانيين وأفغان في أراضيه؟
  • القبض على مسؤول كبير برئاسة الجمهورية العراقية
  • من سوريا إلى العراق: تركيا تعيد إنتاج سيناريو التمدد والنفوذ
  • الكرملين يصف اتصالات الوفد الروسي مع السلطات السورية الجديدة بـ”المهمة”
  • ‏"رويترز" عن مصدر سوري: قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع طلب من موسكو تسليم الأسد ومساعديه
  • المحور التركي يتصادم مع الايراني في العراق
  • مسؤول روسي يكشف تفاصيل المحادثات مع القيادة السورية الجديدة
  • إنجاز 80% من الحاجز الكونكريتي على الحدود العراقية السورية في نينوى