ناقد فني: التنوع شعار مهرجان العلمين الجديدة لتنشيط السياحة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال رامي المتولي الناقد الفني إن التنوع الذي شهده مهرجان العلمين الجديدة في الفعاليات الفنية والثقافية والرياضية استخدم أكثر من مصدر من مصادر القوى الناعمة المصرية في الترويج لمدينة العلمين والمهرجان بشكل كبير لتحقيق أهدافه ومكتسباته.
أهداف مهرجان العلمين الجديدة
قال المتولي عبر فضائية «إكسترا نيوز»:«حضور عدد كبير من المطربين المعروفين للمهرجان، بالإضافة لوجود فترة من الفترات كان هناك موسيقى أندرجروند، للتنوع في الأذواق تدعم المهرجان وصورته وهذه الاختيارات كانت جيدة وقدرت أنها تحقق أهدافها بكشل كبير والفعليات كانت على مدار اليوم».
أضاف:«وضع مصر بعد نجاح مهرجان العلمين الجديدة، لحد كبير من ناحية التنشيط السياحي، وخدمت أمكان سياحية كثيرة باعتبارها مقصد سياحي لأن المدينة كانت بحاجة لإلقاء الضوء عليها، لأنها بُنيت على الطراز التكنولوجي»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النشاط السياحي مهرجان العلمين فاعليات مهرجان العلمين الساحل مهرجان العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
شعراء شعبيون: «ليالي الشعر» منصة لتنشيط الحراك الثقافي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مهرجان للكتاب واحتفاء بالتراث.. يسقي الظفرة ويرويها عادل ضرغام: الشعر العربي مرتهن إلى تجاور الأشكال لا تعاقبهاأكد شعراء شعبيون أن ما يقدمه مهرجان الظفرة للكتاب 2014 من فعاليات ثقافية وتراثية بقالب مبتكر يسهم كثيراً في حفظ التراث الشعبي لدولة الإمارات، ويعزز حضور الشعر الشعبي في ذاكرة الأجيال، مثمنين دور مركز أبوظبي للغة العربية، الجهة المنظمة، في تنشيط الحراك الثقافي بمناطق مختلفة من الدولة، وإسهامه في بناء جيل قارئ متمسك بعاداته وتقاليده، وإرثه الثقافي العريق.
وأوضح الشاعر سلطان الرفيسا الكتبي، أن مهرجان الظفرة للكتاب يتمتع بصيت كبير، وأن نجاحه جاء نتيجة تنوع فعالياته وثرائها المعرفي والثقافي، فإلى جانب الكتب التي يوفرها هذا الحدث لزواره، والتي بلغت هذه الدورة 50 ألف عنوان، فإن المهرجان يقدّم موروثاً شعبياً شاملاً من شعر شعبي وحكايات شعبية وحرف وفنون مختلفة، يتلقفه جمهور محب ومخلص لإرثه وثقافته.
وعبر الكتبي عن سعادته للمشاركة في برنامج «ليالي الشعر»، الذي يحرص المهرجان على تنظيمه في كل دورة، مثنياً على دوره في تعريف الجمهور بالشعراء الشعبيين، وإيجاد علاقة تفاعلية بينهم تمكن الشعراء من معرفة آراء الجمهور بأشعارهم. وقال إن البرنامج المتواصل للعام الثالث على التوالي، مناسبة لالتقاء الشعراء، وإيجاد تواصل حقيقي بينهم، في أجواء حماسية وتنافسية.
فرصة ثمينة
وأوضح الشاعر راشد الفطيمة المنصوري، أنه فخور بالمستوى المتطور الذي حققه مهرجان الظفرة للكتاب، وقال المنصوري: «المهرجان قام بدور كبير في نشر الثقافة والحفاظ على التراث الإماراتي، وقد أتاحت فعالية (ليالي الشعر) للشعراء والجمهور على حد سواء فرصة ثمينة للتعرف على شعراء شباب، والاطلاع على تجاربهم الشعرية».
وأكد الشاعر حمدان السماحي، أن المهرجان يحتل مكانة عالية في قلبه ووجدانه، فهو يكتشف المواهب ويرعاها، مشدداً على أن كل من يشارك فيه أو يزوره يكون سعيداً، فهو يقدم الشعر والثقافة والفنون بأسلوب مبتكر، وضمن تنظيم رائع. وقال السماحي: إن مركز أبوظبي للغة العربية أثبت حضوره في العين والظفرة من خلال مهرجاني الكتاب اللذين ينظمهما في المدينتين، ما أسهم في نشر الشعر الشعبي، والعادات والتقاليد الإماراتية، والفنون والحرف التراثية، وتعزيز ثقافة القراءة في مناطق بعيدة عن مركز العاصمة. وحثّ الشعراء الإماراتيين الشباب على المشاركة في برنامج «ليالي الشعر»، والاهتمام بالقصيدة وأساسياتها حتى تخرج بالشكل المطلوب.
تجارب ملهمة
قال الشاعر سلطان بن خليف الطنيجي: إن مهرجانات الكتب التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، حفظت الموروث الشعبي الإماراتي والهوية الوطنية، مشيراً إلى أن برنامج «ليالي الشعر» حرص على تذكير الناس بالشعراء الشعبيين، وأصبح محطة لتبادل التجارب الشعرية المختلفة.
وتحدث الطنيجي عن أهمية استضافة مهرجاني الكتاب في العين والظفرة، شعراء كبار غابت أسماؤهم عن الساحة الإعلامية؛ بهدف تعريف الجيل الجديد بهم، وبتجاربهم الشعرية الملهمة. واعتبر «ليالي الشعر» بمثابة إحياء لمجالس الشعر، التي توقفت في منتصف التسعينيات، لافتاً إلى تقديم مركز أبوظبي للغة العربية دعماً غير محدود في مجال جمع دواوين لشعراء شعبيين إماراتيين، والإسهام في إصدارها.