حريقا ملّولة والكريب الأكبر في تونس هذا الصيف
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وصف المكلّف بتسيير الإدارة العامة للغابات، محمد نوفل بن حاحة، حريق غابة ملولة بطبرقة من ولاية جندوبة وحريق جبل المرقب بالكريب من ولاية سليانة بأكبر حرائق شهدتها البلاد التونسية خلال هذه الصائفة.
وكشف بن حاحة، على هامش زيارة عمل إلى ولاية سليانة، أن الحريقين أتلفا ما يقارب 2400 هكتار من النسيج الغابي (1200 هكتار لكل منهما)، مشيرا إلى أن المساحات الغابية المتضررة من الحرائق التي شهدتها عدد من الولايات لم تحدد بعد.
وفي ما يتعلق بالخطة الوطنية لمجابهة الحرائق، أشار المصدر ذاته إلى أنها ترتكز أساسا على الحد من انتشار الحريق في أسرع وقت ممكن، من خلال الحضور الميداني لرجال الغابات، والتدخل في مرحلة أولى بالوسائل البسيطة وفي حال عدم نجاعتها تلتجئ المصالح المعنية إلى طلب دعم شاحنة إطفاء، ثم تكثيف الجهود على المستوى الجهوي بالتنسيق مع وحدات الحماية المدنية، فضلا عن التنسيق على المستوى الوطني مع مركز الحرائق برادس لتوفير الوسائل اللازمة.
وأكد، في سياق آخر، على أهمية القواطع النارية والمسالك الغابية لمجابهة الحرائق وضمان التدخل الحيني، إلّا أنّ صيانتها مكلف خاصة في المناطق الغابية المتشعبة بولايات الشمال الغربي وفق قوله.
وعن إمكانية رصد اعتمادات استثنائية لصيانة هذه القواطع، أوضح بن حاحة أنه لا وجود حاليا لإعتمادات إستثنائية بل ستعمل المصالح المعنية على توفير اعتمادات لخلق استقلالية تدخل وتوفير المعدات والتجهيزات اللازمة بما في ذلك الآلات الكاسحة والماسحة، إلى جانب تكوين اليد العاملة لتنظيف القواطع النارية.
وفي رده عن إمكانية فتح انتدابات إستثنائية لمعاضدة مجهودات أعوان الغابات، لفت المسؤول إلى أنّ الإدارة العامة للغابات تنتهج تصوّرا تنمويا يشمل تنظيم المجال الغابي ( يعيش فيه مليون ساكن)، وهو ما يستوجب إعادة الهيكلة للاستفادة من المنتوج الغابي ومعاضدة مجهودات الدولة في الحراسة والتهيئة.
يذكر أن ولاية سليانة شهدت أمس الثلاثاء حريقا بجبل بو عبد الله من معتمدية كسرى أتلف ما يقارب 25 هكتارا من النسيج الغابي.
(وات)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: استشهاد النجل الأكبر لـ "شبح القسام" عز الدين الحداد في قصف إسرائيلي على حي التفاح
أفادت مصادر فلسطينية مساء يوم الجمعة، بمقتل صهيب الحداد، الابن الأكبر لقائد لواء غزة في كتائب "القسام" عز الدين الحداد، بقصف إسرائيلي على حي التفاح بغزة.
وأشارت مصادر إعلامية فلسطينية إلى استشهاد 3 مواطنين مساء يوم الجمعة، في استهداف القوات الإسرائيلية مجموعة مواطنين في حي التفاح، شرق مدينة غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن المواطنين الثلاثة هم صهيب عز الدين الحداد، أنس سعيد الحداد، وحمزة يعقوب غباين.
هذا وأوضحت التقارير الإحصائية الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة يومي الخميس والجمعة أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع تجاوز 169 قتيلا و377 مصابا، منذ لحظة إعلان وقف إطلاق النار.
وعز الدين الحداد الملقب بـ "شبح القسام"، هو أحد كبار القادة في "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس".
ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة، وعضو في المجلس العسكري المصغّر.، ويعتبر إحدى الشخصيات المركزية في حماس، وتعمل تحت قيادته ست كتائب على الأقل، كما يعد الحداد المسؤول عن إعادة ترتيب قدرات "حماس" في مناطق الشمال.
وقد سبق أن نجا عز الدين الحداد من عدة محاولات اغتيال، بما في ذلك واحدة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة 2023.
وفي الإعلانات التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في نوفمبر 2023، تم عرض مكافأة مالية قدرها 750 ألف دولار مقابل رأسه، واعتبارا من مارس 2024، يُعتبر شخصية بارزة في أهداف التصفية الإسرائيلية في غزة.