أبوعلي وولاد العم الأبرز.. كريم عبد العزيز ومنى زكي ثنائى فني يعود للسينما
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
حل الفنان كريم عبد العزيز ضيفًا على راديو إنرجي، للاحتفال به، بعد النجاحات الكثيرة التى حققها فى السينما وتخطي إيرادات فيلمه الأخير بيت الروبي 120 مليون جنيه.
وقال كريم عبد العزيز فى لقائه إنه سيعود مجددًا للتعاون مع الفنانة منى زكى بفيلم "لعب عيال"، ليكون هذا التعاون الخامس بينهما بعد سلسلة من التعاون المثمر فنيا، كان آخرها فيلم ولاد العم والذى عرض عام 2009.
وتابع كريم عبدالعزيز ، قائلاً: "بحضر لفيلم لعب عيال مع منى زكي والمخرج طارق العريان لأول مرة.. واتخضينا إن بقالنا 14 سنة معملناش حاجة مع بعض أنا ومنى والسنة اللي جاية هيطلع".
تعاون كريم ومنى فى السينما
وحقق الثنائي كريم عبدالعزيز ومنى زكي نجاحًا قويًا فى جميع الأعمال التى قدموها سويًا على مدار السنوات الماضية ..ومنها فيلم اضحك الصورة تطلع حلوة.
وكان هذا التعاون هو الأول جمع الثنائي كريم عبد العزيز ومنى زكي فى عام 1998، وحقق الفيلم نجاحًا قويا واستمر نجاحه إلى الآن.
الفيلم من بطولة الفنان الراحل أحمد زكي، و سناء جميل، ليلى علوى، منى زكى، كريم عبد العزيز، عزت أبو عوف من تأليف مروان حامد وإخراج شريف عرفة.
وتدور قصة الفيلم حول أب مكافح، يعمل "مصور فوتوغرافى" ، ويلتقط الصور للناس فى لحظات عشوائية.
ليه خلتنى أحبك
وبعد مرور عامين على نجاح أول عمل يجمع الثنائي سويًا كريم عبدالعزيز ومنى زكي ، تجدد اللقاء مرة أخري لفيلم "ليه خلتنى أحبك" ، حيث لقى نجاحًا كبيرًا أيضًا وسط الجمهور وتدور أحداثه في إطار رومانسي ذات طابع كوميدي حول شخصية داليا التى جسدتها "منى زكي"، والتي فرّطت في حب حبيبها هشام الذى جسد شخصيته الفنان "كريم عبد العزيز" ، وتتفاقم الأحداث بينهما.
الفيلم من بطولة كريم عبد العزيز ،منى زكى ، حلا شيحه ، احمد حلمى ، مها عمار و طلعت زكريا و محسن سرحان و رجاء الجداوى وحجاج عبد العظيم واخراج ساندرا نشأت
أبو علي
ثم عادوا الثنائي للمرة الثالثة على التوالي فى عام 2005 بفيلم أبو علي ، والذى يعتبر من أنجح الأفلام الرومانسية ذات الطابع الكوميدي الذى جمعت بين كريم عبدالعزيز ومنى زكي فى هذه الفترة والفيلم من بطولة ، أيضا طلعت زكريا، خالد الصاوي، أحمد فؤاد سليم، انتصار، وغيرهم من الفنانين، والعمل من تأليف بلال فضل وإخراج أحمد نادر جلال
ولاد العم
واختتم الثنائي كريم عبدالعزيز ومنى زكي ، مجموعة الأعمال الذى جمعتهما سويًا بفيلم "ولاد العم" والذى كان فى عام 2009 . وكان الفيلم من بطولة شريف منير، انتصار، سليم كلاس، صبري عبد المنعم، وغيرهم من الفنانين، والعمل تأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج شريف عرفة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريم عبد العزيز منى زكى لعب عيال فيلم لعب عيال کریم عبد العزیز العزیز ومنى زکی الفیلم من بطولة منى زکی
إقرأ أيضاً:
الثنائي الشيعي بانتظار العرض
كتب محمد علوش في"الديار": ليست مشكلة الرئاسة اللبنانية بالأسماء بل بالتسوية التي ستحمل إسم الرئيس المقبل إلى قصر بعبدا، هكذا تختصر مصادر سياسية بارزة المشهد الرئاسي، مشيرة إلى أن الخلاف على الأسماء يُخفي المشكلة الحقيقية المتعلقة بالخلاف على مستقبل لبنان.
لعل القوات اللبنانية هي أبرز من أضاء على المشكلة الحقيقية عندما قال رئيسها سمير جعجع "نُريد رئيساً يلتزم" بكذا وكذا من المشاريع السياسية التي تراها القوات اللبنانية ضرورية لرسم مسار المستقبل السياسي في لبنان، وبحسب المصادر فإن الصراع اليوم يدور بين فريق سياسي يُريد لانتخابات الرئاسة وما تليها أن تحمل رؤية سياسية جديدة تقول على ترجمة هزيمة المقاومة وفريقها السياسي في الحرب، وفريق يُريد أن لا يتم التعامل معه وفق منطق المهزوم وبالتالي محاولة كسره في الرئاسة وفي السياسة وفي مستقبل البلد.هنا أصل الخلاف، تقول المصادر، لذلك فإن الممثل السياسي للثنائي الشيعي نبيه بري لا يمانع انتخاب أي إسم للرئاسة إنما يسعى لبناء التسوية التي تُتيح ذلك. تكشف المصادر أن الزيارة السعودية الى لبنان أكدت المؤكد لناحية أن المملكة لا تسعى لرئيس صدامي أو كسر مكون لبناني، وبالتالي هي تدعم التوافق على انتاج رئيس يلبي المواصفات الأساسية التي وضعتها الخماسية لناحية تطبيق الاصلاحات وتغيير النهج السلبي الذي كان سائدا في السابق، مشيرة إلى أن الموقف السعودي أراح الثنائي الشيعي الذي كان ينتظر الموقف السعودي للبناء عليه.
بحال كان الدفع باتجاه التوافق فإن النقاش سيكون حول مستقبل لبنان، مصير سلاح المقاومة والضغوطات التي تُمارس في هذا السياق ودور الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة وكيفية تعاطي مع المقاومة، طبيعة النظام في لبنان ومكانة كل فريق فيها، وبالتالي فإن النقاش يذهب أبعد من إسم الرئيس الذي لن يشكل مشكلة ما دام الإتفاق سيتم على الأمور الأساسية التي ستحكم عهده. تؤكد المصادر أنه حتى اللحظة لا يوجد أي توافق داخلي على إسم الرئيس والسبب عدم نضوج التسوية المحلية والإقليمية والدولية التي ستأتي به، دون أن تستبعد نضوجها خلال أيام قليلة، أو استمرار الفراغ لفترة أطول، فكل الاحتمالات لا تزال قائمة، خصوصاً مع استمرار الحرب على لبنان وفي المنطقة ولو بأشكال مختلفة، علماً أنه بحسب المصادر فإن ما يتردد على لسان الاعلام الإسرائيلي بخصوص نية جيش العدو البقاء في لبنان بعد انقضاء مهلة الستين يوماً يمكن أن يسرع بانتخاب الرئيس بحال تعامل اللبنانيون مع المسألة من منطلق وطني ومن منطلق المصلحة الوطنية وهذا امر مستبعد بطبيعة الحال، ويمكن أن يؤجل انتخاب الرئيس والاتفاق على المرحلة المقبلة بحال كان هناك رهانات على عودة الحرب انطلاقاً من كسر الهدنة، علماً ان رهانات البعض على الاستفادة من المستجدات الاقليمية أصبحت واضحة وعلنية.