زاهي حواس: حجر رشيد بقاله 200 سنة في لندن ومكانه الأساسي المتحف المصري
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن وزارة الآثار كانت أصدرت قرار بأن المتاحف الغربية لا تشتري أي آثار مسروقة، ولكن مازالت المتاحف تمارس الاستعمار من خلال شراء الآثار المسروقة، لافتا إلى أن شراء المتاحف للآثار المسروقة تشجع اللصوص على الاستمرار في سرقة الآثار.
زاهي حواس يتحدث عن استعادة الآثار المصريةوأضاف "حواس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن المتحف المصري الكبير هو أعظم مشروع ثقافي في القرن الـ 21، موضحا أنه كان يرغب في وضع أيقونات داخل هذا المتحف، منها رأس نفرتيتي، وغيرها من الآثار المميزة، موضحا أنه حاول استرداد مجموعة من الآثار المصرية.
وتابع زاهي حواس، أنه حاول استرداد رأس نفرتيتي في عام 2010، وتواصل مع المتحف الموضوع فيه الرأس في أوروبا، ألا أنهم رفضوا عودتها، على الرغم من أنها خرجت من مصر بطرق غير قانونية.
واستكمل زاهي حواس، أن حجر رشيد كان من اكتشاف الحملة الفرنسية، وقاموا بإرساله للإنجليز بالقوة على الرغم من أنه ليس ملك لفرنسا، لافتا إلى أن القبة السماوية أيضا سُرقت بطريقة غير قانونية وخرجت من مصر.
وناشد زاهي حواس بتوقيع الشعب المصري على الوثيقة الخاصة باسترجاع الآثار المصرية، إذ أنه يحتاج لمليون توقيع من أجل الحصول على الآثار الموجودة في إنجلترا، موضحا أن القانون الإنجليزي يمنع أي آثر من الخروج من بريطانيا، ولكن يوجد محامية عظيمة في لندن قامت بحملة لجمع 100 ألف توقيع ليناقش مجلس العموم تغيير القانون ومن ثم عودة حجر رشيد.
واستكمل زاهي حواس: "إحنا بنشكر فرنسا على ترجمة رموز حجر رشيد، والكشف عن الحضارة المصرية القديمة، حجر رشيد بقاله 200 سنة في لندن، ومكانه الأساسي في المتحف المصري الكبير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس وزارة الآثار استعادة الآثار المصرية أحمد موسى زاهی حواس حجر رشید
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يدعو ترامب لزيارة مصر والمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته.
كما وجه الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد.
ومن جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة إلى الرئيس لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
كما تناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.