أخبار ليبيا 24

رفض المفتي المعزول “الصادق الغرياني” والداعم للجماعات الإرهابية الانتفاضة الشعبية المطالبة بإسقاط حكومة الدبيبة.

وأعلن الغرياني عبر قناة التناصح في برنامج الإسلام والحياة دعمه الكامل لحكومة الدبيبة، لافتًا إلى أنه لن يسمح بتغيير الحكومة مهما كان فيها طامات فهو أهون علينا.

وقال المفتي المعزول إن مجلس النواب في طبرق يندد بوزيرة الخارجية وأقول للناس عليكم اتباع عكس مايقولونه، حسب وصفه .

وأكد الغرياني أنه لم يسمح بتشكيل حكومة أخرى مهما زورتم وتكلمتم واتهمتم عبد الحميد الدبيبة، حسب وصفه  .

وأشار إلى أنه كان يقف ضد السراج وتم قطع التمويل عنه، ومع ذلك وقفنا معه ضد حفتر .

ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قرار لحكومة الدبيبة يوضح صرف الدبيبة مبلغ مالي من بند التفرقات بالميزانية العامة لدعم مخصصات الباب الثاني .

ومن بين الجهات التي تم الصرف لها دار الإفتاء فقد صرف لها 7 مليون دينار ليبي، كما صرف لكلية العلوم الشرعية والإفتاء 5 مليون ليبي .

واعتبر النشطاء هذه المبالغ بمثابة شراء ذمم لهذه الجهات حتى يبقى الدبيبة على رأس الحكومة .

يذكر أن قناة “التناصح” المملوكة لشخصيات داعمة للتيار المتشدد أبرزهم الشيخ الصادق الغرياني، دعت في بيان لها بشهر مايو من العام 2021 إلى الخروج في مظاهرات، ضد وزيرة الخارجية، نجلاء المنقوش، ومطالبة الدبيبة بإقالتها، بعد تصريحاتها المطالبة بخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، من بينها القوات التركية، من الأراضي الليبية.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

السفير التركي السابق: مصر حققت المكاسب الأكبر في عملية التطبيع

أنقرة (زمان التركية) – اعتبر السفير التركي السابق لدى القاهرة، شفق جوكتورك، أن زيارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة التركية، أنقرة، نهاية الأسبوع الماضي لا تشير إلى تفاهمات مشتركة حول فلسطين، وذكر أن الاتفاقيات بين البلدين غير ملزمة، معتبر أن مصر هي الفائز الأكبر من تطبيع العلاقات مع تركيا.

وقال جوكتورك إن الحديث عن أرضية مشتركة جديدة بين البلدين بشأن فلسطين، مجرد “عناوين صحفية”.

وذكر جوكتورك أن مذكرات التفاهم الموقعة مع مصر بمثابة “إعلان حسن نية”، مشيرًا إلى أن حزب العدالة والتنمية “صنع صنمًا من التعاون الاستراتيجي مع صنم الوثائق” فيما يتعلق بتوقيع 17 اتفاقية بين تركيا ومصر.

جوكتورك، الذي تقاعد في عام 2019 بعد مسيرة مهنية استمرت ما يقرب من 40 عامًا في وزارة الخارجية، قال: “يكمن تعزيز الميل إلى الاستبداد خلف رد فعل حكومة حزب العدالة والتنمية على ما وقع في مصر في عام 2013، أرادت حكومة حزب العدالة والتنمية خلق تصور متزايد في السياسة الداخلية والخارجية للبقاء في السلطة، وردت مصر بمحاولة عزل تركيا جيوسياسيًا.

أضاف “فيما يخص عملية التطبيع، لم تكن مصر في عجلة من أمرها، تركيا هي التي طالبت بذلك. وبما أنها كانت في موقف قوة حصلت مصر على الخطوات التي كانت تتوقعها من أنقرة. كان لدى مصر توقعان: اتخاذ خطوات ملموسة فيما يتعلق بالهيكل القيادي لجماعة الإخوان المسلمين في تركيا وجهاز الدعاية، وتغيير موقف تركيا في ليبيا، وقد اتخذت تركيا خطوة في القضية الأولى، أما في ليبيا فتقلصت العوامل التي وضعت البلدين في مواجهة بعضهما البعض، حيث تضاءل دور تركيا في ليبيا”.

وقال السفير السابق: كما قللت جهود روسيا لتطويق كل شمال أفريقيا والجانب الجنوبي من حوض البحر الأبيض المتوسط من منطقة الساحل ووجود الميليشيات الروسية في ليبيا قللت من قلق مصر بشأن أنشطة تركيا. تم تقييد مجال حركة تركيا في ليبيا.

وحول التوافق التركي المصري بشأن فلسطين، قال: لماذا يكتسب التطبيع زخماً الآن؟ حرب غزة ليست العامل الرئيسي الذي يؤدي إلى تطبيع تركيا ومصر، كما يعتقد. مكن الإسقاط الإقليمي لحرب غزة والصدوع التي خلقتها في المنطقة من تسريع عملية التطبيع بين البلدين في هذه المرحلة. وبما أن حرب غزة هي تطور من شأنه أن يزيد من حدة الانقسامات العامة في المنطقة، فقد وجد البلدان أن بيئة العلاقات المتوترة مع بعضهما البعض غير مستدامة”.

وأضاف: هناك موقف مشترك من فلسطين، هناك نداء مشترك في مواجهة الكارثة الإنسانية، هناك تكرار للموقف الذي اعتمده البلدان كمبدأ لحل المشكلة الفلسطينية على أساس الدولتين، وفيما يتعلق بوقف الحرب وضمان وقف إطلاق النار، لا يوجد تطور أو أرضية جديدة من شأنها تقريب مصر وتركيا من بعضهما البعض.

وقال الدبلوماسي التركي: في السنوات الخمس عشرة الماضية، كانت حكومة حزب العدالة والتنمية تخلق باستمرار خيالًا قائمًا على الاستثنائية. يُقال إنها الزيارة الأولى منذ 12 عاما، لكن لا يوجد حالة استثنائية جديدة. هناك عملية جارية نأمل أن تعود إلى المسار الصحيح.

ولفت إلى: لم أر في أي بيان مشترك إسقاط ضمان وقف إطلاق النار في فلسطين، ودعوة تركيا إلى أعمال إعادة الإعمار في فلسطين، وإقامة شراكة فعالة.

ويرى سفير تركيا السابق في القاهرة أن: السيسي عاود الاتصال بسرعة لأنه أرادالحفاظ على الزخم. تدرك مصر ودول الخليج الأخرى أن الحكومة في تركيا لم تتجه إلى التطبيع بسبب تغيير في النوايا بل نتيجة لتغيير في الاحتياجات.

ولفت إلى أن: الوثائق المقدمة خلال الزيارة ليست اتفاقيات، بل مذكرات تفاهم. أي أنها وثائق فنية، إنها إعلان إيجابي عن حسن النية، أما الاتفاقيات فهى ملزمة.

وقال: الاقتصاد مهم للغاية، على الرغم من كل خطاباته الأيديولوجية ورؤية “تركيا الكبرى”، فإن المحرك الرئيسي لنفوذ تركيا المتزايد هو الاقتصاد، اقتصاد تركيا اقتصاد مكتظ واقتصاد مضطر لعبور حدوده.

وأوضح أنه: ونظرًا لأن مصر هي أكبر دولة في المنطقة، فقد اكتسبت استثماراتنا هناك زخمًا كبيرًا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. الشرق الأوسط في حالة تغير مستمر، وشرقه وغربه ينفصلان عن بعضهما البعض.

 

 

Tags: أردوغان يزور مصرالسيسي يزور تركياتطبيع العلاقات بين تركيا ومصر

مقالات مشابهة

  • غالانت يتوعد من نتساريم ونتنياهو يأمر بتغيير وضع جبهة الشمال
  • صحيفة يديعوت احرنوت العبرية: الانتفاضة الثالثة على الأبواب
  • السفير التركي السابق: مصر حققت المكاسب الأكبر في عملية التطبيع
  • دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك
  • قضم دول التطبيع!
  • مردة: حكومة الدبيبة لم تدعم المفوضية ماليا لإجراء الانتخابات البلدية
  • الكويت:لن نسمح بدخول أكثر من (5) آلاف مشجع عراقي للكويت
  • نجل الغرياني: بوسهمين من أهل الصدق والدين.. والبلاد ضاعت من بعده
  • نوفيلا «إلا أنت» للفلسطينية وفاء العزة: الانتفاضة والنكبة
  • تقرير أمريكي: السعودية مستمرة في خطة التطبيع