قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن الجيش الأوكراني سيبدأ في فقدان السيطرة على الوضع على طول الجبهة، كما يحدث في منطقة خاركيف.

وحسب وكالة “سبوتنيك” للأنباء، قال ريتر، "لقد أتاح تضاؤل ​​خطوط الدفاع الأوكرانية فرصًا جديدة للقوات الروسية. وأدى ذلك إلى نجاحات كبيرة في منطقة كوبيانسك”.

وأضاف: “ستستمر القوات المسلحة الأوكرانية في الضعف مع تزايد الخسائر، وستظهر ثغرات في دفاعها من أجل تحقيق اختراق".

انتهاء الحرب قبل تسلمها .. أوكرانيا تتلقى أنباء صادمة عن مقاتلات إف-16 تصعيد خطير.. أوكرانيا تفجر مفاجأة بشأن نقل الحرب إلي أراضي روسيا

وأوضح أن “كييف أرسلت احتياطيات استراتيجية إلى الجنوب لمواصلة الهجوم المضاد، لكن الوحدات الجديدة تعاني بالفعل انتكاسات كبيرة”.

وأشار ريتر إلى أن هذه النتائج تؤكد فقط أن هزيمة أوكرانيا أمر لا مفر منه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الأوكراني خاركيف كوبيانسك كييف أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

وقف الحرب الأوكرانية.. أول اختبار لسياسة ترامب

لا أحد يعرف تماماً ما هي الخطط التي من شأنها أن تجعل الرئيس الامريكي المنتخب يفي بتعهده وضع حد للحرب في أوكرانيا، في غضون يوم من تسلمه السلطة.

عقبات كثيرة تعترض السلام

مع ذلك، إذا لم يحصل تغير جذري من جانب ترامب بعد لقائه الرئيس جو بايدن في المكتب البيضوي اليوم، فإن سياسة واشنطن في شأن الصراع تقترب من تغيير جوهري، لا تزال عواقبه غير واضحة.
وتقول صحيفة "التايمز" البريطانية إن ترامب يراهن على سمعته في السياسة الخارجية بهدف وضع نهاية سريعة للحرب، لكن ليس من المؤكد إطلاقاً، بأنه سيتمكن من إرغام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على "إبرام اتفاق".

عقبات أمام السلام

هناك عقبات كثيرة تعترض السلام. إذ إن زيلينسكي وقع مرسوماً عام 2022 يحظر على كييف إجراء محادثات مع روسيا ما دام بوتين في السلطة.

وينص أيضاً على أنه لا يمكن كييف التنازل رسمياً عن الأراضي لروسيا، إلا إذا تمت الموافقة على هذه الخطوة في استفتاء وطني، وهو أمر تظهر استطلاعات الرأي أنه غير مرجح.

ومع ذلك، قدمت واشنطن الجزء الأكبر من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، واقترح ترامب أنه سيوقف هذه المساعدات، إذا رفض زيلينسكي التفاوض على وقف النار مع الكرملين.

ويكاد يكون من المؤكد أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى نهاية المقاومة الأوكرانية واسعة النطاق في ساحة المعركة.

ووصف ترامب زيلينسكي، بأنه "أعظم بائع على وجه الأرض" لقدرته على تأمين عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات الأمريكية لكييف، بينما اتهمه أيضاً بأنه المسؤول عن الغزو الروسي.

في المقابل، أشاد ترامب ببوتين باعتباره زعيماً قوياً وتفاخر بأن لديه "علاقة جيدة جداً" معه. كما وعد بـ"إخراج" واشنطن من الحرب. 

???? Analysis: Trump’s pledge to end Ukraine war faces opposition on both sides ⬇️ https://t.co/UfWR65E0u6

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 12, 2024

وعلى رغم كل هذا، يقال إن بعض المسؤولين في كييف دعموا سراً فوز ترامب في انتخابات الأسبوع الماضي.

وقد شعر الكثيرون بالإحباط علناً بسبب فشل إدارة بايدن في تسليم الأسلحة بكميات كافية وفي الوقت المحدد، مما أدى إلى مقتل المزيد من الأوكرانيين في ساحة المعركة. ورغم عدم الحديث عن الاستسلام للروسيا، لكن هناك وعي بأن شيئاً ما يجب أن يتغير.

دعم أوكراني سري لترامب

وكتب رئيس كلية كييف للاقتصاد وزير الاقتصاد الأوكراني السابق تيموفي ميلوفانوف على منصة إكس :" كان الكثير من المسؤولين الأوكرانيين يفضلون سراً فوز ترامب ...لا أعرف ما إذا كانوا على حق، ولكن هناك شيء واحد واضح – ترامب سيدفع نحو التوصل إلى حل، شئنا أم أبينا".

وفي حين سيكون لترامب نفوذ أكبر على زيلينسكي، فمن غير الواضح ما هي الحوافز التي يمكن أن يقدمها لبوتين لحمله على وقف الحرب. فرغم تكبد روسيا خسائر فادحة، فإن القوات الروسية تحقق تقدماً سريعاً في ساحة المعركة في شرق أوكرانيا.

القرم

وسبق لبوتين أن قال إن السلام ممكن فقط، إذا سلمت أوكرانيا أربع مناطق في جنوب وشرق البلاد، إلى شبه جزيرة القرم. كما طالب كييف بالتخلي رسمياً عن أي خطط للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. ولم يعطِ أي مؤشر منذ فوز ترامب في الانتخابات على استعداده لتخفيف مطالبه أو قبول حكومة موالية للغرب في كييف.

???? Analysis: Trump’s pledge to end Ukraine war faces opposition on both sides ⬇️ https://t.co/UfWR65E0u6

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 12, 2024

وكتبت المحللة السياسية الروسية تاتيانا ستانوفايا، في مقال لمركز كارنيغي للأبحاث: "لا يوجد لدى أي زعيم غربي - بما في ذلك ترامب - خطة لإنهاء الحرب تكون مقبولة لبوتين".
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب، حذر في وقت سابق، من أنه سيزيد بشكل كبير شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا إذا رفض بوتين خططه للسلام. ويمكنه أيضاً منح أوكرانيا الإذن باستخدام الصواريخ الغربية طويلة المدى لضرب أهداف في عمق روسيا، وهو الأمر الذي رفضته إدارة بايدن حتى الآن. وبدورها، حذرت روسيا من أن التدخل الغربي المتزايد في الحرب، قد يؤدي إلى حرب نووية.
ووفقاً لمحلل الأمن الأوروبي في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن إد أرنولد فإنه "يمكن ترامب أن يغير موقفه حول دعم أوكرانيا وموقفه من روسيا". وأضاف: "قال زيلينسكي إنه لن يتفاوض شخصياً مع بوتين، ولكن إذا كان هناك ما يكفي من الضغط، فقد يغير هذه السياسة. لكن نظراً إلى موقع روسيا وأوكرانيا، فليس هناك الكثير مما يمكنهما التفاوض في شأنه".

مقالات مشابهة

  • بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.. خسائر كبيرة في الخزانة الأمريكية «فيديو»
  • هيئة الأركان العامة الأوكرانية يعلن سيرطة قواته بشكل كامل على كوبيانسك
  • الخارجية الأوكرانية: كييف لا تمتلك أسلحة نووية ولا تنوي صنعها
  • أوكرانيا تتبنى اغتيال ضابط روسي في القرم
  • الانفجارات تهز كييف على وقع هجوم صاروخي روسي
  • أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم
  • وقف الحرب الأوكرانية.. أول اختبار لسياسة ترامب
  • تأهب جوي بجميع أنحاء أوكرانيا.. والرئاسة تحذر من هجوم صاوزخي على كييف
  • انفجارات تهز كييف وتأهب في أوكرانيا
  • زيلينسكي: القوات الأوكرانية تحتجز 50 ألف جندي روسي في كورسك.. وتقلص قدرة موسكو على الهجوم داخل أوكرانيا