أمريكا تحث مواطنيها على مغادرة هايتي.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
حثت السفارة الأمريكية في هايتي اليوم الأربعاء، مواطنيها في الدولة الواقعة في منطقة الكاريبي على المغادرة في أقرب وقت ممكن.
وحذرت من تحديات في الأمن والبنية التحتية، في وقت أدى فيه تصاعد العنف إلى نزوح الآلاف وزيادة معدل جرائم القتل.
أخبار متعلقة بسبب "إيداليا".. تحذيرات من آثار كارثية في فلوريداحتى الآن.. هذا أكبر حريق غابات في تاريخ الاتحاد الأوروبيالعنف في هايتي
وقالت السفارة في بيان "يجب على المواطنين الأمريكيين الموجودين في هايتي مغادرتها في أقرب وقت ممكن عبر وسائل النقل التجارية أو الخاصة"، وحثت على توخي أقصى درجات الحذر.
العنف في هايتي - رويترز
وذكرت الأمم المتحدة إن حرب العصابات المتصاعدة في هايتي تمخضت عن أزمة إنسانية مدمرة دفعت نحو 200 ألف شخص في أنحاء البلاد إلى النزوح.
كما تركت نحو 5.2 مليون شخص، أي نحو نصف سكان هايتي، في حاجة إلى المساعدات الإنسانية.
وفي وقت سابق من أغسطس الجاري، أغلقت السفارة الأمريكية في العاصمة بورت او برنس أبوابها مؤقتا بسبب إطلاق نار في المنطقة المجاورة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز هايتي هايتي أمريكا السفارة الأمريكية في هايتي فی هایتی
إقرأ أيضاً:
الأخ هو السند
لا تخسر أخاك من أجل أى شىء فى الدنيا.. فالأخ هو السند الحقيقى فى حياتك.. ويأتى فى المكانة قبل أولادك.. فالابن يعوض لكن الأخ لا يعوض أبدًا.. خاصة أن الموت أقرب إلينا من حبل الوريد.
والله لو كان الموت رجلًا لقتلته.. لا أدرى كيف أنعى شقيقى وتوأمى الروحى.. عشنا سويًا أكثر من ٦٠ عامًا.. كنا فيها كالتوأم الملتصق.. لا يظهر سعد إلا ومعه عصام والعكس صحيح.. حتى عندما كان يرسلنى والدى أو والدتى لشراء أى شيء.. كنت أقول لهما موافق بس سعد ييجى معايا.. ونفس الشىء بالنسبة لسعد.. فعلًا كنا كالتوأم الملتصق.. فقد كان سعد أقرب الأشقاء لنفسى.. وكان الفرق بينى وبينه ٤ أعوام فقط، حتى عندما قررنا بناء مقبرة فى البلد بصعيد مصر.. كان القرار لا بد وأن نبنى مقبرة واحدة تضمنا معًا دون باقى العائلة!
ولهذا يوم وفاته فعلت شيئًا غريبًا على شخصى.. فقد أصررت على أن أسبقه وأدخل قبله القبر لاستقبله بيدى.. أودعه فى ذمة الله ورحمته.. رغم أنى وطوال عمرى أصاب بالرعب من الاقتراب من المقابر.. لكن مع أخى وتوأمى تلاشى خوفى ورعبى.. وظللت معه داخل القبر.. حتى خشى على الأهل والأصدقاء من أن أصاب بأذى فصمموا على إخراجى عنوة!
لا أدرى ماذا أقول عن أخى الذى كان أقرب لى حتى من أولادى.. وكنت له أقرب إليه من أولاده!
مكالمتنا اليومية لا تنقطع ليل نهار.. نستشير بعض فى كل أمور حياتنا.. وكل ما يخص أولادنا.. لا يفعل أحدنا شيئًا إلا إذا استشار الآخر.
كنت أنا المندفع الشرس أحيانًا.. وكان هو الطيب المتسامح.. حتى إذا نشب بينى وبين الآخرين نزاعًا أو خلافًا كان الجميع يلجأ لسعد.. وكنت أسمع له وأتراجع عن خطئى.. باختصار كان هو الطيب المتسامح مع الجميع.. يؤلمنى أن أتحدث عنك يا شقيقى بصيغة الماضى فأقول كان وكان! لكنها إرادة الله ولا راد لقضائه.
رحمك الله يا شقيقى.. وآسف لكم إن كنت قد شغلتكم بأحزانى الخاصة.. فهذه الكلمات أكتبها لكم لتشاركونى بالدعاء لشقيقى.. عسى أن يكون أحدكم أقرب لربه منى فيستجيب لدعائه.