أستاذ علوم سياسية: مصر جاهزة لجذب الاستثمارات الخارجية بعد الانضمام لبريكس
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ العلوم السياسية، إن الغرب دائمًا بخيل في منح الاستثمار المصحوب بالمعرفة التكنولوجية، ولكن درجة التعاون على المستوى التكنولوجي مع دول تجميع «بريكس»، مثل الصين والهند وروسيا ستكون أفضل كثيرًا من الغرب.
مصر لا تستطيع أن تجاري الصين أو روسياأضاف إبراهيم خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن مصر من الممكن أن تستفيد بصورة كبيرة في المجال السياحي بعد الانضمام لـ«بريكس»، خاصة أن نسبة مشاركة دول تجمع «بريكس» في القطاع السياحي كبيرة للغاية مثل الهند والصين.
ولفت إلى أن مصر لا تستطيع أن تجاري الصين أو روسيا أو البرازيل في التبادل التجاري، لأن الميزان التجاري يميل بشدة لصالح هذه الدول، ولكي نحقق توازن في هذا الأمر، فمصر في حاجة للجذب استثمارات كبيرة لتجمع «بريكس» بشكل مباشر.
مصر جاهزة لاستقطاب الاستثمارات الخارجيةولفت إلى أن مصر من أكثر الدولة جاهزية لاستقطاب الاستثمارات الخارجية، بعد الانضمام لـ«بريكس»، خاصة مع المشاريع التي حدثت في مجال البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس نشأت الديهي العلوم السياسية الصين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يجري مباحثات سياسية مع نظيره التشادي
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مباحثات مع "عبد الرحمن غُلام الله" وزير الشئون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي يوم الخميس ٢٦ ديسمبر، خلال زيارته إلى العاصمة نجامينا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، أشاد بالروابط التاريخية والثقافية التي تجمع مصر وتشاد، مؤكدًا على أن زيارته تأتي في إطار الحرص على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثماريّة والبناء على زيارة المارشال محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد إلى مصر في يوليو الماضي، فضلًا عن اللقاءات الدورية بين وزيري خارجية البلدين بما يعكس الالتزام المشترك بتعزيز التعاون الثنائي وتنسيق المواقف بالنسبة التطورات في الإقليم.
أضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير عبد العاطي، أكد على أهمية الارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين البلدين واستكشاف الفرص المتاحة لزيادة الاستثمارات، حيث اصطحب السيد وزير الخارجية وفدًا من ممثلي كبرى الشركات المصرية لبحث فرص التعاون في مختلف القطاعات وعلى رأسها البنية التحتية والطاقة والزراعة، لتحقيق التنمية المشتركة بما يعود بالنفع والازدهار على شعبي البلدين.
فى سياق متصل، شدد الوزير عبد العاطي، على حرص مصر على تقديم الدعم لتشاد لتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية ذات الصلة بتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشيرًا إلى أهمية تبني مقاربة شاملة تراعي الأبعاد التنموية والاجتماعية والأمنية والفكرية. وثمن الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف في تشاد في مكافحة الفكر المتطرف، وكذلك دور مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في بناء القدرات في مجالات مكافحة الفكر المتطرف والجريمة المنظمة عابرة الحدود.
وأشار وزير الخارجية، إلى أهمية زيادة الدورات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتوفير العديد من المنح في التخصصات المختلفة للطلاب التشاديين في الجامعات المصرية، والتوسع في برامج تدريب الدبلوماسيين التشاديين في القاهرة، واشاد بدور فرع جامعة الإسكندرية في نجامينا. وقد تم الإعلان عن تسيير قافلة طبية مصرية في مجال طب العيون لدعم القطاع الصحي في تشاد، واتفق الوزيران على عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت، لبحث سبل تعزيز أطر التعاون القائمة ودفع العلاقات الثنائية.
على صعيد آخر، تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها التطورات في السودان والتي تؤثر بشكل مباشر على كل من مصر وتشاد، حيث تعد مصر وتشاد أكثر الدول استقبالًا للنازحين من السودان.
كما تناول الوزيران تطورات الأوضاع فى ليبيا، وفي منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، فضلا عن الأمن المائى المصرى وتأكيد السيد الوزير إنه أمر لا تهاون فيه.