بينتحل شخصيات كثيرة| مؤلف مسلسل سفاح الجيزة: طفولته كانت غير طبيعية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال محمد صلاح العزب مؤلف مسلسل سفاح الجيزة أن الضجة الإعلامية الكبيرة حيث نشرت في الجرائد مضيفا أنه لا يوجد في مثر نوعية السفاح الذي يخطط للقتل لمدة سنوات طويلة ، كما أنه شخصية السفاح تنتحل شخصيات متعددة أخري فهو شخص يمتاز بالعبقرية في الجريمة.
وأكد العزب خلال مداخله هاتفية للاعلامية بسمة وهبة ببرنامج ٩٠ دقيقة المذاع على فضائية المحور أنه بدأ العمل على هذه الجريمة بشكل أستقصائي بدأ التحدث مع أطباء نفسيين ورجال المباحث والمحامين وأستطلع تحريات النيابة وجمع معلومات عن هذا السفاح وكيف أن هذا الرجل فعل مثل هذه الجرائم البشعة والتفنن في القتل.
السفاح يتصف بالمراوغة والتلاعب
وأضاف مؤلف مسلسل سفاح الجيزة أنه هذا الرجل لا يتحدث بصيغة واحدة فمرات يعترف بقتل الأشخاص بالسم ومرات بالخنق فهو شخص مراوغ طوال الوقت، مضيفا أنه لا يأخذ في المسلسل شخصية بذاتها او ضحايا بعينها ولكن تم استقطاب الخطوط العريضة سواء لسفاح الجيزة او غيره ولهؤلاء الضحايا او غيرهم، للوصول إلى عمل درامي خالص، وهو مستوحي من قصة حقيقية ولكن هناك تدخل درامي كبير.
وتابع محمد صلاح العزب أنه تقابل مع أطباء نفسيين محللين كل جزء في شخصية السفاح سواء طريقة مشيه، علاقته بوالدته، أسلوبة وهو يؤدي الجريمة مكتشفا أن السفاح ترجع إلى أن طفولته مع والدته تكون طفوله غير طبيعية تماما مما يؤدي به الى الأنتحال لشخصيات متعددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤلف مسلسل سفاح الجيزة شخصية السفاح الجريمة السفاح
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. الإمام ورش
شيخ القراء بمصر تلميذ الإمام نافع مقرئ المدينة، وورشٌ لقبه الذي أطلقه عليه شيخه، وهو عثمان بن سعيد بن عبدالله بن عمرٍو القبطي، أبو سعيدٍ، وأبو عمرٍو، وقيل: اسم جده: عدي بن غزوان القبطي، الإفريقي، مولى آل الزبير.. قيل: ولد سنة عشرٍ ومائةٍ، وأصله من قفط بصعيد مصر.
جوّد ختماتٍ على نافعٍ، ولقبه نافعٌ: بورشٍ، لشدة بياضه، والورش: لبنٌ يصنع.
وقيل: لقبه بطائرٍ اسمه ورشان، ثم خفف، فكان لا يكرهه، ويقول: نافعٌ أستاذي، سمّاني به. وكان في شبيبته رواساً، وكان أشقر، أزرق، ربعةً، سميناً، قصير الثياب، ماهراً بالعربية، انتهت إليه رئاسة الإقراء.
تلا عليه: أحمد بن صالحٍ الحافظ، وداود بن أبي طيبة، ويوسف الأزرق، وعبدالصمد بن عبدالرحمن بن القاسم، ويونس بن عبد الأعلى، وعددٌ كثيرٌ، وكان ثقةً في الحروف، حجةً، قال يونس: كان جيد القراءة، حسن الصوت، إذا قرأ، يهمز، ويمد، ويشدد، ويبيّن الإعراب، لا يملّه سامعه.
ويقال: إنه تلا على نافعٍ أربع ختماتٍ في شهرٍ واحدٍ.
وقال في «النهاية»: إنه رحل إلى نافع ابن أبي نعيم، فعرض عليه القرآن عدة ختمات في سنة خمس وخمسين ومائة (155) للهجرة. له اختيار خالف به نافعاً، وكان أشقر أزرق العينين أبيض اللون قصيراً ذا كدنة هو إلى السمن أقرب منه إلى النحافة، فقيل: إن نافعاً لقبه بالورشان، لأنه كان على قصره يلبس ثياباً قصاراً وكان إذا مشى بدت رجلاه، وكان نافع يقول: «هات يا ورشان! واقرأ يا ورشان! وأين الورشان؟» ثم خفف فقيل: ورش، والورشان: طائر معروف وقيل: إن الورش شيء يصنع من اللبن لقب به لبياضه ولزمه ذلك حتى صار لا يعرف إلا به.
وتوفي الإمام «ورش» رحمه الله في مصر سنة 197 هجرية، ودفن في مقبرة القرافة الصغرى في عهد المأمون.. بعد أن انتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه، لا ينازعه فيها منازع.
قال «الداني»: أخبرنا علي بن الحسن، وعلي بن إبراهيم عن محمد بن سلمة العثماني قال: قلت لأبي: أكان بينك وبين ورش مودة؟ قال: نعم، حدثني «ورش» قال: خرجت من مصر لأقرأ على نافع فلما وصلت إلى المدينة المنورة صرت إلى مسجد نافع فإذا هو لا تطاق القراءة عليه من كثرتهم، وإنما يقرئ ثلاثين، فجلست خلف الحلقة، وقلت لإنسان مَن أكبر الناس عند نافع؟ فقال لي: كبير الجعفريين، فقلت: كيف به، قال: أنا أجيء معك إلى منزله، وجئنا إلى منزله فخرج شيخ، فقلت: أنا من مصر جئت لأقرأ على نافع فلم أصل إليه وأنا أريد أن تكون الوسيلة إليه.