«مشتاقين لشيخ المداحين».. كيف ينتظر محبو ياسين التهامي حفله في مهرجان القلعة؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
عندما يُذكر اسم الشيخ ياسين التهامي، يتوارد إلى الأذهان الأناشيد التي أبدع فيها، وجعل من يسمعه يحلق بعيدا، وكأنه يعيش في حالة «سلطنة» غير عادية، فعشاق صوته كُثر، وينتظرون حفلاته ليأتون لها من مختلف محافظات الجمهورية لسماع أشعار الصوفية ومدحه لآل البيت.
وعبر محبو الشيخ ياسين التهامي عن مدى اشتياقهم لحفله الذي يقام يوم الاثنين المقبل، الموافق 4 سبتمبر المقبل، ضمن فعاليات مهرجان القلعة الدولي في دورته الـ31، ومن بينهم رحمة البدوي، التي تعشق سماعه منذ طفولتها: «أنا مستنيه حفل الشيخ ياسين بفارغ الصبر في مهرجان القلعة، وكل سنة بكون حريصة إني أحضرها»، بحسب حديثها لـ«الوطن».
كانت «رحمة» في طفولتها تذهب إلى حفلات الشيخ ياسين مع جدها، الذي كان سببا في عشقها لكل الأناشيد التي يقدمها شيخ المداحين: «أنا لما كنت صغيرة كنت بروح الموالد مع جدي، وكنت بسمع الشيخ ياسين وبكون مستمتعة لغاية لما بقيت بنتظر حفلاته لما كبرت، خاصة في مهرجان القلعة عشان أسعاره بتكون بسيطة».
أناشيد تفضل «رحمة» سماعهاأناشيد مختلفة تريد «رحمة» أن تسمعها من الشيخ ياسين التهامي في حفله المقبل، منها «بخمرة الحب» و«يعذبني» و«أكاد من فرط الجمال» و«أطواف بذاتي»، مضيفة أنها ستذهب إلى الحفل برقفة أصدقائها:«أنا دايما بحب أروح مهرجان القلعة، والأجواء بتكون مميزة، والواحد بيتبسط من جواه».
واتفقت ندى بدوي مع «رحمة»، إذ دائما ما تتابع حفلات الشيخ ياسين التهامي وتنتظرها بكل اشتياق: «أنا بنتظر حفلة الشيخ ياسين التهامي ودايما بتابعه، عشان كدا متشوقة أحضر حفله في مهرجان القلعة».
ورثت «ندى» حب أناشيد الشيخ ياسين التهامي من والدها، والذي كان دائما يستمع إليه، ما جعلها تقع في حب تلك الأناشيد: «والدي كان بيقعد جنبي ويسمع الشيخ ياسين، وكنت أقعد جنبه وأسمعه، لغاية لما بقى عشق عندي».
مهرجان القلعة الدوليآلاف المواطنين ينتظرون مهرجان القلعة من العام للعام، يلقتون خلاله بمطربيهم المفضلين، ويستمعون إلى أغانيهم المفضلة، وتنتابهم السعادة والفرحة، خاصة أن سعر التذكرة منخفض: «ناس كتير بتكون مستنية المهرجان عشان أسعاره بتكون رخيصةن وفي نفس الوقت بيكون فيه مطربين معروفين ومشهورين»، بحسب «ندى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القلعة الدولي فی مهرجان القلعة
إقرأ أيضاً:
مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي فضاء لإبداع الشباب وحوار الثقافات.. تكريم 13 رمزا.. وعروض وورش فنية في انتظار جمهور جنوب سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى يعد من أبرز المهرجانات المسرحية الموجهة للشباب فى مصر والمنطقة العربية، والذى تأسس فى العام ٢٠١٦ على يد المخرج مازن الغرباوى، بهدف دعم المواهب الشابة وتوفير مساحة للتعبير الفنى والإبداعى.
ويحتفى المهرجان بالإبداعات المسرحية الشبابية المحلية والعربية والدولية، ويجمع فنانين من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار والخبرات.
وتقام فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الذى يحمل اسم المخرج الراحل جلال الشرقاوى فى الفترة من ١٥ إلى ٢٠ نوفمبر الجارى، التى تأتى تحت شعار «المسرح من أجل السلام»، حيث تشمل عروضا مسرحية متنوعة وورش عمل وندوات، مما يتيح فرصة للفنانين والمخرجين الشباب من مصر ودول أخرى للتفاعل وتبادل الخبرات فى منصة تجمع بين الثقافات المختلفة وتدعم المواهب الشابة بمجال المسرح.
وينافس على جوائز المهرجان مجموعة متنوعة من العروض المسرحية التالية، من دول عربية وأجنبية.
المكرمون
يكرم المهرجان فى دورة هذا العام كلا من: اسم المخرج الراحل جلال الشرقاوى حامل اسم الدورة، والدكتور سيد خاطر وكيل وزارة الثقافة المصرية الأسبق بدرع سميحة أيوب التقديرى، والمخرج الرومانى قسطنطين كرياك رئيس مهرجان سيبيو الدولى للمسرح كشخصية دولية، أحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة كشخصية عربية.
كما سيكرم المهرجان الفنان إبراهيم الحساوى من المملكة العربية السعودية بدرع سميحة أيوب التقديرى، والفنانة حلا عمران من سوريا / فرنسا بدرع سميحة أيوب التقديرى، والفنان علاء مرسى بدرع سميحة أيوب التقديرى، والنجم العالمى والبروفيسور ميخائيل جوريفوى من روسيا بدرع سميحة أيوب التقديرى، والفنان محمد العمروسى بدرع المهرجان الشبابى، والمخرج ممدوح الأطرش من سوريا بدرع سميحة أيوب التقديرى، والدكتور سعيد السيابى من سلطنة عمان بدرع سميحة أيوب التقديرى، والمخرج المصرى محمد جبر الفائز بمسابقة أفضل شخصية مسرحية شابة.
لجنة تحكيم مسابقة العروض الكبرى
تضم لجنة تحكيم مسابقة العروض المسرحية الكبرى عددا من الأسماء اللامعة فى مصر والدول العربية والأجنبية، وهم: الفنانة منال سلامة رئيسا من «مصر»، وعضوية كل من: الدكتور بيتر سبولر من «ألمانيا»، والكاتبة والفنانة إريكا مولدوفان من «رومانيا»، والسينوغراف الدكتور باول دوبسكى من «بولندا»، والمخرج أحمد الرواس من «سلطنة عمان».
عروض المونودراما
يحرص المهرجان دائما على اختيار فنانين من كل دول العالم لتحكيم مسابقاته المختلفة، وهذا العام ضمت اللجنة عددا من الأسماء اللامعة عربيا ودوليا، وهم: البروفيسور دينى دينيس رئيس اللجنة من «الدنمارك»، وعضوية كل من: الفنان عبدالله مسعود من «الإمارات العربية المتحدة»، والمخرج كبيلاى ايردليكارا من «تركيا»، والمخرجة دلال فياض من «الأردن».
مسرح الشارع
تتشكل لجنة تحكم مسابقة مسرح الشارع والفضاءات غير التقليدية من الفنان أحمد وفيق رئيسا من «مصر»، وعضوية كل من: المخرج الدكتور أدونيس فليبى «البانيا –أمريكا»، والفنانة والمنتجة كتارينا صلدوخا «بيلاروسيا»، ومصممة الأزياء الدكتورة مروة عودة من «مصر».
وتأتى هذه المسابقة حرصا على تمكين الشباب المسرحيين من القيادة، إيمانا بالجيل الشبابى وأنه يحتاج إلى الفرصة والدعم، كما أن تمكين الشباب جزء من بناء مصرنا الحبيبة، وهى إحدى الاستراتيجيات التى وضعها المهرجان منذ الدورة الأولى لمهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى.
مسرح الطفل
تضم لجنة تحكيم مسابقة مسرح الطفل عددا من المسرحيين من مصر والعالم، وهم: الدكتور محمد عبدالمعطى رئيسا، وعضوية كل من: الفنان عادل شمس من «البحرين»، والسينوغراف جين يونج يون من «كوريا الجنوبية»، والدكتورة كاملة الهنائى من «سلطنة عمان».
الفائزون بمسابقة عصام السيد للعمل الأول
يشهد المهرجان تطورا كبيرا وملحوظا عاما تلو الآخر، فمصر ولادة ولم تنضب من المواهب على الإطلاق، وقد تكونت لجنة تحكيم مسابقة عصام السيد للعمل الأول: الفنان أحمد سلامة رئيسا، وعضوية كل من: الدكتورة نبيلة حسن، والمخرج هشام عطوة، وشملت أسماء الفائزين بالمسابقة الآتى: المركز الأول محمود الحسينى كاجو عن عرض «ماكبث المصنع»، والمركز الثانى يوسف مراد منير عن عرض «ياسين وبهية»، والمركز الثانى مكرر محمد شاكر عن عرض «حديث الصباح والمساء»، والمركز الثالث محمد رضا عن عرض «حياة شخص ما»، والمركز الثالث مكرر ساندرا سامح عن عرض «سوء تفاهم»، ونظرا لتميز العروض وتقارب الدرجات التى أقرت بها لجنة التحكيم قررت إدارة المهرجان تقديم خمسة مخرجين متميزين فى مسابقة «عصام السيد» للعمل الأول.
الفائزون بمسابقة فاطمة المعدول للتأليف المسرحي
شهدت مسابقة فاطمة المعدول للتأليف المسرحى فى نسختها الثامنة تنافسا شديدا بين المؤلفين الشباب، وقد ضمت فائزين من مصر وعدة دول عربية، حيث فاز فى فرع النصوص الطويلة بالمركز الأول: محمد على إبراهيم حسانين من «مصر» عن مسرحية «نزيل الجنة»، وحصل على المركز الثانى أحمد سمير قرنى محمد من «مصر» عن مسرحية «الذباب»، كما حصل على المركز الأول فى فرع النصوص القصيرة: محمد السيد عبدالوارث محمود جادو من «مصر» عن مسرحية «القطار»، وحصد المركز الثانى الأمير حيدر عبدالله من «العراق» عن مسرحية «ألف ليلة».
وفاز فى فرع نصوص المونودراما بالمركز الأول عبدالمنعم بن السايح من «الجزائر» عن مسرحية «المحرقة - خيمة.. أشلاء ونار.. ٢٦ أيار»، وحصل على المركز الثانى نوال محمد مختار العدل من «مصر» عن مسرحية «تم التشويه بنجاح».
أما فى فرع نصوص مسرح الطفل، فاز بالمركز الأول: أمجد زاهر زخارى عازر من «مصر» عن مسرحية «سر الغابة العجيبة»، وحصل على المركز الثانى رؤى عصام عبدالله رزمق من «فلسطين» عن مسرحية «مملكة الإيموجى».
وقد تم استحداث فرع رابع هذا العام فى مسابقة التأليف المسرحى وهو الكتابة لمسرح الطفل، نظرا لتميز الكتاب تم تقديم فائزين اثنين فى كل فرع، فيقدم المهرجان ثمانية كُتّاب فى أربعة فروع فى كتابة النص المسرحى، وهم مسابقة النص المسرحى الطويل، والقصير، والمونودراما، والطفل، وذلك لإثراء الحركة المسرحية المصرية والعربية بكُتّاب جدد.
مسابقة أبوالحسن سلام للبحث العلمي
نافس على مسابقة «أبوالحسن سلام» للبحث العلمى فى نسختها الرابعة، مجموعة من الباحثين المسرحيين، حيث فازت هذا العام الباحثة هبة رجب عمر شرف الدين، من «مصر» عن بحثها «الخطاب الأخضر فى مسرح الطفل المعاصر من منظور الموروفولوجيا البيئية الاصطناعية».
وقد تشكلت لجنة تحكيم مسابقة «أبوالحسن سلام» للبحث العلمى هذا العام من الدكتور ثامر العربيد عميد المعهد العالى للفنون المسرحية بسوريا، والدكتورة رانيا يحيى مدير الأكاديمية الدولية للفنون بروما، والدكتور محمد أبوالخير أستاذ الإخراج بأكاديمية الفنون.
ورش فنية تدريبية
يسعى المهرجان كل دورة لاختيار مدربين متخصصين فى كل ما يخص المسرح وعلومه المختلفة، والتنوع فى الورش باختيار أساتذة وفنانين لهم خبرة كبيرة ينقلونها للشباب المشاركة فى تلك الورش، ومنها: ورشة التمثيل الايمائى «فن البانتومايم» للمدرب المصرى والخبير الدولى أحمد نبيل رائد فن البانتومايم فى العالم، وورشة «الممثل بين السينما والمسرح» للنجم والبروفسير الروسى ميخائيل جوريفوى، وهو أستاذ فى عالم التمثيل والإخراج وله مشاركات فى أفلام عالمية بالسينما الأمريكية، وعمل مع نجوم ومخرجين من هوليوود.
هذا بالإضافة إلى ورشة «التواصل بالارتجال وجهات نظر مختلفة» للمدرب والمخرج الكورى د. جون وونج سون، وورشة مسرح الطفل «هوية الطفل المصرى والعربى» للمدربة التونسية صابرين شعباني، وورشة أخرى لمسرح الطفل أيضا بعنوان: «رحلة الأطفال إلى عالم المسرح» للمدربة والممثلة اللبنانية مروة قرعونى من سن ٦ إلى ١٠ سنوات.
كما يقام ماستر كلاس بعنوان «التعاون الدولى فى مجال الفنون الأدائية» للمدرب د. ليفان خيتاجورى رئيس الهيئة الدولية للمسرح بجورجيا، وماستر كلاس آخر بعنوان «الممثل بين السينما والمسرح» للمنتج المصرى صفى الدين محمود، كما يقيم المهرجان ورش أعمال فنية بوادى مندر بسيناء تحت إشراف الفنانة والمدربة سها كحيل.