مفاجأة .. بنك جولدمان ساكس الأمريكي يشتري الشركات الغربية بأموال الحكومة الصينية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، اليوم الأربعاء، نقلا عن أشخاص على دراية مباشرة بعمليات الصندوق، أن بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس أنشأ صندوقا بأموال الدولة الصينية للاستحواذ على عدد من الشركات الأمريكية والبريطانية، بما في ذلك شركة تقدم خدمات الأمن السيبراني لحكومة المملكة المتحدة.
على الرغم من التوترات المتزايدة بين بكين وواشنطن، وقع بنك جولدمان ساكس سبع صفقات باستخدام أموال من “صندوق شراكة” للأسهم الخاصة بقيمة 2.
تأسست مؤسسة الاستثمار الصينية في عام 2007 لاستثمار أموال الحكومة الصينية وكان لديها أصول بقيمة 1.35 تريليون دولار في نهاية عام 2021.
ووفقًا لموقعها على الإنترنت، فإن ما يقرب من نصف المحفظة العالمية لـ CIC مستثمرة في أصول بديلة مثل الأسهم الخاصة.
تم إنشاء صندوق شراكة التعاون الصناعي بين الصين والولايات المتحدة خلال زيارة الدولة التي قام بها دونالد ترامب إلى بكين لمعالجة مخاوف واشنطن بشأن اختلال التوازن التجاري بين الولايات المتحدة والصين من خلال استثمار أموال الحكومة الصينية في الشركات الأمريكية.
وشملت المعاملات مجموعة من القطاعات، بما في ذلك تتبع سلسلة التوريد العالمية، والحوسبة السحابية، واختبار الأدوية، وأنظمة التصنيع للذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار، وبطاريات السيارات الكهربائية، وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز.
بعد انخفاض معدل المواليد.. الصين تحفز الشباب على الزواج بمنحهم مكافآت مالية الصين تخصّص مكافأة مالية للشباب للزواج في سن مبكرة .. تفاصيلفي عام 2021، استخدم بنك جولدمان ساكس الصندوق مع CIC للاستحواذ على LRQA، قسم التفتيش والأمن السيبراني التابع لمجموعة التصنيفات البحرية في المملكة المتحدة Lloyd’s Register.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن المتحدث باسم LRQA قوله: “تمثل الصين 40٪ من سوق الشهادات العالمية، ونحن حاليًا ممثلون تمثيلاً ناقصًا هناك، وهو أمر نسعى إلى معالجته جزئيًا بمساعدة صندوق [Goldman-CIC]”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الصينية جولدمان ساكس الصين فایننشال تایمز جولدمان ساکس
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: ضم ترامب لغرينلاند سيعني نهاية الناتو
نشرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية مقالا مطولا أشارت من خلاله إلى أنه في حال ضم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لغرينلاند، فذلك سيعني نهاية حلف الناتو.
وكتبت الصحيفة: "استيلاء ترامب على غرينلاند رغم اعتراضات الدنمارك العضو في حلف شمال الأطلسي سيعني نهاية الناتو، لأنه لا يمكن لأي تحالف أن يستمر إذا انتهكت قوات عضو منه السلامة الإقليمية لعضو آخر".
وتشير الصحيفة إلى أن "ألمانيا هتلر كانت الدولة الوحيدة التي انتهكت سيادة الدنمارك" في التاريخ الحديث، مؤكدة أنه "لا ينبغي لأمريكا أن تقف على قدم المساواة معها".
ووفقا للصحيفة، مثل هذه الخطوة من جانب إدارة ترامب يمكن أن تستخدمها الصين كمبرر لغزو تايوان.
ووصف ترامب عدة مرات رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بأنه حاكم “ولاية كندا العظيمة”.
وفي 18 ديسمبر اقترح ترامب النظر في إمكانية ضم كندا إلى الولايات المتحدة واعتبارها الولاية رقم 51، قائلا إن مثل هذه الخطوة يمكن أن تخفف التكاليف بشكل كبير عن كاهل الكنديين.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة، قد تطالب بالعودة إلى سيطرتها على قناة بنما إذا لم يتم تعديل الشروط الحالية لاستخدامها.
وعندما أعلن ترامب تعيين كين هويري سفيرا لواشنطن لدى الدنمارك، قام بلفت النظر إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن ملكية غرينلاند والسيطرة عليها تعد ضرورة مطلقة من أجل الحفاظ على الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم.
وفي عام 2019، ظهرت سلسلة من المنشورات في وسائل الإعلام تفيد بأن ترامب يدرس إمكانية شراء غرينلاند، ليؤكد هو نفسه لاحقا للصحافيين أنه مهتم بهذه القضية "استراتيجيا".