الجامعات في قطر تناقش التعاون بين متاحف قطر والمدينة التعليمية حول الفن والثقافة والتراث
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شاركت متاحف قطر، بالتعاون مع الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر في المدينة التعليمية، في الجلسة التوجيهية الافتتاحية لبرنامج الفن والثقافة والتراث، والتي تمثل بداية سلسلة من اللقاءات تهدف إلى تعزيز المناقشات والتعاون في المبادرات البحثية والأكاديمية التي تجمع بين تقاطع الفن والتعليم.
بدأ الحدث الافتتاحي، الذي أقيم في حرم جامعة جورجتاون في قطر، بترحيب من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والدكتور صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر.
وأكد الدكتور صفوان المصري على مهمة التنمية البشرية المشتركة للمشاركين قائلا: "نحن محظوظون لأن لدينا بيئة فنية جذابة وتفاعلية في قطر، إضافة إلى وجود عدد كبير من المؤسسات التعليمية المتميزة تتمتع بموارد وفيرة. وعندما يلتقي الفن والتعليم، تبزغ فرص مثيرة، لتبعث الحيوية ليس فقط بعالم الفن، ولكن أيضا لتضيف بعداً ثرياً جديداً للتدريس والتعلم. ويتردد صدى هذا التقارب إلى ما هو أبعد من كلا المجالين، مما يشجع المشاركة الشاملة، ويعزز النمو الشخصي والمهني، ويلهم الرغبة في التعلم مدى الحياة".
وتم تقديم البرنامج من قبل طالبة البكالوريوس وبطلة المناظرات الدولية موزة الهاجري (دفعة 2026)، التي أدارت أيضا حلقة النقاش النهائية لخريجي جامعات المدينة التعليمية.
وضمت الجلسة الأولى ممثلين عن متاحف قطر، ألقوا الضوء على العروض الفنية والثقافية المتنوعة التي تقدمها المؤسسات المشاركة.
وكان من بين المتحدثين سعادة الشيخ عبدالعزيز آل ثاني مدير متحف قطر الوطني، والسيدة زينة عريضة مديرة متحف: المتحف العربي للفن الحديث، والدكتورة تارا ديجاردان أمينة قسم جنوب آسيا بمتحف الفن الإسلامي، والسيد عيسى المناعي، مدير /دَدُ - متحف الأطفال في قطر/، والسيد عبداللطيف الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي، وسعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمعارض والمعروضات العمومية والمطبوعات، والسيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام.
وقدم أعضاء هيئة التدريس من حرم جامعات المدينة التعليمية، أمثلة على التكامل الفعال للموارد الثقافية والفنية في البحوث وفي تصميم الدورات الأكاديمية وتقديمها.
وفي ختام المناقشات، طرحت لجنة من خريجي المدينة التعليمية، الذين يساهمون الآن في مختلف الكيانات الثقافية في قطر، مسيراتهم المهنية.
ويُعد لقاء التوجيه المشترك الافتتاحي للفنون والثقافة والتراث هو الأول في سلسلة من الفعاليات التي ستقام في مواقع تعليمية وثقافية مختلفة في جميع أنحاء قطر. وسيوفر كل حدث للجامعات فرصة لاستكشاف الموارد والمجموعات والمعارض والأبحاث الجارية في كل من هذه المواقع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: متاحف قطر
إقرأ أيضاً:
استشاري المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يعرض اتفاقية التعاون بمشروع قوى عاملة مصر
قدم الدكتور عمرو سليمان، استشاري أول إدارة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمشروع “قوى عاملة مصر”، عرضًا تقديميًا تناول فيه منظومة إدارة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وربطها بأهداف اتفاقية التعاون بين مشروع “قوى عاملة مصر” ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل التعريفية حول منظومة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وسبل البناء عليها لإنشاء البرامج الدولية بالجامعات التكنولوجية، التي نظمتها مشروع “قوى عاملة مصر” بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، استمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام، وناقشت خلالها سبل تعزيز التعاون بين الجامعات التكنولوجية وشركاء الصناعة لتلبية احتياجات سوق العمل.
استهدفت ورشة العمل تعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر، وربط المسارات التعليمية للمدارس التطبيقية والتكنولوجية بالجامعات التكنولوجية، كما هدفت إلى إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات السوقين المحلي والدولي، وتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي في قطاع الصناعة.
تناول المشاركون في ورشة العمل أهمية ربط مسار المدارس التطبيقية والتكنولوجية مع الجامعات التكنولوجية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم الفني في مصر، كما أشارت الورشة إلى وجود ما يقرب من 82 مدرسة تطبيقية وتكنولوجية تعمل على إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات السوق المحلي والدولي.
كما أشادوا بدعم القيادة السياسية لملف التعليم التكنولوجي، بهدف تعظيم دور مصر الإقليمي والدولي في قطاع الصناعة.
أثنى العاملون على ورشة العمل من مشروع “قوى عاملة مصر” على جهود الدكتور أحمد الصباغ، مستشار الوزير، في دعم وتطوير التعليم الفني والتكنولوجي، مؤكدين أهمية استمرار التعاون بين جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة.
شهد اليوم الثاني للورشة كلمة للدكتور تامر موسى، استشاري أول تطوير المناهج بمشروع “قوى عاملة مصر”، حيث تناول أهداف الورشة في هذا اليوم، التي ركزت على سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. كما تضمنت مناقشة “المائدة المستديرة”، التي هدفت إلى تعزيز التفاهم بين الأطراف المعنية لخلق مسارات تعليمية متكاملة تربط بين التعليم الفني والتكنولوجي وسوق العمل.
اختتم الدكتور عمرو سليمان، ممثل مشروع “قوى عاملة مصر”، فعاليات الورشة بتقديم توصيات مهمة، أبرزها:
• تبادل الزيارات الميدانية بين رجال الصناعة والجامعات التكنولوجية والمدارس التطبيقية الدولية.
• توقيع اتفاقيات تعاون مشترك ثلاثية بين الجامعات التكنولوجية والقطاع الصناعي والصحي ومشروع “قوى عاملة مصر”.
• دعم تطوير الشركات وتنفيذ برامج دولية جديدة مع الجامعات لضمان استكمال طلاب المدارس التطبيقية دراستهم في الجامعات، مع ضمان استدامة هذه البرامج وتوسيعها.
• تعزيز مفهوم “القيادة التشاركية” لاتخاذ قرارات شاملة بمشاركة جميع الأطراف، بما في ذلك القطاع الصناعي، الجامعات، المدارس التطبيقية، و”قوى عاملة مصر”.
• تحقيق التكامل بين التعليم الفني والتعليم العام والأزهري فيما يتعلق بالتكنولوجيا، بما يتماشى مع توجهات الدولة وتوجيهات القيادة السياسية.
حضر الورشة الدكتور إبراهيم الفحام، مستشار رئيس الجامعة، والدكتورة رانيا الشرقاوي، عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية، والدكتور علاء عرفة، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتورة أميرة درويش، منسق برنامج التصنيع الغذائي، الدكتور اسامة النحاس، منسق برنامج تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة نهال الأزلي، مدرس ببرنامج تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة ايمان شوقي، مدرس ببرنامج تكنولوجيا المعلومات.