زعيم الجمهوريين ميتش ماكونيل يتجمد مجددا خلال مؤتمر صحفي (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تسمر زعيم الاقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل كالصنم امام الصحفيين في موطنه بولاية كنتاكي الاربعاء، وذلك للمرة الثانية خلال حوالي الشهر.
اقرأ ايضاًكان ماكونيل (81 عاما) يرد على اسئلة الصحفيين حول احتمالات ترشحه لولاية جديدة من ست سنوات في انتخابات مجلس الشيوخ للعام 2026.
وفجأة صمت تماما وتحول الى ما يشبه الصنم، و بطريقة اعادت التذكير بما حصل معه خلال مؤتمر صحفي في مبنى الكابيتول في 27 تموز/يوليو.
ثم توجه الى صحفي كان يلقي عليه سؤالا وقال: "ما هي افكاري حول ماذا؟"
فرد الصحفي "الترشح لاعادة انتخابك في 2026".
حينها اطلق ماكونيل زفرة "أوه" ثم ازاح بصره الى اعلى محدقا في لا شئ.
وفجأة قطعت عليه امراة كانت تقف الى جانبه تلك السرحة التي استمرت عدة ثوان، واقتربت منه لتسأله: "هل سمعت السؤال حضرة السناتور؟ الترشح لاعادة الاتخاب في 2026؟".
وبعد نصف دقيقة بدا ان ماكونيل عاد الى الواقع واستقبل سؤالين اضافيين.
وفي الحادثة السابقة التي تسمر فيها ماكونيل والتي كانت خلال مؤتمر صحفي في واشنطن حول ميزانية الدفاع، كان الرجل قد تجمد تماما امام الصحفيين وزم شفتيه بينما انطبعت في وجهه نظرة لا تشي باية تعابير.
You all know I’m no fan of Mitch McConnell, but this is hard to watch.
It’s also irredeemably cruel for his handlers to keep putting him in this position.
pic.twitter.com/MgtUCxo2Ki
وبقي الرجل على تلك الحل قرابة 20 ثانية، قبل ان يفطن مرافقوه الذين اقترب احدهم وهمس بكلمات في اذنه بدا انها اعادته من غيبوبته الى عالم الواقع.
ويومها، اصطحبه مرافقوه خارج قاعة المؤتمر، لكنه لم يلبث ان عاد واستانف الاجابة على اسئلة الصحفيين.
ولاحقا، فسر مرافقوه ما حصل قائلين انه عانى من دوار بسيط.
وكان السياسي المخضرم تعرض لسقطة ادت لاصابته بارتجاج في المخ في اذار/مارس.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ خلال مؤتمر صحفی
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية بالنواب: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبدالهادي القصبي زعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والمرأة وذوي الهمم، أن مصر لن تسمح بالعمل علي تصفية القضية الفلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى، منوها بأن موقف مصر واضح مع اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وعلي حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وقال القصبي في بيان له اليوم الأربعاء، إن القيادة المصرية والدولة المصرية موقفها ثابت وواضح دون لبس أو تأويل وترفض بشدة العدوان الغاشم علي قطاع غزة والقيادة المصرية والدولة المصرية تعبر عن نبض الشارع المصري والمواطن المصري الرافض للعداون والرافض للتهجير والرافض لتصفية القضية الفلسطينية باستخدام اساليب متعددة من الكيان المحتل الغاشم سواء من خلال الحصار أو التجويع أو حرب الإبادة التي تطال الحجر والبشر داخل قطاع غزة دون تفرقة.
وثمن القصبي بيان الخارجية المصرية المعبر عن الدولة المصرية لادانة الاعتداء والعدوان الغاشم علي قطاع غزة.
وقال القصبي، إن مصر تعمل بكل قوة علي حقن الدم الفلسطيني واقرار التهدئة بالمنطقة من خلال اتفاق سلام عادل وشامل للجميع للعيش جنبا إلى جنب في سلام دون اعتداء او استعلاء.
وطالب زعيم الاغلبية كافة القوي العالمية والمجتمع الدولي بالوقوف أمام مسئولياتها التاريخية والوقوف امام مسئولياتها الانسانية والضغط علي الكيان الغاشم الغاصب لوقف حرب الابادة و وقف مخطط التهجير لسكان قطاع غزة من خلال العمليات الممهنجة سواء بالتجويع أو الحصار أو القوة العسكرية أو سياسة الأرض المحروقة.
وأوضح القصبي أن تلك الممارسات فى حق المدنيين بغزة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولى والقانون الدولي الإنسانى، مشددًا على حتمية الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، وتمكين أهالى القطاع من الحصول على المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل آمن ودون عوائق، وخلق أفق سياسى للقضية الفلسطينية، بما يُمكّن من تنفيذ حل الدولتين، بجانب ضرورة توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.