وكالة يونهاب: كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أطلقت كوريا الشمالية الأربعاء صاروخاً بالستياً لم تتّضح في الحال طبيعته، وفق ما نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن الجيش الكوري الجنوبي، في تجربة تتزامن مع إجراء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية مشتركة.
أطلقت كوريا الشمالية الأربعاء صاروخاً بالستياً لم تتّضح في الحال طبيعته، وفق ما نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن الجيش الكوري الجنوبي، في تجربة تتزامن مع إجراء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية مشتركة.
(2nd LD) N. Korea fires 2 short-range ballistic missiles into East Sea: S. Korean military https://t.co/J5LMPBqSMr
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) August 30, 2023وتثير مناورات "درع الحرية أولتشي" السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية غضب بيونغ يانغ.
ورفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي التعليق على النبأ المتعلّق بإطلاق الصاروخ والذي ورد خلال مؤتمره الصحافي في واشنطن.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون دعا إلى تعزيز القوة البحرية لبلاده، محذّراً من "خطر حرب نووية" في مياه شبه الجزيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء.
واتّهم كيم واشنطن بأنّها باتت "أكثر انفعالية من أي وقت مضى" من خلال إجرائها مناورات بحرية مشتركة ونشرها بصورة دائمة قدرات استراتيجية نووية في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وعزّزت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تعاونها في مجال الدفاع خلال الأشهر الأخيرة، وأجرت الثلاثاء مناورات بحرية مشتركة للدفاع الصاروخي لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لبيونغ يانغ.
الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمحاولة كوريا الشمالية إطلاق قمر اصطناعي للتجسس ردا على مناورات أمريكية مشتركة..كيم جونغ أون يدعو إلى تعزيز القوة البحرية لكوريا الشماليةكوريا الشمالية تفشل مجدداً في وضع قمر تجسس اصطناعي في المداروقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان إنّ المناورات التي جرت في المياه الدولية قبالة جزيرة جيجو جنوب كوريا الجنوبية، شاركت فيها مدمّرات من الدول الثلاث مجهزة بأنظمة رادار إيجيس.
.@INDOPACOM's statement on Trilateral Ballistic Missile Defense exercise with ????????????????????????:#FreeAndOpenIndoPacific | #FriendsPartnersAllies | #StrongerTogetherhttps://t.co/ETmWSAd7Io
— U.S. Forces Korea (@USForcesKorea) August 30, 2023وتجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية سنوية واسعة النطاق، تثير دوماً غضب بيونغ يانغ. وتستمر مناورات هذا العام حتى 31 آب/أغسطس.
وأجرت كوريا الشمالية عدداً قياسياً من التجارب العسكرية هذا العام.
وأعلنت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي فشل محاولتها الثانية في غضون ثلاثة أشهر لإطلاق قمر اصطناعي لأغراض التجسّس، واعدةً بمحاولة جديدة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، في خطوة لاقت تنديداً دولياً واسعاً.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: انقلاب الغابون أحد القضايا الساخنة في اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في طليطلة عمران خان يبقى في الحبس الاحتياطي في قضية تسريب وثائق شاهد: ضمن مهرجان ثقافي.. السعودية تقيم أول سباق نسائي لقيادة الجمال صاروخ كوريا الشمالية كيم جونغ أونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: صاروخ كوريا الشمالية كيم جونغ أون الغابون فلاديمير بوتين روسيا فرنسا انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية إيطاليا سوريا محكمة فيديو الغابون فلاديمير بوتين روسيا فرنسا انقلاب الولایات المتحدة وکوریا الجنوبیة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
"العربية لحقوق الإنسان" تدين حملات الاحتلال الاسرائلي ضد وكالة الأونروا
أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن وقف تمويل الأونروا سيؤثر بشكل مباشر على قدرة الوكالة على تقديم الخدمات الإغاثية لأكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني، خاصًة في قطاع غزة حيث تم تدمير كافة المرافق والمنشآت الحيوية والبنية التحتية للقطاع بأكمله.
وأضافت المنظمة في بيان لها، أنها تتابع ببالغ القلق التهديدات والتحديات التي تواجه عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، في وقت تشتد فيه الحاجة لكافة الجهود الإنسانية لمعالجة تداعيات جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت المنظمة أن حملة التشويه التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود لإنهاء عمل الوكالة وتقويض شرعيتها، التي بلغت ذروتها مع بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر 2023، بدءً من اتهام موظفي الوكالة بالانتماء إلى حركة حماس وتورطهم في الهجوم على مستعمرات غلاف غزة، ومرورًا باستهداف موظفيها ومقارها، إذ فقدت الوكالة أكثر من (270) من موظفيها في قطاع عزة، وتعرض أكثر من ثلثا منشآتها للقصف أثناء الحرب، فضلًا عن استمرار احتجاز نحو 20 من موظفيها في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية.
كما تعرض مجمع الوكالة في القدس الشرقية لاحتجاجات عنيفة وتمت مهاجمته من قبل المستوطنين الإسرائيليين، وحرقه بشكل متعمد في ثلاث حوادث منفصلة. وانتهاءً بإقرار تدابير سياسية وتشريعية لتقييد عمل الأونروا والغاء دورها.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صوت في 28 أكتوبر 2024 على قانونين يهدفان إلى تعطيل عمل وكالة الأونروا تمهيدًا لإنهاءه في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويُنهي القانون الأول الاتفاقية التي وقعها الاحتلال مع الأونروا في العام 1967، بينما يحظر القانون الثاني ما أسماه الكيان الصهيوني بـ"الأراضي السيادية لدولة إسرائيل"، ودخل القانون حيز النفاذ في 30 يناير 2025، وهو ما يمنع عمل الأونروا "الأراضي الإسرائيلية" وفي القدس الشرقية المحتلة.
وأكدت المنظمة أن الإجراءات التشريعية التي اتخذتها سلطات الاحتلال تمثل انتهاكًا مباشرًا وصارخًا لقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي وهيئة الأمم المتحدة، وأنها تأتي في سياق جملة من سياسات الكيان الصهيوني الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، وإلغاء حق اللاجئين في العودة، وتصفية القضية الفلسطينية برمتها.
ومن ناحية أخرى، تشجب المنظمة وبشدة الهجوم الإسرائيلي والأمريكي على المؤسسات الأممية، إذ أعلنت وزارة شئون الشتات ومحاربة السامية في أواخر العام 2024، مسئوليتها عن تسجيل أي منظمة غير حكومية دولية ترغب في العمل في قطاع غزة والضفة الغربية، وأنها الجهة المنوط بها إصدار التصاريح اللازمة لها.
كما أرسل بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي رسالة تهديد للأمين العام للأمم المتحدة في 24 أكتوبر 2024 بوقف التمويل الأمريكي عن الأمم المتحدة على خلفية القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتبني الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في أغسطس 2024، بشأن الآثار القانونية المترتبة على الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والذي يقضى بعدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي.
وتثمن المنظمة مبادرة الأمم المتحدة إلى التصريح في 30 يناير 2025، بأن الأونروا ستواصل عملها في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية، رغم دخول القانون الإسرائيلي حيز النفاذ، وأن الوكالة ستواصل تنفيذ تفويضها إلى أن تصبح غير قادرة على القيام بذلك.