نجمة شهيرة ترفض تناول الشاي مع كيت ميدلتون.. من هي؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشفت النجمة العالمية دولي بارتون عن مفاجأة وصفت بالصادمة، بعد ان كشفت في آخر لقاء لها أنها كانت قد رفضت دعوة من اميرة ويلز كيت ميدلتون لتناول الشاي معها، مما عرضها للهجوم وأثار الجدل حولها.
اقرأ ايضاًوفي التفاصيل فإن النجمة البالغة من العمر 77 عاماً كشفت بانها تلقّت دعوة من أميرة ويلز
لتناول الشاي معها خلال تواجدها في لندن من أجل الترويج لألبومها الجديد Rockstar.
وخلال مقابلة أجرتها النجمة العالمية مع قناة BBC قالت إن ميدلتون زوجة الأمير ويليام ولي العهد البريطاني الحالي، دعتها لتناول الشاي معها وكانت هذه لفتة لطيفة بالنسبة لها، لكنها رفضت هذه الدعوة.
وأكّدت دولي بانها وبالرغم من ان هذه اللفتة كانت لطيفة للغاية إلا أنها اضطرت لرفضها بسبب ازدحام جدول اعمالها لكنها شعرت بالسوء الشديد بسبب ما قامت به.
وقالت دولي حول هذا الأمر: "أشعر بالأسف الشديد لرفضي وفي يوم من الايام سألبي هذه الدعوة بالتأكيد.. وسيكون رائعاً للغاية"، وأضافت بارتون مازحة: "لم تكن كيت ميدلتون تنوي الترويج لألبوم الروك الخاص بي".
وكيت ميدلتون هي زوجة الأمير ويليام الأبن الأكبر للملك تشارلز والأميرة الراحلة ديانا وشقيق الأمير هاري، وأصبح ويلياو ليًا للعهد مؤخرًا بعد وفاة جدته الملكة اليزابيث الثانية وتولي والده الحكم في بريطانيا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كيت ميدلتون أخبار المشاهير دولي بارتون کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
ضربة لصناعة الشاي الكينية.. السودان يغلق أبوابه وخسائر بالمليارات
تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة غير مسبوقة بعد فرض السودان حظرا مفاجئا على واردات الشاي الكيني، أدى إلى خسائر مالية جسيمة وأثار قلقا متزايدًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية.
ونتيجة لهذا القرار، احتُجزت شحنات تقدر قيمتها بنحو 1.3 مليار شلن كيني في الموانئ، مما يهدد معيشة آلاف العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وبحسب صحيفة "ستاندارد" الكينية، توقفت 207 حاويات محملة بالشاي كانت متجهة إلى السودان في ميناء مومباسا، وهو ما يمثل حوالي 20% من الشحنات الكينية الموجهة للسودان، بينما تواجه شحنات أخرى عراقيل جمركية في الموانئ السودانية.
كما أن بعض الشحنات لا تزال عالقة في البحر في انتظار تصريح الدخول، مما يزيد تعقيد الوضع ويؤثر سلبا على تدفق التجارة بين البلدين.
ويُعد السودان ثالث أكبر سوق للشاي الكيني عالميا، إذ يستورد نحو 10% من إجمالي إنتاج كينيا سنويا. ولذلك، يشكل هذا الحظر ضربة موجعة للصناعة، إذ تجد الشركات المصدرة صعوبة في استرداد مستحقاتها المالية أو إعادة توجيه البضائع إلى أسواق بديلة.
كما أن بقاء الشاي المخزن لفترات طويلة قد يؤثر على جودته، ومن ثم يزيد من حجم الخسائر المحتملة.
خسائر ماليةوفقا لموقع Kenyans.co.ke الكيني، تكبد المصدرون الكينيون "خسائر غير مسبوقة" نتيجة لهذا الحظر، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار الأزمة إلى تسريح واسع للعمال في مزارع الشاي ومصانعه.
إعلانويواجه المزارعون الصغار الذين يعتمدون على التصدير وضعا ماليا حرجا، خاصة في ظل غياب أسواق بديلة قادرة على استيعاب الفائض بسرعة.
وأمام حجم الخسائر، وجّه المصدرون نداء عاجلا إلى الرئيس الكيني وليام روتو للتدخل الفوري، وسط مطالبات للحكومة باستخدام القنوات الدبلوماسية لتخفيف الأزمة.
ووفقا لتقرير نشرته "بي بي سي"، تتزايد الضغوط على السلطات الكينية لبدء محادثات مباشرة مع الخرطوم لضمان استئناف صادرات الشاي في أقرب وقت.
وفي تصريح لموقع Kenyans.co.ke، قال أحد المصدرين "نحن في وضع صعب للغاية. إذا لم يتم إيجاد حل سريع، فقد تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة اقتصادية واسعة النطاق".
أسباب الحظر السوداني وتداعياتهوجاء هذا الحظر عقب تعليق السودان لجميع الواردات من كينيا، احتجاجا على استضافة نيروبي مؤخرا اجتماعا لقوات الدعم السريع التي وقعت اتفاقا مع حلفائها السياسيين والمسلحين لتأسيس حكومة موازية في السودان.
وقد أثار هذا الاجتماع استياء الحكومة السودانية التي ردّت بفرض حظر تجاري على كينيا.
ويعتقد بعض المحللين أن السودان ربما يسعى أيضا إلى دعم إنتاجه المحلي من الشاي، أو أنه يحاول حماية اقتصاده من الضغوط الخارجية. ومع ذلك، فإن إغلاق السوق السودانية أمام الشاي الكيني قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في السودان نفسه، مما قد ينعكس سلبًا على المستهلكين هناك.
هل ستنجح كينيا في احتواء الأزمة؟تُبرز هذه الأزمة مدى تأثير القرارات السياسية على الاقتصاد، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الشاي الذي يُعد أحد أهم صادرات كينيا.
ومع استمرار الخسائر، يبقى السؤال: هل ستتمكن الحكومة الكينية من استعادة السوق السودانية قبل تفاقم الأزمة؟ حتى الآن، تظل الأمور غير واضحة، في حين يترقب المصدرون أي تحرك رسمي قد ينقذ الصناعة من أزمة تهدد مستقبلها.