بين ضحاياها مسؤولون صينيون.. اندونيسيا تفكك عصابة احتيال عاطفي عبر الانترنت
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
اعلنت اندونيسيا الاربعاء، انها اعتقلت عشرات الصينيين للاشتباه في ادارتهم شبكة احتيال عبر الانترنت اوقعت في حبالها مئات الضحايا في بلادهم بينهم مسؤولون.
اقرأ ايضاًوقالت الشرطة الاندونيسية انها قامت بعد تلقيها اخبارية من نظيرتها الصينية بالتحرك واعتقال 83 رحلا وخمس نساء في حديقة صناعية في مدينة باتام في مقاطعة جزر رياو يوم الثلاثاء.
واضافت ان الشبكة قامت بابتزاز المئات في الصين، ومن بينهم مسؤولون عامون.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم شرطة جزر رياو زهواني باندرا ارسياد قوله ان يجري حاليا التحقيق في ما اذا كان هناك اندونيسيون بين الضحايا. وفي حال لم يكن بينهم احد، فان المحتالين سيجري ترحيلهم على الفور.
واضاف أرسياد أن أعضاء الشبكة قدموا ثلاث مرات إلى إندونيسيا منذ كانون الثاني/يناير باستخدام تأشيرات سياحية، واقاموا في كل مرة لمدة ثلاثة أشهر.
واشار الى انهم اختاروا ممارسة جرائمهم من اندونيسيا في ظل تضييق وقمع الصين لانشطتهم.
وأكد انه يتم العمل حاليا بصورة وثيقة مع وزارة الأمن العام في الصين فيما يتعلق بالتعامل مع الموقوفين.
اغواء وتهديدوخلال ممارستهم انشطتهم، كان المحتالون يدعون ان لديهم مشاعر عاطفية حيال ضحاياهم الذين يتواصلون معهم عبر مكالمات الفيديو.
ويشتبه في ان المحتالات في الشبكة كن يغوين الضحايا قبل ان يطلبن منهم القيام بافعال جنسية اثناء المكالمات فيما كان محتالون اخرون يسجلون الفيديوهات.
وبعد ذلك، كان المشتبه بهم يبتزون الضحايا عبر تهديدهم بنشر الفيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي اذا رفضوا دفع الاموال التي يتم طلبها منهم.
وليس واضحا منذ متى تعمل هذه الشبكة الاحتيالية او حجم الاموال التي جمعتها.
وكانت الشرطة قالت في وقت سابق ان العديد من المحتالين انتقلوا الى اندونيسيا وبلدان اخرى في جنوب شرق اسيا بعد شن السلطات الصينية حملة على شبكات الاحتيال في البلاد.
واعتقلت الشرطة 85 صينيا وستة اندونيسيين في عام 2019، على خلفية عمليات احتيال عبر الانترنت درت عليهم ملايين الدولارات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اندونيسيا الصين احتيال عاطفي ابتزاز تهديد احتيال
إقرأ أيضاً:
انتشال عشرات جثامين الضحايا من مجمع الشفاء في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الدفاع المدني في غزة، أمس، أن طواقمه انتشلت 48 جثماناً داخل مجمع الشفاء الطبي الذي كان أكبر مرفق طبي في القطاع لكنه استحال خراباً بعد هجمات إسرائيلية متعددة خلال الحرب.
وقام الدفاع المدني بعمليات انتشال مماثلة في الأسابيع الماضية لإعادة الجثامين إلى عائلاتها متى أمكن التعرف عليها، أو في حال تعذر ذلك، نقلها ودفنها بشكل لائق في مكان آخر.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل: «قامت طواقمنا بنقل جثامين 48 شهيداً بينهم 10 لا يزالون مجهولي الهوية، الذين كانوا دفنوا داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة خلال العدوان».
وأوضح بصل أنه «تم التعرف على 38 منهم من قبل العائلات، حيث تم أخذ الجثامين لمواراتها الثرى في مقابر أخرى في مدينة غزة وشمال القطاع»، مشيراً إلى استخراج 10 جثامين مجهولة الهوية جرى تسليمها لدائرة الطب الشرعي بوزارة الصحة بانتظار التعرف عليهم من عائلاتهم وأقاربهم.
وأشار بصل «لا يزال نحو 160 جثماناً مدفوناً داخل مستشفى الشفاء، وعملية نقل جثامين الشهداء من داخل أسوار المستشفى ستستمر لعدة أيام».