رئيس جمعية أهل الحديث بالهند يشيد بمسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أشاد رئيس جمعية أهل الحديث المركزية لعموم الهند، أصغر علي، بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره.
وثمن "علي" جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في التنظيم والإشراف على المسابقة وتوظيف أحدث الخدمات والتقنيات للارتقاء بها وتطويرها وتوفير أجواء مناسبة للمتسابقين وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم ضمن منافسة عادلة شريفة.
وبيّن رئيس جمعية أهل الحديث بالهند أنه لمس النجاح الكبير في تنظيم المسابقة، وخاصة الخدمات المتعلقة بالعناية بكتاب الله عبر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
مدير الجامع الأزهر يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر
تفقد اليوم الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، فعاليات اختبارات نهاية المستوى لدارسي أروقة القرآن الكريم والتجويد والقراءات بالجامع الأزهر؛ حيث تُجرى الاختبارات لمن أتموا حفظ القرآن الكريم برواقي الأطفال والكبار، ومن أتموا برامج التجويد والقراءات، وكذالك من أتموا برنامج الإتقان، ويبلغ عدد الدارسين الذين لهم حق تأدية الاختبار برواق القرآن الكريم 1650 دارسًا، من الأطفال والكبار.
بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الأسبوعي حول رحلة الإسراء والمعراج السبت.. بدء اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر
و صرح الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، بأنه من المقرر أن تنعقد لجان الاختبارات بالمقار القريبة من الدارسين وذلك تيسيرا عليهم، كما تمتد الاختبارات لمدة 14 يومًا بالجامع الأزهر وجميع فروع الرواق الأزهري بالمحافظات، وجهت خلالها الإدارة العامة للجامع الأزهر باحثيها لمتابعة سير عملية الاختبارات وذلك للتعامل الفوري مع ما يطرأ من المشاكل.
من جانبه ، أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن الجامع الأزهر يعقد غرف عمليات يومية وذلك لمتابعة سير الاختبارات والمعالجة الفورية للمعوقات التي تعرقل سير الاختبارات، وذلك حرصًا من الإدارة العامة للجامع الأزهر على الاهتمام بتحفيظ كتاب الله تعالى ونشر فروع الرواق الأزهري في جميع ربوع الوطن.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات يلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وعناية مؤسسة الأزهر الشريف بالقرآن الكريم تحفيظًا وتلاوة وإتقانًا، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، كما تنعقد الاختبارات بإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
الجامع الأزهر يناقش الدروس المستفادة من غزوة تبوك خلال لقائه الأسبوعي
قالت الدكتور سوسن الهدهد، إن شهر رجب المبارك وقعت فيه أحداث عظيمة، منها غزوة تبوك في السنة التاسعة من الهجرة، وكانت آخر غزوة للمصطفى صلى الله عليه وسلم؛ والتي جاءت ردًا لعدوان الروم، فالروم لم يعجبها ما حدث في غزوة مؤتة، فقررت إنهاء الدولة الإسلامية وجهزت جيشًا عظيمًا قوامه أربعون ألف مقاتل، ووصل الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرر خوض المعركة ضد الروم.
وأضافت أستاذة أصول اللغة، خلال كلمتها في الندوة الثانية من البرنامج الحادي والعشرين من البرامج الموجهة للأسرة، أن المسلمين تسابقوا في تجهيز الجيش، في حين امتنع المنافقون عن الخروج، ولما علم الروم بوصول جيش المسلمين إلى تبوك، دب الخوف في قلوبهم وتفرقوا، وانتهت دون مواجهة بين الطرفين فكانت حربًا نفسية، ميز الله بها الخبيث من الطيب، والمؤمن الخالص من المنافق.
من جانبها أوضحت الدكتور هبة عوف، أن باب التوبة مفتوح للصادقين مع الله، وهذا يظهر جليًا في الثلاثة الذين تخلفوا عن الغزوة، كما أوضحت مدى اهتمام النبي صلَّى الله عليه وسلم بأمر النساء والصبيان، والضعفاء الذين بقوا في المدينة حيث استخلف على المدينة عليًا رضي الله عنه.
كما بينت أستاذة التفسير، العديد من الدروس المستفادة من الغزوة ومنها: أن العدو ما تسلل إلا من خلال صفوف المنافقين والمرجفين، وأن حفظ السر من صفات المخلصين، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح، كما أكدت على حب الإنسان لوطنه وفرحه به، فعندما جاء النبي صلَّى الله عليه وسلم إلى المدينة، قال: "هذه طابة، وهذا أحد جبل يُحبنا ونحبه".
من جانبها أوضحت الدكتور سناء السيد، أن هذه الغزوة سميت بغزوة "العسرة" لشدة ما لاقى المسلمون فيها من جهود شاقة وأتعاب جسيمة، فالمسافة بعيدة والحر شديد والبلاء عظيم والقحط شديد والماء قليل، وقد أخذ نفاق المنافقين يعلن عن نفسه فأخذوا يقولون لبعضهم: لا تنفروا في الحر، وآخر يقول للرسول صلى الله عليه وسلم: ائذن لي ولا تفتني؛ لأنه لا يصبر على رؤية بنات بني الأصفر.
كما أوضحت موقف الثلاثة الذين خلفوا، وكذلك موقف جماعة البكائين الذين طلبوا من الرسول صلَّى الله عليه وسلم ظهورا يركبونها للخروج للجهاد فقال لهم: لا أجد ما أحملكم عليه فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا أن لا يجدوا ما ينفقون. كما أكدت على أهمية الجهاد بالمال، وبينت خطورة المنافقين على الإسلام.
جدير بالذكر أن هذه البرامج تعقد برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.