شهدت الجابون اليوم الأربعاء 30 أغسطس 2023، أحداثا ساخنة بعد تحرك الجيش ضد الرئيس علي بونجو، إثر إعلان فوزه بنتيجة الانتحابات الرئاسية التي جرت في البلد الواقع بوسط إفريقيا السبت الماضي. 

وأعلنت السلطات في الجابون إعادة انتخاب الرئيس علي بونجو أونديمبا بنسبة 64.2٪ من الأصوات يوم الأربعاء، وأعلن الجيش الجابوني إلغاء نتائج الانتخابات وإلغاء الانتخابات.

وحل كافة مؤسسات الجمهورية.

واستحوذت الجابون على الاهتمام الدولي، بعد حركة الجيش ضد الرئيس بونجو، وأعلنت عدد من الدول والمنظمات الدولية موقفها من الأحداث الساخنة في الجابون، حيث أكدت القاهرة أنها تتابع باهتمام التطورات المتلاحقة التي تشهدها الجابون، داعية جميع الأطراف إلى إعلاء المصلحة الوطنية حفاظًا على أمن واستقرار وسلامة البلاد.

وأعربت مصر في بيان لوزارة الخارجية، عن تطلعها لعودة الاستقرار إلى الجابون في أسرع وقت والحفاظ على سلامة الشعب الجابوني الشقيق.

وأدانت الأمم المتحدة التحرك العسكري في الجابون، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس والانخراط في محادثات لحل الأزمة، وضرورة ضمان أمن الرئيس وعائلته وسلامتهم. 

وأعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد إدانته بشدة لحركة الجيش ضد رئيس الجابون، وشجع جميع الأطراف السياسية الفاعلة على تفضيل المسارات السياسية السلمية.

وأكد الاتحاد الأوروبي، أن الأحداث في الجابون ستؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم بأشد العبارات أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، مشددا على أن احترام المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون أمر ضروري لضمان الحكم الشرعي في الجابون.

وحث الأمين العام جميع الأطراف على ضبط النفس والعمل من أجل الاستعادة السريعة للنظام الدستوري في جمهورية الجابون والاحتكام للنصوص والاجراءات القانونية في مجال الانتخابات.

وأعربت روسيا عن بالغ قلقها إزاء الوضع في الجابون، في حين دعت الصين جميع الأطراف في الجابون إلى ضمان سلامة بونجو "وحل الخلافات من خلال الحوار واستعادة النظام الطبيعي في أقرب وقت ممكن".

بينما أعلن البيت الأبيض أنه "يراقب الوضع عن كثب" حيث أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، إن تعاقب هذه الأزمات في أفريقيا أمر مقلق للغاية.

وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الخارجية المغربية، إنها تتابع عن كثب تطورات الوضع في الجابون، مشددة على أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق.

وكان علي بونجو قد اختار المغرب نهاية عام 2018، لقضاء فترة النقاهة وإعادة التأهيل بالمستشفى العسكري بالرباط، بعد دخوله المستشفى بالسعودية إثر إصابته بجلطة دماغية. زاره محمد السادس.

وقال الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو إنه على اتصال برؤساء الدول الأفريقية الآخرين بشأن الاستبداد المعدي الذي شهدناه ينتشر في جميع أنحاء القارة، وأوضح تينوبو عبر المتحدث باسمه إن القوة ملك لشعوب أفريقيا العظيمة، وليس في فوهة البندقية المحشوة.

وتأتي تصريحات "تينوبو" الغاضبة بسبب تصاعد أزمة النيجر، التي شهدت نفس التحركات في الجابون قبل أكثر من شهر بعد احتجاز الرئيس المنتخب محمد بازوم في قصره الرئاسي بنيامي في 26 يوليو الماضي. 

وجاءت ردود الأفعال الفرنسية على خسارة بونجو، بإدانة تحرك الجيش، وكررت رغبتها في رؤية نتائج الانتخابات تحترم.

واستشعرت الشركات الفرنسية العاملة في الجابون، الخطر من وجودها في البلد الواقع بالقارة السمراء، بعد تحرك الجيش ضد الرئيس على بونجو، حيث أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية إلغاء رحلتين إلى العاصمة ليبرفيل، فيما أعلنت شركتي "توتال إنرجي" و"أرميت" عن إجراءات احترازية لحماية موظفيها.

وأعلنت ألمانيا عن إدانتها للتحركات العسكرية في الجابون رغم المخاوف المشروعة بشأن نزاهة الانتخابات. 

وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أن روما تعمل على إيجاد حلول دبلوماسية في النيجر والجابون، وذلك بالتنسيق مع الشركاء.

فيما أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن أنقرة تراقب عن كثب ما يحدث في الجابون وتأمل في استعادة السلام والاستقرار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجابون الجيش الرئيس علي بونجو إفريقيا حركة الجيش جمیع الأطراف تحرک الجیش فی الجابون

إقرأ أيضاً:

تنفيذ حُكم القتل في مواطنين أقدما على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما والتخابر مع عناصر إرهابية

المناطق_واس

أصدرت وزارة الداخلية، بياناً اليوم، بشأن تنفيذ حكم القتل في مواطنين أقدما على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والتخابر مع عناصر إرهابية، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
وقال تعالى: (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا).

أخبار قد تهمك وزارة الداخلية تستعرض مبادرة المسار الذكي في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 13 نوفمبر 2024 - 11:36 مساءً انطلاق منافسات بطولة كأس وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية 12 نوفمبر 2024 - 5:35 مساءً

أقدم كل من / علي بن عبدالله بن صالح الصيعري، و / عبدالعزيز بن أحمد بن مصلح العمري – سعوديي الجنسية -، على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والتخابر مع عناصر إرهابية وتقديم الدعم والتمويل للإرهاب، واعتناق منهج إرهابي يستبيحان بموجبه الدماء والأعراض والأموال، والانضمام لكيان إرهابي، والمشاركة في أعمال إرهابية في مناطق الصراع والقتال، وقتل عدد من الأشخاص، والانضمام لعناصر إرهابية لارتكاب عملية تفجير إرهابية داخل المملكة، وحيازة الأسلحة والمتفجرات بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وإعداد منزل أحدهما وكرًا لاجتماع الإرهابيين وتقديم الدعم لهم.

وبإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا.

وتم تنفيذ حكم القتل بالمذكورين يوم الخميس 12 / 5 / 1446هـ الموافق 14 / 11 / 2024م، بمنطقة الرياض.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعًا لشره وردعًا لغيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تعلن فتح جميع مراكز الاقتراع
  • أعظم آفات اللسان.. خطيب المسجد الحرام: 6 أفعال شائعة تؤدي إلى الهلاك
  • حزب اليسار بقيادة الرئيس السريلانكي الجديد يحقق فوزاً ساحقاً في البرلمان
  • الرئيس السيسي يؤكد ترحيب مصر باستمرار التشاور والتنسيق مع جنوب أفريقيا على جميع المستويات
  • برلماني: نستهدف وضع حلول جذرية لمشكلة الإيجار القديم لتحقيق التوازن بين جميع الأطراف
  • السعودية: إعدام الصيعري والعمري بتهمة الخيانة وارتكاب أفعال مجرّمة
  • تنفيذ حُكم القتل في مواطنين أقدما على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما والتخابر مع عناصر إرهابية
  • لماذا وقف النار قبل انتخاب الرئيس؟
  • رجل يحطم تسلا 3 الفاخرة ليصنع هذه السيارة الغريبة.. شاهد
  • ‏مرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي في إسرائيل: من المتوقع أن يواصل الرئيس المنتخب المساعدة في ضمان ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية