57.9 مليار دولار أرباح الشركات المُدرجة ببورصات الخليج خلال الربع الثاني من العام الجاري
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
حققت الشركات المدرجة في بورصات دول مجلس التعاون الخليجي أرباحاً صافية بقيمة 57.9 مليار دولار في الربع الثاني من العام الجاري.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات “وام” أوضح تقرير، صدر اليوم عن شركة "كامكو إنفست"، أن صافي ربح قطاع البنوك الخليجية استمر في النمو خلال الربع الثاني من العام الحالي بدعم من ارتفاع صافي إيرادات الفوائد وإيرادات غير الفوائد.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع سعر الفائدة ووصول معدلاتها إلى أعلى مستوياتها المسجلة على مدى عقود من الزمن ساهم في تعزيز إيرادات الفوائد، وذلك بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مسيرة رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم.
ولفت التقرير إلى أن إيرادات البنوك الخليجية وصلت إلى 13.5 مليار دولار، بنمو بلغت نسبته 2.2 في المائة على أساس ربع سنوي وبنسبة 22.6 في المائة على أساس سنوي خلال الربع الثاني من العام 2023.
وذكر التقرير أن الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية حققت ارباحاً صافية بنحو 8 مليارات دولار في الربع الثاني من العام الحالي، ونما صافي ربح قطاع البنوك في أبوظبي إلى 2.3 مليار دولار أمريكي مقابل 1.6 مليار دولار أمريكي في الربع الثاني من العام 2022، بنمو على أساس سنوي قدره 643.9 مليون دولار أمريكي أو ما يعادل نسبة 39.8 في المائة.
وأضاف التقرير أن قطاع الطاقة في سوق أبوظبي حقق ثاني أكبر صافي ربح على مستوى السوق في الربع الثاني من العام 2023، ليصل ربح القطاع إلى 1.8 مليار دولار، وارتفعت أرباح قطاعات أخرى مثل الاتصالات الأغذية خلال الربع نفسه.
ووفق التقرير، ارتفعت أرباح الشركات المدرجة في سوق دبي المالي بنسبة 28.6 في المائة على أساس سنوي إلى 5 مليارات دولار في الربع الثاني من العام 2023 مقابل 3.9 مليار دولار في الربع الثاني من العام 2022.
وأوضح التقرير أن نمو أرباح الشركات المدرجة في سوق دبي خلال هذا الربع جاء بدعم رئيسي من أداء قطاعات البنوك وشركات النقل والاتصالات، حيث استحوذت القطاعات الثلاثة على نسبة 65 في المائة من إجمالي أرباح البورصة خلال هذا الربع.
وذكر التقرير أن صافي ربح البنوك المدرجة في سوق دبي ارتفع بنحو 1.1 مليار دولار في الربع الثاني من العام 2023 ليصل إلى 2.9 مليار دولار مقابل 1.8 مليار دولار في الربع الثاني من العام 2022، فيما ارتفع إجمالي ربح قطاع النقل بنسبة 26.7 في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني من العام 2023 ليصل إلى 208.3 مليون دولار مقابل 164.3 مليون دولار في الربع الثاني من العام 2022.
وبحسب تقرير "كامكو إنفست"، وصل صافي ربح الشركات المدرجة في البورصة السعودية إلى 38.6 مليار دولار في الربع الثاني من العام 2023، وتفوق أداء قطاع البنوك على القطاعات الأخرى كأكبر القطاعات المساهمة في صافي الأرباح خلال هذه الفترة، إذ وصل صافي ربح القطاع إلى 4.6 مليار دولار في الربع الثاني.
ووصل إجمالي ربح الشركات المدرجة في بورصة قطر إلى 3.2 مليار دولار في الربع الثاني من العام الحالي، وارتفعت أرباح الشركات المدرجة في بورصة الكويت بنسبة 33.7 في المائة على أساس سنوي خلال الربع الثاني من العام 2023، لتصل إلى 2.24 مليار دولار مقابل 1.67 مليار دولار في الربع الثاني من العام 2022.
وأشار التقرير إلى أن صافي ربح الشركات المدرجة في البحرين نحو 413.2 مليون دولار خلال الربع نفسه، بينما بلغ صافي ربح الشركات المدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية وصل إلى 491.5 مليون دولار في الربع الثاني من العام 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع سعر الفائدة الاحتياطي الفيدرالي البنوك الخليجية التعاون الخليجي العام الجاري ملیار دولار فی الربع الثانی من العام خلال الربع الثانی من العام أرباح الشرکات ملیون دولار التقریر أن صافی ربح مقابل 1
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتعهد ب2,7 مليار دولار لدعم سوريا
بروكسل.دمشق"وكالات":
تعهد الاتحاد الأوروبي اليوم تقديم حوالى 2,5 مليار يورو (2,7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا، في سياق جهوده الرامية إلى إعادة إعمار البلد بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خلال مؤتمر المانحين في بروكسل إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم. لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالى 2,5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".
وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم أن ألمانيا تتعهد بتقديم مساعادات للسوريين بقيمة 300 مليون يورو إضافية (326 مليون دولار) من خلال الأمم المتحدة ومنظمات مختارة وذلك قبيل مؤتمر المانحين الذي يعقد بقيادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
كما تعهدت المملكة المتحدة اليوم تقديم ما يصل إلى 160 مليون جنيه استرليني (200 مليون دولار) هذا العام لدعم تعافي سوريا .وذكرت وزارة الخارجية البريطانية بأن "المملكة المتحدة ستتعهد تقديم ما يصل إلى 160 مليون جنيه استرليني كمساعدات أساسية" خلال مؤتمر المانحين حول سوريا الذي يعقده الاتحاد الاوروبي في بروكسل، مشيرة إلى أن ذلك "سيساعد في توفير الاحتياجات الأساسية للسوريين من الماء والغذاء والرعاية الصحية والتعليم خلال 2025".
وتشارك الحكومة السورية المؤقتة في مؤتمر دولي سنوي بدأ اليوم لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية .
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في المواجهة .
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
هيئة تحرير الشام، الجماعة التي قادت الإطاحة بالأسد، مصنفة من قِبل الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية. لكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يرغبون في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال شاملة وسلمية.
و يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.
من جهة أخرى قتل تسعة أشخاص في غارات جوية اتهمت تركيا بشنها على المنطقة الواقعة بين قرية قومجي وبرخ بوتان جنوبي كوباني.
وقالت قوات سوريا الديموقراطية على تلغرام "قصفت طائرة تابعة لتركيا خلال ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد عائلة تعمل في الزراعة جنوبي كوباني".
وتسعى السلطات السورية الجديدة إلى حلّ الجماعات المسلّحة وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضي البلاد منذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في ديسمبر بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاما.