شواطئ نويبع مملكة الاسترخاء بـجنوب سيناء
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بعد الطلب على قضاء العطلات والأجازات الصيفية، في فنادق ومنتجعات" نويبع" و الذي يرفع حالةالإشغالات إلى مستويات تتراوح بين 70 إلى 80% خلال شهرا سبتمبر وأكتوبر المقبلين، بالاضافة ألى أن الإشغالات المتوقعة خلال الشهرين المقبلين تعد ذروة التدفقات السياحية لمنطقة نوبيع طابا طوال العام بالتزامن مع أعياد اليهود وتدفق السياح الاسرئيليون.
كما عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، في شهر يونيه الماضي وهو أول الحركة الصيفية لمتابعة جهود دفع الحركة السياحية في كل من طابا ونويبع، وذلك بحضور عددا من الوزاء و المسؤلين، لدفع عجلة التنمية في سيناء بمختلف القطاعات، خاصة ما يتعلق بقطاع السياحة، هذا إلى جانب العمل على حل المشكلات، وإزالة التحديات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين في هذا القطاع المهم.
ومناقشة واستعراض عدد من التحديات والمعوقات، ومنها أهمية تفعيل مطار نويبع، وتقديم المزيد من التيسيرات في الإجراءات فيما يتعلق بالمنفذ البري، موضحًا أننا اليوم بصدد التعامل مع هذه التحديات، ودراسة عدد من الإجراءات التي من شأنها أن تسهم في مضاعفة معدلات الحركة السياحية لكل من طابا ونويبع، مؤكدًا أهمية التركيز على كفاءة الطرق الموصلة لهذين المقصدين السياحيين.
تعد شواطئ نويبع بجنوب سيناء الواجهة السياحية الأولى للباحثين عن الاسترخاء بهدوء وبساطة والعزلة عن كل ضجيج، كما نجحت مدينة نويبع في الأوانه الاخيرة، إضافة لشواطئها أن تجذب اليها انواع عديدة من السياحة بينها السياحة الزراعية، فضلا عن السياحة العلمية وسياحة اكتشاف الجبال ومسارات الوديان.
بينما تشير بيانات محافظة جنوب سيناء الرسمية أن مدينة نويبع هى مدينة مصرية تتبع محافظة جنوب سيناء تطل المدينة على خليج العقبة، وتقع على مساحة 5097 كم على بعد 85 كم شمال مدينة دهب و465 كم من قناة السويس ويقطنها قبيلتى المزينة والترابين وجهينة من قبائل بدو سيناء.
كما تطورت المدينة من واحة صحراوية منعزلة إلى مدينة ومنتجع سياحى مميز يقصده السائحون بهدف الاسترخاء والاستجمام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والأجازات العطلات جنوب سيناء رئيس مجلس الوزراء الحركة السياحية عجلة التنمية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الواجهة السياحية مدینة نویبع
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأسبق: الصراع لتحرير سيناء استغرق 22 عاما
أكد اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع الأسبق ومحافظ شمال سيناء الأسبق، أن الصراع لتحرير سيناء استغرق 22 عامًا، ما بين صراع عسكري استمر 6 سنوات وصراع تفاوضي وتحكيمي دام 16 سنة، حتى عادت آخر نقطة من الأرض المصرية في طابا عام 1989.
وأضاف “حفظي” خلال لقائه التليفزيوني على قناة “الحدث اليوم” الفضائية، أن تاريخ الأمة يشهد بعمق ارتباط المصريين بأرضهم، وأن الدفاع عنها كان دومًا بمثابة دفاع عن العرض والشرف.
وأكد حفظي، أن حرب الاستنزاف مهّدت لانتصار أكتوبر، وأوصلت رسالة للعدو بأن بقاءه على الأرض المصرية سيكون مكلفًا وقد شاركت فيها كل أفرع القوات المسلحة، وكان الفدائيون عنوانًا للبطولة المصرية.