البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من المقر البابوي بالعباسية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
واستكمل قداسة البابا تواضروس سلسلة "صلوات قصيرة قوية من القداس"، وتناول جزءًا من الأصحاح الثلاثين في سفر التثنية والأعداد (١١ – ٢٠)، وأشار إلى طِلبة قصيرة من الطِلبات التي ترفعها الكنيسة بعد صلوات التقديس في القداس الغريغوري، وهي :"نسكًا للرهبان والراهبات".
وأوضح البابا تواضروس أن المقصود بها الرهبان والراهبات وكل مَنْ هم في حياة التكريس، وأن أشهر منطقة رهبانية في العالم هي منطقة وادي النطرون، والتي تُسمى "الإسقيط" وهي كلمة يونانية بمعنى "جامعة النسك"، وأن منطقة وادي النطرون جذبت كبار الراغبين في معرفة الحياة الرهبانية، ولها أسماء جغرافية متعددة مثل: "برية شيهيت" و "ميزان القلوب",
وشرح قداسة البابا تواضروس الاختلاف بين "الناسك" و"الفقير"، من خلال أن الفقير، يتمنى ويرغب أن يصير غنيًّا ولا يستطيع تحقيق ذلك، والناسك هو من يتعفف ويضبط نفسه بإرادته عن كل شيء، ووضع قداسة البابا تعريفًا للنسك المسيحي الأصيل، وهو: ضبط للجسد بميزان حساس، لأن النسك دون تمييز وميزان حسن هو سلاح قاتل للنفس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
في أجواء من الخشوع.. قداس بكاتدرائية سانت كاترين لراحة البابا فرانسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم، صباح اليوم، قداس مهيب في كاتدرائية سانت كاترين بجنوب سيناء، شارك فيه عدد كبير من رجال الدين والمصلين من مختلف الطوائف، للصلاة من أجل راحة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في أجواء خيم عليها السكون والخشوع.
شهدت الكاتدرائية حضورًا لافتًا من شخصيات دينية بارزة، إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين، وممثلين عن مختلف الكنائس المصرية، وسط توافد كبير للمواطنين الذين حرصوا على المشاركة في هذا الحدث الروحي الهام.
تخلل القداس كلمات مؤثرة من رجال الدين، عبّروا فيها عن حبهم وتقديرهم للبابا فرنسيس ودوره في نشر السلام والتسامح، كما أُضيئت الشموع وارتفعت الصلوات بروح من التضرع والرجاء.
القداس الذي أُقيم في كاتدرائية سانت كاترين، والتي تُعد من أقدم وأقدس الأماكن المسيحية في العالم، حمل رسالة سلام ومحبة من قلب سيناء إلى العالم أجمع، تأكيدًا على دور مصر التاريخي في تعزيز قيم التعايش والوحدة.