الجزيرة:
2024-12-26@20:07:20 GMT

مشاركات عربية متنوعة في مهرجان لندن السينمائي الـ67

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

مشاركات عربية متنوعة في مهرجان لندن السينمائي الـ67

تتميز المشاركة العربية في مهرجان لندن السينمائي الـ67، الذي يعقد في الفترة من 4 إلى 15 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بالتنوع بين تمويل وإنتاج وإخراج وتمثيل.

وتساهم قطر بتمويل إنتاج فيلمي "خطوط النمر" (Tiger Stripes) للمخرجة الماليزية أماندا نيل، و"وداعا طبرية" للمخرجة الجزائرية الفلسطينية لينا سوالم.

كما يقدم المخرج اللبناني سيريل عرايس فيلمه "على حافة البركان"، بينما يقدم المخرجان المصريان مهدي أبو بهات وعبده زين الدين فيلمهما "عذر الإوزة".

ويشارك 11 فيلما من مختلف دول العالم في المسابقة الرسمية للمهرجان، ومثلها في المسابقة الروائية الأولى، للتنافس على جائزة الأكثر إبداعا في أول ظهور إخراجي.

وتمنح جائزة "غريرسون" للأفلام الوثائقية الطويلة لأفضل فيلم وثائقي، إذ يتم عرض 8 أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية، وتعرض 10 أفلام في مسابقة الفيلم القصير.

ويتم اختيار الفائزين بهذه الجوائز التنافسية الأربع من قبل لجنة التحكيم، التي سيتم الإعلان عن أعضائها الأسابيع المقبلة، ويكشف عن الفائزين في اليوم الأخير من المهرجان، مع عروض للأفلام الفائزة في تلك الليلة أيضا.

وكانت إدارة المهرجان قررت إعادة جوائز الجمهور الشهيرة في الدورة الحالية، وذلك ليتمكن الجمهور من التصويت لأفضل الأعمال التي شاهدها في عروض المهرجان، سواء كانت خيالية أو وثائقية أو قصيرة، ويمنح الجمهور جوائز لأفضل فيلم طويل، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل فيلم أو عمل بريطاني.

ومن جهتها، صرحت مديرة مهرجان لندن السينمائي كريستي ماثيسون -في بيان نشر على موقع المهرجان- بأن "الأفلام الممثلة في كل من هذه المجالات التنافسية تقدم للجمهور مجموعة مثيرة من أصوات صناعة الأفلام والأشكال السينمائية في المملكة المتحدة والعالم"، وأضافت "نحن فخورون جدا بعرض كل من هذه الأفلام، ونشكر جميع فرق صناعة الأفلام المتنافسة على مشاركة أفلامها معنا".

الأفلام المشاركة

يشارك فيلم "خطوط النمر" الذي كتبته وأخرجته الماليزية أماندا نيل ضمن 11 فيلما في المسابقة الطويلة الأولى، وتدور قصته حول فتاة تبلغ من العمر 11 عاما لا تنال اهتماما يذكر من المحيطين بها، فتظهر عليها تغيرات مرعبة في جسدها.

تخرجت مخرجة ومؤلفة العمل أماندا نيل في مدرسة لندن للسينما، وعرضت فيلمها القصير "من الأسهل تربية الماشية" لأول مرة في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وحصل على تنويه خاص في مهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة.

أما فيلم "وداعا طبرية"، الذي يعد الثاني في قائمة الأفلام التي ساهمت قطر في إنتاجها، فهو للمخرجة لينا سوالم، ويعرض ضمن 8 أفلام تتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية.

وفي هذا الوثائقي، نلتقي مع حكاية هيام عباس، التي غادرت قريتها في فلسطين -وهي في بداية العشرينيات- على أمل أن تصبح ممثلة في أوروبا. تركت والدتها وجدتها وشقيقاتها السبع ورحلت، وبعد 30 عاما عادت مع ابنتها المخرجة لينا سوالم إلى قريتها.

يجمع الفيلم الوثائقي "وداعا طبرية" بين الماضي والحاضر، ويقدم صورا ولقطات عائلية تعود لمرحلة التسعينيات، وأرشيفات تاريخية لتصوير 4 أجيال من النساء الفلسطينيات الجريئات اللواتي يحافظن على قصصهنّ وإرثهنّ من خلال قوة الروابط، على الرغم من المنفى والنهب والحسرة.

لينا سوالم، ممثلة ومخرجة فرنسية، وفلسطينية وجزائرية مولودة في باريس، درست التاريخ والعلوم السياسية في جامعة السوربون، وعملت مبرمجة لمهرجان أفلام حقوق الإنسان في بيونس أيريس.

عُرض فيلمها الوثائقي الأول "جزائرهم" في مهرجان فيوزيون دو رييل. وحصل على جائزة الفيلم الأول في مهرجان مونبيليه للسينما المتوسطية، وجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان الجونة.

شاركت لينا سوالم ممثلة في 3 أفلام طويلة من إخراج حفيظة حرزي، وهيام عبّاس، وريحانة. وتعمل حاليا مؤلفة للأفلام الروائية والوثائقية والمسلسلات التلفزيونية.

ويشارك المخرج اللبناني سيريل عرايس بفيلمه الوثائقي "رقص على حافة البركان"، الذي يستعرض خلاله تأثير انفجار مرفأ بيروت على الحياة في المدينة، وكيف دمر آمال سكانها في العيش بسلام.

ويصور عرايس أيضا في فيلمه "رقص على حافة البركان" تأثير انفجار المرفأ على فريق عمل فيلم آخر كان يقوم بتصويره في بيروت حينها، وهو "كوستا برافا".

وحصل "رقص على حافة البركان" على منحة ما بعد الإنتاج من معهد صندانس في الولايات المتحدة وجائزة "روبرت بوش" السينمائية في ألمانيا، وتم عرضه لأول مرة في المسابقة الرئيسية لمهرجان كارلوفي فاري الـ57 وفاز بجائزة لجنة التحكيم.

ويقدم صانعا الأفلام المصريان مهدي أبو بهات وعبده زين الدين فيلم "عذر الإوزة"، وهو إنتاج بريطاني مصري مشترك يدور حول الأسرار التي يمكن أن تكون مخفية في منزل هادئ لفلاح نائم بجوار إوزة.

المسابقة الرسمية

وتشمل المسابقة الرسمية للدورة الـ67 لمهرجان لندن السينمائي 11 فيلما هي:

"بالتيمور" (Baltimore) للمخرج جو لولور. "عزيزتي جيسي" (Dear Jassi) للمخرج الهندي سينغ داندوار. "أوروبا" (Europa) للمخرجة سودابه مرتضائي. "لا وجود للشر" (Evil Does Not Exist) للمخرج الياباني ريوسوكي هاماجوتشي. "الأظافر" (Fingernails) للمخرج الأميركي كريستوس نيكو. "قوس قزح البنزين" (Gasoline Rainbow) للمخرج تيرنر روس. "أنا سيرات" (I Am Sirat) للمخرجين ديبا ميهتا وسيرات تانيجا. "فندق رويال" (The Royal Hotel) للمخرجة الأسترالية كيتي غرين. "بورتريه ذاتي" (Self Portrait) للصيني تشانغ منغكي. "أرض الجوع" (Starve Acre) للمخرج دانييل كوكوتاجلو. "معا 99" (Together 99) للمخرج لوكاس موديسون.

ويعرض المهرجان في حفل الختام فيلم "المطبخ" (The Kitchen) للمخرج البريطاني كيبوي تافاريس ودانيال كالويا، وهو من بطولة كين روبنسون وجيدايا بانرمان وهوب إيكبوكو جونيور، وتيجا كابس، وديمي لاديبو، وكريستال، وباك رود جي.

ويقفز الفيلم زمنيا إلى المستقبل عام 2040 في لندن، حيث يؤدي ارتفاع أسعار المنازل والعمالة الآلية والقضاء على دولة الرفاهية إلى تحويل المدينة إلى ملعب للمليارديرات، مما يدفع الطبقات الدنيا إلى المباني الشاهقة الفارغة التي تشبه الأحياء الفقيرة مثل مبنى "المطبخ".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی المسابقة فی مهرجان

إقرأ أيضاً:

إليك قائمة بأفضل الأفلام لمشاهدة ممتعة في عطلة الشتاء

سواء كنت من محبي الكوميديا أو الإثارة والمغامرة الشيقة التي لا تُنسى، فإن عطلة الشتاء هي الوقت المثالي للتجمع مع أحبائك والاستمتاع بأفضل العروض. نقدم لك قائمة متنوعة من الأفلام والعروض التي تستعرض مجموعة من المواضيع المميزة، من رحلة الاكتشاف وتحقيق الذات، إلى العلاقات الأسرية، وقصص الحب، والبحث المستمر عن الحقيقة. لذا، استرخِ، وحضّر وجباتك الخفيفة المفضلة، ولنغوص معاً في هذه العناوين المثيرة، التي ستجعل شتاءك أكثر متعة!

إليك قائمة بأفضل الأفلام لمشاهدة ممتعة في عطلة الشتاء

هذا الكريسماس (7+):

تتعرض مدينة صغيرة على شاطئ البحر لعاصفة ثلجية، تضفي سحرًا خاصًا على الأجواء، بينما تنكشف مجموعة من القصص العاطفية المؤثرة. ووسط العاصفة، تتداخل حكايات عن العائلة والصداقة والحب والروابط غير المتوقعة، ما يجعل هذا الكريسماس واحدًا من أروع الأعياد التي لا تُنسى.

ستوري بوتس (مناسب لجميع الأعمار):

انضم إلى طاقم من الروبوتات المبدعة، وهي تستكشف عجائب العالم، من سبب زرقة السماء إلى كيفية عمل الدماغ! مع مزيج من المرح التعليمي، والألحان الجميلة، والضيوف المشاهير. وتقدم هذه السلسلة الممتعة لجميع أفراد العائلة تجربة تعلم مسلية مناسبة لجميع الأعمار.

عالم كارما (مناسب لجميع الأعمار):

مستوحاة من حبه اللامحدود لابنته، يقدم الفنان الحائز جائزة «غرامي» والممثل المبدع، كريس بريدجز، المعروف بلقب «أبو البنت المخلص»، سلسلة ملونة مليئة بالموسيقى تعكس الفرح والمغامرة. فباستخدام إبداعه الفريد وإحساسه المرهف، يقدم بريدجز عرضًا حيث كل نغمة وكل لحظة تصبح تكريمًا للعائلة والمرح وسحر الطفولة.

إليك قائمة بأفضل الأفلام لمشاهدة ممتعة في عطلة الشتاء

سحر موتاون (مناسب لجميع الأعمار):

بلمسة من فرشاته السحرية وألحان موتاون المفعمة بالحياة، يبعث الفتى المبدع بن روحًا جديدة في مدينته، محوّلاً الشوارع الباهتة إلى لوحات فنية نابضة بالألوان. فكل ضربة فرشاة وكل نغمة موسيقية تضيف بُعدًا من الإبداع والفرح إلى عالمه، مؤكدةً أن الفن والموسيقى قادران على تحويل الأشياء العادية إلى استثنائية.

ماتيلدا (7+):

تعرف على «ماتيلدا»، الفتاة الذكية ذات الخيال الواسع والرغبة الشديدة على تغيير واقعها. عندما تدفعها مديرة مدرستها القاسية إلى أقصى الحدود، وتساعدها قدراتها الاستثنائية على إعادة كتابة مصيرها في هذه الرحلة الخيالية المليئة بالأغاني.

سليب أوفير (10+):

في ليلة مليئة بالفوضى والتقلبات، يكتشف شقيقان سر والدتهما، التي طالما كانت تبالغ في حمايتهما: إنها لصّة ماهرة سابقة، وقد جُرّت مرة أخرى إلى عالم السرقة من أجل عملية أخيرة. وبشجاعة وعزيمة، ينطلقان في مهمة جريئة لإنقاذها، ومواجهة ماضٍ غامض لم يكن لديهما أدنى فكرة عنه.

إليك قائمة بأفضل الأفلام لمشاهدة ممتعة في عطلة الشتاء

مهمة سحرية (7+):

عندما يتحول أهلها إلى وحوش مرعبة نتيجة لعنة مدمرة، تجد الأميرة الشابة نفسها مضطرة لخوض مغامرة ملحمية عبر أراضٍ برية محفوفة بالمخاطر. وفي عالمٍ يعج بالتحديات، هل ستتمكن من كسر اللعنة قبل أن ينفد الوقت، وتعيد السلام لمملكتها؟

كلاوس (10+):

في بلدة يغمرها البرد والظلام، يتشكل ارتباط غير متوقع بين ساعي بريد أناني، وصانع ألعاب منعزل. مع مرور الوقت، يُجبر الرجلان على العمل معًا، ليكتشفا أن الصداقة واللطف لهما قدرة سحرية على إضاءة القلوب المظلمة. وخلال هذه الرحلة، يجلبان الدفء والدهشة إلى مجتمع كان يفتقر إلى الفرح والنور، ليُعيدا له الأمل، ويثبتا أن القليل من الخير يمكن أن يغيّر الكثير.

الخلاط+ (13+):

في هذه الإنثولوجيا المثيرة، يكمن الخداع في كل زاوية. من حفل زفاف فاخر إلى مطعم راقٍ، ومن ملهى ليلي إلى المشرحة، وتتكشف الأكاذيب والخيانة في أكثر الأماكن غير المتوقعة. وفي عالم مليء بالمسارات المعقدة والوجوه المتلونة، هل ستتمكن الحقيقة من النجاة والظهور يومًا؟.. رحلة مليئة بالغموض والتشويق، تنتظركم في هذا العمل المثير!

إليك قائمة بأفضل الأفلام لمشاهدة ممتعة في عطلة الشتاء

البحث عن علا «الجزء الثاني» (13+):

يعود الموسم الثاني من هذه السلسلة الدافئة؛ ليُعيد علا إلى دائرة الأضواء، حيث تظهر أمامها فرصة عمل مغرية في فرنسا. وبينما تحاول الحفاظ على احترافيتها المهنية، تجد نفسها أمام تحدٍّ جديد: كيف ستتعامل مع مشاعرها تجاه رجل الأعمال الجذاب؟ هل ستتمكن من موازنة حياتها المهنية مع هذه المشاعر، أم ستؤثر تلك المشاعر على قراراتها؟

مقالات مشابهة

  • التفضيلات الفنية للجيل الرقمي.. أغانٍ أجنبية و«رعب» وعشق الأفلام المصرية القديمة
  • تكريم مهندس الديكور شادي العناني على إسهاماته الفنية في المجال السينمائي
  • هيو غرانت يعاني من نوبات هلع أثناء تصوير الأفلام
  • فيلم «بضع ساعات في يوم ما» يعود إلى دور العرض بعد تأجيل 3 سنوات.. كم الإيرادات؟
  • إليك قائمة بأفضل الأفلام لمشاهدة ممتعة في عطلة الشتاء
  • أفلام أضاءت السينمات فى 2024
  • بطرسبورغ تشهد افتتاح مهرجان السينما الهندية
  • اعتقال رجل صدم عدداً من المارة في لندن
  • “إن غاب القط وأحمر وعقبالك يا قلبى” يحصدون جوائز “عزيزة أمير”
  • بشرى لـ "الفجر الفني": "أفضل إنتاج الأفلام القصيرة وليس إخراجها وهركز على سينما العائلة والأفلام النسائية" (حوار)