خبير يكشف أهم مكسب لمصر من الانضمام لـ "بريكس"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن جنوب إفريقيا استفادت من الانضمام لـ "بريكس"، من خلال الحصول على قروض من بنك التنمية الخاص بـ"بريكس" لتمويل 12 مشروعًا، خاصة مشروعات الطاقة التي تعد شيئًا هامًا في جنوب إفريقيا، واستفادت من زيادة حجم التجارة الخارجية بنسبة 70%.
وتابع "نافع"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن "بريكس" تسعى لتمثيل دول الجنوب أمام المجموعات الأكثر قوى، والأكثر سيطرة على الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن التجمع في بدايته لم يكن لديه رغبة في التوسع، وتحويل "بريكس" إلى تجمع كبير، ولكن حدث تحول في التجمع في عام 2018، عندما بدأت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ولفت إلى ان هناك عدة اعتبارات لضم الدول الجديدة لـ"بريكس" منها حجم التأثير السياسي، وحجم الاقتصاد، وأهمية الدولة المنضمة في إقليمها من جميع النواحي، مشيرًا إلى أن المشهد العالمي مرتبك جدًا، وتختلط السياسية بالاقتصاد.
واوضح أن أهم كسب لمصر من الانضمام لتجميع "بريكس" ليس الحصول على تمويلات من بنك التنمية الخاص بالتجمع، ولكن هو وجود قوى تفاوضية لحل مشاكل ديون دول الجنوب خلاف الحديث على إنشاء عملة موحدة لتجمع البريكس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريكس بنك التنمية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصاد: تحويلات المصريين بالخارج محرك رئيسي لنمو الاستثمار في الدولة
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن تحويلات المصريين بالخارج واحدة من المحاور الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة المعروض من الدولار أو العملات الأجنبية داخل الدولة، مما يؤدي إلى استقرار سعر صرف العملة وتوفير مناخ أكثر جاذبية للاستثمار.
استقرار الاقتصاد يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحليوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن استقرار الاقتصاد يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي وزيادة نسبة التشغيل وتقليل فاتورة الواردات ومحاولة لتوطين الصناعة أكثر داخل الدولة، مشيرًا إلى أن الزيادة في مؤشر اقتصادي واحد يؤثر في كل المؤشرات الخاصة بالاقتصاد الكلي.
المستثمر يبحث عن مكان يعظم أرباحهوتابع: «المستثمر حينما يبحث عن مكان لا يبحث عن وطن ولكن يبحث عن مكان يعظم أرباحه، وبالتالي بحث عن مكان فيه قدر أكبر من الثقة واليقين خاصًة في ظل توقيت العالم كله يعاني من حالة اللايقين، لكن الوضع مغاير في الدولة المصرية وهذا بشهادة كثير من المؤسسات الدولية».