أمين الفتوى بدار الإفتاء: تأخير حركة الركوع على التكبير لا يبطل الصلاة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
رد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء على سؤال أحد المتصلين بقناة الناس، قال فيه: «هل التكبير للركوع يتزامن مع الحركة للركوع أم عند إتمامه؟» ليجيب الشيخ بأنَّ الأفضل هو استهلال الحركة جميعها بالتكبير، أي بدء النطق بالتكبير وأنت تبدأ الركوع معا.
وسام: الأفضل استيعاب حركة الركوع كلها بالتكبير للركوعوأضاف «وسام» خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس» تقديم الإعلامية زينب سعد الدين والمُذاع على شاشة قناة الناس، أنَّ الانتهاء من نطق التكبير للركوع الأفضل أن يتزامن مع استقرار الجسد راكعاً، قائلاً: «الأفضل في هذا استيعاب الحركة جميعها بالتكبير، أي بدء نطق التكبير وأنت تبدأ الركوع وتنتهي وأنت مستقر راكعاً».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه على المُصلي ألا يقل الله أكبر ثمَّ يبدأ الركوع، بل تزامناً مع الحركة يأتي الكلام وهذا الأفضل، موضحاً: «أما إذا فعلت غير ذلك، فلا تبطل صلاتك وهي صحيحة.. ونحن نتحدث هنا عن الأفضل في اتباع هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – لننال أعلى مراتب الثواب في الصلاة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
"لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة".. تعرف على المفهوم الصحيح للحديث
أكدت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" يحتاج إلى توضيح دقيق وفهم صحيح، مؤكدة أنا الحديث صحيح، ولكن يجب أن نتناول معناه في سياقه.
وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح لها، إلى أن هذا الحديث قيل في ظروف تاريخية محددة تتعلق بأهل فارس بعد وفاة ملكهم، حيث تولت ابنة الملك الحكم، لافتة إلى أن هذا الحكم لا يمكن تعميمه على كل النساء أو جميع المناصب، فهناك العديد من النماذج الناجحة للنساء في القيادة.
وأضافت: "من المهم أن نفهم أن النصوص الدينية يجب أن تُفسر بعناية، وأن العبرة بخصوص السبب، لا ينبغي استخدام هذا الحديث بشكل خاطئ لتبرير تهميش دور المرأة في المجتمع أو منعها من تولي المناصب القيادية".
ودعت الجميع إلى الرجوع لأهل العلم والتفسير لفهم المعاني بشكل صحيح، وأهمية تناول الموضوعات الدينية بعقل مفتوح وروح إيجابية.