رد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء على سؤال أحد المتصلين بقناة الناس، قال فيه: «هل التكبير للركوع يتزامن مع الحركة للركوع أم عند إتمامه؟» ليجيب الشيخ بأنَّ الأفضل هو استهلال الحركة جميعها بالتكبير، أي بدء النطق بالتكبير وأنت تبدأ الركوع معا.

وسام: الأفضل استيعاب حركة الركوع كلها بالتكبير للركوع

وأضاف «وسام» خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس» تقديم الإعلامية زينب سعد الدين والمُذاع على شاشة قناة الناس، أنَّ الانتهاء من نطق التكبير للركوع الأفضل أن يتزامن مع استقرار الجسد راكعاً، قائلاً: «الأفضل في هذا استيعاب الحركة جميعها بالتكبير، أي بدء نطق التكبير وأنت تبدأ الركوع وتنتهي وأنت مستقر راكعاً».

أفضلية ولا تبطل الصلاة

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه على المُصلي ألا يقل الله أكبر ثمَّ يبدأ الركوع، بل تزامناً مع الحركة يأتي الكلام وهذا الأفضل، موضحاً: «أما إذا فعلت غير ذلك، فلا تبطل صلاتك وهي صحيحة.. ونحن نتحدث هنا عن الأفضل في اتباع هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – لننال أعلى مراتب الثواب في الصلاة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الركوع الصلاة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يوضح ضوابط التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل

أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل يجب أن يكون في إطار اللياقة والاحترام المتبادل، مشددًا على ضرورة الالتزام بالحدود المهنية دون تجاوز.

وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، حيث رد على سؤال من محمد أحمد زكي، أحد العاملين في مجال المسرح بمحافظة الفيوم، حول الضوابط الشرعية للتعامل مع النساء خلال العمل.

وأوضح ربيع أن الأسلوب الأمثل في التعامل هو الالتزام بالأخلاق الحميدة، من خلال التحية المهذبة مثل "صباح الخير" و"مساء النور"، والتعاون في المهام المهنية دون أي تصرفات قد تثير الشبهات أو تخرج عن إطار الاحترافية.

وأشار إلى وجود تيارين متطرفين في هذه المسألة؛ الأول يدعو إلى العزل الكامل بين الرجال والنساء، وهو أمر غير منطقي، بينما الثاني يفتح الباب أمام تعاملات غير منضبطة قد تضر بالقيم الأخلاقية، مؤكدًا أن الحل الأمثل هو التمسك بالوسطية، بحيث يكون التعامل محترمًا ومهنيًا في حدود الشريعة الإسلامية.

وأضاف أمين الفتوى أن الشريعة الإسلامية وضعت قواعد واضحة لما هو مباح وما هو محظور، محذرًا من التورط في مواقف قد تثير الشبهات أو تضع الشخص في موضع ريبة. وفيما يتعلق بالمسائل الشخصية مثل الزواج، أوضح أن هذه الأمور يجب أن تتم عبر القنوات الشرعية مثل الأهل أو الوكيل، وفقًا للضوابط المتعارف عليها.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الإسلام جاء ليهذب السلوك ويؤسس لمجتمع محافظ يقوم على الاحترام والصدق، دون إفراط أو تفريط، مشددًا على أهمية التمسك بالأخلاق الحميدة في جميع التعاملات اليومية.

مقالات مشابهة

  • إياك وفعل هذا الأمر حتى لا يفضحك الله في بيتك.. أمين الفتوى يوضحه
  • هل أترك تحية المسجد حال صعود خطيب الجمعة للمنبر.. أمين الفتوى يوضح
  • احذر.. دار الإفتاء: تقبيل الزوجة يبطل الصيام في حالة واحدة
  • هل يجوز الجمع بين نية القضاء وصيام الستة من شوال؟
  • هل يجوز أداء الصلاة عن الوالدين المقصرين؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح
  • أصلي جميع الفروض بالفاتحة وسورة الإخلاص.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • هل يأثم من يسب ويشتم الناس فى سره ؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى يوضح ضوابط التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل
  • أعمل ممرضا وتظهر أمامي عورات من أعالجهم هل علي إثم؟.. أمين الفتوى يوضح