رد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء على سؤال أحد المتصلين بقناة الناس، قال فيه: «هل التكبير للركوع يتزامن مع الحركة للركوع أم عند إتمامه؟» ليجيب الشيخ بأنَّ الأفضل هو استهلال الحركة جميعها بالتكبير، أي بدء النطق بالتكبير وأنت تبدأ الركوع معا.

وسام: الأفضل استيعاب حركة الركوع كلها بالتكبير للركوع

وأضاف «وسام» خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس» تقديم الإعلامية زينب سعد الدين والمُذاع على شاشة قناة الناس، أنَّ الانتهاء من نطق التكبير للركوع الأفضل أن يتزامن مع استقرار الجسد راكعاً، قائلاً: «الأفضل في هذا استيعاب الحركة جميعها بالتكبير، أي بدء نطق التكبير وأنت تبدأ الركوع وتنتهي وأنت مستقر راكعاً».

أفضلية ولا تبطل الصلاة

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه على المُصلي ألا يقل الله أكبر ثمَّ يبدأ الركوع، بل تزامناً مع الحركة يأتي الكلام وهذا الأفضل، موضحاً: «أما إذا فعلت غير ذلك، فلا تبطل صلاتك وهي صحيحة.. ونحن نتحدث هنا عن الأفضل في اتباع هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – لننال أعلى مراتب الثواب في الصلاة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الركوع الصلاة

إقرأ أيضاً:

التصرف الشرعي لشخص أقسم على شيء ويريد التراجع عنه.. الإفتاء تكشف عنه

أثار سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حول كفارة من أقسم على ترك فعل الخير لمدة عام، ثم أراد العدول عن يمينه، اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
أكدت لجنة الفتوى أن الحلف على الامتناع عن فعل الخير أمر غير مقبول شرعًا، مستشهدة بقول الله تعالى: "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ" (البقرة: 224). وأوضحت اللجنة أن مثل هذه الأيمان مكروهة لأنها تحول بين الإنسان والخير.

حكم التراجع عن اليمين 
أوضحت اللجنة أن التراجع عن القسم يتطلب كفارة اليمين، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها فليأتِ الذي هو خير وليكفر عن يمينه".

تفاصيل كفارة اليمين
بحسب دار الإفتاء، فإن كفارة اليمين تشمل ثلاث مراتب وفقًا للحالة المادية:

1. إطعام عشرة مساكين: بما يعادل وجبة متوسطة من غالب قوت البلد.

2. كسوة عشرة مساكين: تقديم ملابس تليق بكل مسكين.

3. تحرير رقبة: وهو شرط غير متاح حاليًا.

لغير القادر ماديًا: الصيام ثلاثة أيام متتالية.

هل الالتفات يمينا ويسارا في الصلاة يبطلها؟.. الإفتاء تصحح اعتقادا خاطئاما هو اليمين الغموس الذي لا يدخل صاحبه الجنة؟.. اعرفهحكم تذكير الناس على الفيسبوك بالاستغفار والصلاة على النبي


ما هو مقدار الإطعام؟
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الإطعام يتراوح بين 3.25 كجم من الطعام لكل مسكين وفقًا للحنفية، أو 510 كجم وفقًا للشافعية.
ختامًا، شددت دار الإفتاء على أهمية "حفظ الأيمان" كما ورد في القرآن الكريم، ودعت المسلمين إلى عدم التسرع في الحلف أو الامتناع عن الخير، لأن الشريعة الإسلامية تُشجع دائمًا على البر والتقوى والإصلاح بين الناس.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: عدم تحديد أتعاب القضايا القانونية بشكل واضح أمر غير جائز شرعا
  • وحدة "حوار" بدار الإفتاء تحقِّق إنجازاتٍ بارزةً خلال عام 2024
  • وَحدة حوار بدار الإفتاء المصرية تحقِّق إنجازاتٍ بارزةً خلال عام 2024
  • التصرف الشرعي لشخص أقسم على شيء ويريد التراجع عنه.. الإفتاء تكشف عنه
  • حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الأول
  • حكم قول "الله أكبر" عند الرفع من الركوع في الصلاة
  • تعرف على حصاد دار الإفتاء المصرية لعام 2024
  • %67 منها للأسرة.. دار الإفتاء المصرية تُصدر 1,422,921 فتوى خلال عام 2024
  • أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
  • أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه