وزير فرنسي يعتبر تذاكر الطيران الرخيصة خطرا على البيئة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
اقترح وزير النقل الفرنسي، كليمان بون، "وضع حد أدنى لأسعار تذاكر الطيران" في أوروبا من أجل "محاربة الإغراق الاجتماعي والبيئي".
وقال الوزير الفرنسي في مقابلة مع صحيفة "لوبسرفاتور"، نشرت الأربعاء، إنه سيعرض هذا الاقتراح على نظرائه في الاتحاد الأوروبي "في الأيام المقبلة".
وأضاف أن "بيع تذكرة الطائرة بعشرة يورو، في فترة التحول البيئي، لم يعد هذا ممكنا! وهذا لا يعكس السعر بالنسبة لكوكب الأرض"، في إشارة إلى سياسات التسعير لدى شركات الطيران المنخفضة التكلفة.
وأكد الوزير أن هذه الأسعار لا تغطي التكلفة الحقيقية لكل راكب يسافر بالطائرة التي تطلق غازات دفيئة أكثر بكثير من القطار.
وقال: "أؤيد تماما فرض ضرائب على الأنشطة الملوثة من أجل الاستثمار في هذا التحول البيئي".
وتعتزم الحكومة الفرنسية زيادة ما يسمى بضريبة "التضامن" المطبقة على جميع الرحلات الجوية المغادرة من فرنسا من أجل تمويل الاستثمارات في السكك الحديدية.
ويُتوقع أن تُدرج ضرائب إضافية على شركات الطرق السريعة وتذاكر الطيران في ميزانية فرنسا لعام 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الأوروبي أخبار فرنسا تغير المناخ الاتحاد الأوروبي مناخ
إقرأ أيضاً:
تصادم الطيور مع الطائرات.. لماذا يمثل خطرا كبيرا؟
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 10:47 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- وفقا لتقرير صادر عن “خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية”، تحدث غالبية تصادمات الطيور أثناء الإقلاع أو الهبوط، عندما تكون الطائرات على ارتفاعات منخفضة ضمن نطاق الطيور.ووفقا لتقرير “خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية”، تشكل الطيور المائية وطيور النورس والطيور الجارحة نحو 75 بالمئة من الحوادث المبلغ عنها.الطائرات التي تصطدم بسرب من الطيور الكبيرة، أو التي يدخل محركها طائر كبير، قد تتعرض لأضرار بالغة تصل إلى تعطل المحركات أو إضعاف هياكلها، كما حدث في حادثة الطائرة الأذربيجانية.في حين أن تقليل مخاطر تصادم الطيور بالكامل ليس ممكنا حتى الآن، تعمل المطارات بالتعاون مع الوكالات الحكومية على تطبيق استراتيجيات متكاملة لإدارة هذا الخطر، وفقا لدليل FAA/APHIS بشأن إدارة المخاطر البرية. تشمل الحلول: إدارة الموائل: تقليل مناطق الجذب مثل المياه المفتوحة والغذاء والنباتات التي تجذب الطيور بالقرب من المطارات.
إزعاج الطيور: باستخدام أجهزة تصدر أصواتًا أو أضواء قوية، أو عبر إطلاق كلاب مدربة وصقور لتخويف الطيور.
إزالة الأعشاش والطيور: بالتعاون مع “خدمة الأسماك والحياة البرية”، تُزال الأعشاش أو تُنقل الطيور الكبيرة مثل النسور أو الأوز الكندي.
استخدام التكنولوجيا: تعتمد بعض المطارات على أنظمة رادار مثل “نظام تقييم مخاطر الطيور الجوية” (AHAS) لتوفير بيانات لحظية للطيارين عن نشاط الطيور في مناطق الطيران.
ورغم التطورات التكنولوجية، تشير التقارير إلى أن التحدي الأساسي يتمثل في التزايد المتزامن لحركة الطائرات وعدد الطيور الكبيرة. كما أن تقنيات الكشف والرادار غالبا ما تقتصر فعاليتها على تنبيه الطيارين دون توفير حلول لتجنب الاصطدام في الوقت الحقيقي.ويشير الخبراء إلى أن التعاون بين الهيئات البيئية وشركات الطيران أمر حيوي لضمان تطوير استراتيجيات أكثر شمولية. بينما تضيف حادثة الطائرة الأذربيجانية الأخيرة وزنا جديدا للنقاش حول أهمية هذا التعاون، فإن الحاجة إلى حلول أكثر كفاءة أصبحت الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.