قالت المغنية شمس الكويتية، إنها لا تنشغل بحجم مشاهدات أغانيها عبر “يوتيوب” أو موقعها من التريند، إذ ترى أن “كل هذه الأمور تُشترى، لذلك لا أعتبرها مقياساً للنجاح، بنفس قدر تفاعل الجمهور في الشارع”.

وجاء ذلك، ضمن حوار شمس مع “الشرق”، عقب طرح أغنية “عايزة بحر”، باللهجة المصرية قبل نحو أسبوعين، وهي كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان وتوزيع خالد عز.

وتُعد “عايزة بحر” أولى أغاني ألبومها الجديد، المكون من 14 أغنية، حيث ستطرحه اتباعاً بشكل “سنجل” على مدار الأسابيع المقبلة، بعد انتهاءها من تسجيله مؤخراً “بذلت جهوداً ضخمة خلال مرحلتي التحضير والتسجيل، لذلك سعدت للغاية بردود فعل الجمهور التي فاقت كل التوقعات، لكن بكل الأحوال لا اتأثر بأي تعليقات سواء كانت إيجابية أو سلبية، لاقتناعي الشديد بكل ما أقدمه”.

وقالت شمس الكويتية، إن الألبوم الجديد من إنتاجها، مثل أعمالها السابقة، مبررة ذلك بقولها: “أرفض أن يفرض المنتج محتوى معين عليّا، مثلا لا أتصور أن أختار أغنية ما، وأتعلق بها، ثم يقرر المنتج لأي سبب منحها لمطربة أخرى، فهذا أمر لا أقبله ولا أتحمله، لذلك قررت أن أكون المسؤولة مادياً عن كل مشاريعي، حتى لا يتدخل أحد في اختياراتي”.

وأشارت إلى أنها تتعاون في الألبوم الجديد، مع مجموعة من كبار الشعراء والملحنين والموزعين، متابعة أن “أغاني الألبوم متنوعة، وتحمل طاقة من البهجة والفرحة، خاصة وأنني أشعر أن الجمهور في حاجة إلى هذه الطاقة وسط الضغوط التي نعيشها”.

وعن تجديدها تجربة الغناء باللهجة المصرية، قالت: “تعلمت الغناء بتلك اللهجة، كوني تربيت على صوت أم كلثوم، والاستماع إلى أعمالها، لذلك أصبحت أجيدها بشكلٍ جيد، ولا أجد أي صعوبة حالياً”.

وأشارت إلى أنها لازالت تحرص على الاستماع لكل المطربين والمطربات السابقين، وخاصة نجوم الزمن الجميل، بشأن اكتساب المزيد من الخبرات، وذلك بجانب الاستماع لعدد من نجوم الجيل الحالي، مثل أحمد سعد وبهاء سلطان.

وترى أن: “النجاح فى مصر مختلف عن أي بلد آخر، فإذا قدمت أغنية أو أي عمل فني من داخل مصر، سيصل صداها إلى العالم العربي كله”، لافتة إلى أن “الجمهور المصري دائماً ما يدعم أى فنان عربي، ويجعله يشعر أنه في بلده، ولهذا تجد أن كل الفنانين العرب يحرصون على التواجد في مصر وينجحون فيها”.

وتطرقت شمس الكويتية، إلى تجربتها التمثيلية الأولى من خلال مسلسل “سره الباتع” الذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي، حيث جسدت شخصية “ابتسام”، قائلة: “لم أكن أفكر فى خوض تجربة التمثيل الآن، فتركيزي كان على الغناء فقط، لكن المخرج خالد يوسف هو الذي أصر على وجودى في المسلسل، وكتب الدور من أجلى وأقنعني به وبأهميته”.

وأضافت “قدمت الدور وكأنني أقدم نفسى ولا أمثل، وساعدنى خالد يوسف جداً في ذلك، واكتسبت منه خبرات عدة داخل البلاتوه، وقدم تجربة درامية مختلفة ومميزة”، معتبرة أنها تجربتها في المسلسل من أصعب التجارب التي خاضتها في مشوارها.

وتابعت: “المسلسل نجح جماهيرياً، وأشاد به الجمهور والنخبة والمفكرون والنقاد، وتحديداً بسبب موضوعه والقضية التي تناولها”.

وكشفت عن أكثر فنانة تتمنى تجسيد شخصيتها وتقديم سيرتها الذاتية، وهي وردة الجزائرية، قائلة: أشعر دائماً أننى أشبه الفنانة الراحلة وردة، إلى حد كبير في شخصيتها، فهي كانت فنانة تلقائية جداً وعلى طبيعتها، وفي زمنها كان هذا يعتبر خطأ في نظر الناس، حيث كان أغلب الفنانين يحرصون علي الظهور بشكلٍ كلاسيكي، وفي إطار محدد، أما هي فكانت مختلفة في كل شيء لأنها فنانة سابقة عصرها”.

قناة الشرق

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شمس الکویتیة

إقرأ أيضاً:

حدث في مثل هذا اليوم| 29 عاما علي رحيل القيثارة ليلى مراد

تحل اليوم الذكري ال ٢٩ لرحيل المطربه صاحبه الصوت الذهبي القيثاره ليلي مراد، أحد أجمل الأصوات في تاريخ مصر والعالم العربي وتركت تراثًا غنائيًا هائلًا عمرها الفني لم يتجاوز ١٧ عاما ومع ذلك قدمتها العديد من الرواءع الغنائيه عبر الشاشه الفضيه.

معظم اغنياتها تسكن وجدان الملايين رغم مرور عدة عقود نذكر منها علي سبيل المثال وليس الحصر، : "حبيب الروح، الحب جميل، كلمني ياقمر، اتمختري ياخيل، انا قلبي خالي يا مسافر وناسي هواك حيران في دنيا الخيال، الجد هوز، شحات الغرام، عيني بترف، ماليش امان، يا رايحين للنبي الغالي، قلبي دليلي، اللي يقدر علي قلبي، والعيش والملح، وياطبيب القلب.

كما قدمت عشرات الافلام السينمائيه الناجحه عكست العصر الذهبي للسينما المصرية، نذكر منها : "يحيا الحب، ليلى بنت الفقراء، ليلى بنت الأغنياء، بنت الأكابر، من القلب للقلب، سيده القطار، حبيب الروح والفيلم الخالد غزل البنات وعنبر والماضي المجهول واخيرا الحبيب المجهول.

قررت ليلي مراد الاعتزال عام ١٩٥٥ وعمرها ٣٧ عاما، وهي في اوج مجدها واحتجبت تماما لكنها عادت الغناء مره واحده عام ١٩٧٨، حيث غنت تتر المسلسل الاذاعي لست شيطانا ولا ملآكا عاشت حياه عاديه تماما حتي رحيلها يوم ٢١ نوفمبر ١٩٩٥ عن عمر ناهز ٧٧ عاما، ومازال فنها الخالد يسكن وجدان الملايين صوت ذهبي بالفعل جسد لنا معني الغناء الحقيقي رحم الله صاحبه الصوت الجميل ليلي مراد رمز إلغاء الجميل عبر العصور

مقالات مشابهة

  • بسمة بوسيل تواصل تألقها وتبهر الجمهور بإبداعها فى أغنية "قادرين يا حب"
  • شاهد بالفيديو.. الكابتن التاريخي لنادي الزمالك يتغزل في المنتخب السوداني بعد تأهله للنهائيات: (السودان التي كتب فيها شوقي وتغنت لها الست أم كلثوم في القلب دائماً وسعادتنا كبيرة بتأهله)
  • بسمة بوسيل تواصل تألقها وتبهر الجمهور بإبداعها في أغنية "قادرين يا حب"
  • حسناء الغناء.. بسمة بوسيل تواصل تألقها وتبهر الجمهور بإبداعها فى أغنية "قادرين يا حب"
  • “سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر”.. حفيدة كوكب الشرق تكشف التفاصيل
  • ليلى مراد.. قيثارة الغناء التي تركت بصمتها في السينما ورحلت في صمت
  • حدث في مثل هذا اليوم| 29 عاما علي رحيل القيثارة ليلى مراد
  • في عيد ميلاد فيروز.. قصة أغنية أغضبت زوج جارة القمر
  • إسرائيل: لبنان دولة فاشلة ولن ندفع أمننا ثمناً لذلك
  • عمرو المصري لـ الفجر الفني: "تجربة أغنية "وجوده تعبني" بتحصل مع ناس كتير.. و"حان الآن" من أقرب الأغاني على المستوى الشخصي (حوار)