أول تعليق تركي على الأحداث في الجابون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تُراقب "أنقرة" عن قرب ما يحدث في الجابون وتأمل في استعادة السلام والاستقرار، حسبما أفادت وزارة الخارجية التركية، مساء اليوم الأربعاء.
جيش الجابون يُقرر إبقاء حظر التجول حتى إشعار آخر المجلس العسكري في الجابون يكشف عن زعيم جديد بالمرحلة الانتقاليةوأضافت الخارجية التركية في بيان: "نراقب عن كثب التطورات في الجابون.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، أنه يتابع بقلق بالغ الوضع في الجابون، ويدين بشدة تحرك الجيش هناك.
وقال فقي في بيان صادر عنه ونشر على منصة "إكس"، إن تحرك الجيش في الجابون يشكل انتهاكًا صارخًا للمواثيق القانونية والسياسية للاتحاد الأفريقي، بما في ذلك الميثاق الأفريقي بشأن الانتخابات والديمقراطية والحكم.
ودعا فقي الجيش وقوات الأمن إلى الالتزام الصارم بأمن الجمهورية، لضمان سلامة رئيس الجابون علي بونجو وأفراد عائلته وكذلك أفراد حكومته.
من ناحية أخرى، كشف "المجلس العسكري الحاكم في الجابون"، عن اسم الزعيم الذي سيتولى قيادة البلاد في المرحلة الانتقالية، في أعقاب الانقلاب الذي أطاح الرئيس علي بونجو، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، مساء اليوم الأربعاء.
وذكر عسكريون في إعلان بث على التلفزيون الرسمي في الجابون أن المجلس العسكري عيّن بريس أوليغي أنغيما زعيمًا مُؤقتًا للبلاد.
ولم يكن الإعلان مفاجئا، إذ كانت هناك توقعات بأن يتولى أنغيما المرحلة الانتقالية لاعتقاد كثيرين أنه قائد الانقلاب ضد الرئيس بونجو.
وكانت تقارير صحفية ذكرت في وقت سابق أن الجنرالات في الجابون سيجتمعون اليوم لتحديد من سيقود المرحلة الانتقالية بعد الانقلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجابون الخارجية التركية السلام والاستقرار أنقرة فقي فی الجابون
إقرأ أيضاً:
بروفيسور تركي يحذر من قناة إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – حذر البروفيسور التركي، ناجي جورور، من استكمال مشروع حفر قناة إسطنبول، مؤكدا أنه يتم بناؤها على خط الصدع.
وفي حديثه في الاجتماع الإعلامي لعملية قناة إسطنبول، جدد البروفيسور ناجي جورور تحذيراته بشأن احتمال وقوع زلزال في إسطنبول.
وقال جورور، إنه يعارض مشروع قناة إسطنبول الذي تصر عليه الحكومة التركية، مضيفا: “هناك أصدقاء جيولوجيون قالوا نعم لقناة إسطنبول، لا أعرف من هم، لا أستطيع تحمل هذه المسؤولية، لا أفعل ذلك”.
وأضاف جورور: “لكنني لا أتفق مع هؤلاء الأصدقاء. والسبب بسيط جدا، يمر الفرع الشمالي لصدع شمال الأناضول عبر بحر مرمرة، إحداها تقع في جنوب الجزر، ونسميها خطأ الجزر. والآخر هو صدع كومبورجاز الذي يمتد من ساحل يشيل كوي إلى ساحل سيليفري”.
وتابع جورور: “لقد قمنا بالبحث عن تلك العيوب لمدة 10 سنوات، كرئيس للأبحاث، أجرينا دراسات مع السفن الإيطالية والفرنسية، وكذلك مع الجنود والعلماء الأكثر تجهيزًا في العالم، والذين ليسوا مجهزين بالكامل في تركيا. لقد قررنا أن هناك خطأين مقفلين، الخطأ المقفل يعني أنه يقوم حاليًا بتجميع الطاقة، هناك قوة احتكاك تمنعه من الانكسار، وبمجرد التغلب على هذا الاحتكاك، فإنه سوف ينتج زلزالا”.
وأكد جورور أنه إذا انكسر صدع الجزر بمفرده، فسينتج زلزالًا من الدرجة السابعة على الأكثر، إذا كسر صدع الجزر وصدع كومبورجاز، يمكن أن يصل إلى سبعة ونصف، هناك زلزال في السابعة والنصف من عمره يهدد إسطنبول.
وأشار جورور إلى أنه لا يعتقد حقًا أن السياسيين الأتراك يؤمنون بالزلزال، ولكن إذا وقع زلزال في إسطنبول أو منطقة مرمرة، فسوف يتكبد الأتراك خسارة فادحة في الأرواح والممتلكات لا يمكن تصورها، أو بمعنى آخر، إذا انهارت منطقة مرمرة في إسطنبول، فسوف تسقط تركيا بأكملها على ركبتيها.
Tags: اسطنبولبحر مرمرةتركيازلزالزلزال إسطنبولقناة إسطنبولمشروع حفر قناة إسطنبول